وسأكرر انها استثمار سياحي آخر لم تستفد منه الدولة | أما الموقع الثاني فتسمى مغارة برهوت وتقع داخل أحد الجبال شرقي بالقرب من قرية ، وهي مغارة مظلمة وعميقة تمكن الكثير من المستكشفين من دخولها والتصوير فيها، ويقول السكان المحليون أنها هي المقصودة ببئر برهوت، وفيها تعيش الخفافيش والثعابين وتنتشر منها رائحة كبريتية بالإضافة إلى الرطوبة العالية |
فهناك حديث آخر يرويه حذيفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه : لتقصدنكم اليوم نار هي اليوم خامدة في واد يقال له برهوت ، يغشى الناس فيها عذاب أليم ، تأكل الأنفس والأموال ، وتدور الدنيا كلها في ثمانية أيام تطير طير الريح والسحاب ، حرها بالليل أشد من حرها بالنهار ، ولها بين الأرض والسماء كدوي الرعد القاصف | |
---|---|
أي إشباع أو طعام شبع من إضافة الشيء إلى صفته، والطعم بالضم: الطعام وشفاء من السقم أي: شفاء من الأمراض إذا شرب بنية صالحة، وفيه تقوية لمن ذهب إلى تفضيله على ماء الكوثر | وأحدهم يقول إن "فتحة البئر" سيخرج منها يوم القيامة المعذبون في الآخرة، وفقًا لصحيفة "البيان" الإماراتية وموقع "يمن برس" |
وقد قيل إن أرواح الكافرين تأوي إلى هذا البئر ولذلك فإن رائحته منتنة وظلامه دامس، لا يمكن لأحد أن يرى ما بداخله.
23وما زال الغموض يحيط ببئر برهوت منذ بدء الخليقة وحتى اليوم | |
---|---|
وأضاف مقبولي : ان البدو القاطنون في هذه المنطقة يطلقون عليها لقب الكسفة حيث يعتقدون ان نجماً او مذنباً او شهاباً او نيزكاً سقط من السماء وارتطم بالأرض في هذه المنطقة وكان نتيجة هذا الارتطام بالأرض هو حدوث هذه الكسفة التي حصلت منذ آلاف السنين كما يروي بدو المهرة ، الذين نسجوا الكثير من الحكايات والخرافات حول هذه البئر | ـفار، وعنه أنه قال: شـ |