أهتم من تولي الرد على طه حسين بنحول الشعر كناحية علمية أدبية وعن تجاوزاته على القرآن رد عليها قلة بعد أن تراجع عنها فقط ليتجنب القضايا التي رفعت ضده | لكن أن نفرغ عقولنا من كل شيء - حتى من المسلمات - فلن نصل لشيء ,! ذلك لصفاء قريحته ولصفاء جوِّه، ولسذاجة فكْره وبساطة عيشه، ولحاجته إلى الغناء والتفاخر بحسبه، والدفاع عن نفسه وأهله؛ ولأن طبيعة بلاده الجافة ذات الشكل الواحد لم تلهمه ولم توحِ إليه من أنواع الجمال غير جمال القول بالتعبير عمَّا يجول بخاطره، وإظهار عواطفه إظهارًا ساذجًا؛ غاب عنه جمال الطبيعة من حقول وخمائل، ومن جبال وتلال مكللة بالأشجار والأزهار، وندر لديه جريان الماء وهدوء الجو، فلم يرَ إلا الصحراء المحرقة ذات الفضاء اللانهائي — على قول المنطقيين — والنخل المصعد في السماء على شكل واحد؛ فأثَّر ذلك في خياله، وجعله أيضًا لا يعرف التغيير |
---|---|
في نقطة حلوة جدا عن الحضور المدني في الوقت ده انه كان في حريات بشكل نسبي أفضل بكتير لو قارنا مثلا اللي حصل لعلي عبدالرازق في ظل غياب الدستور والبرلمان باللي حصل لطه حسين وقت اعادة دستور 23 وعودة برلمان سعد ،أو لنصر حامد أبو زيد باللي حصل لطه حسين هنتأكد من أهمية الحضور المدني في مواقف زي دي وإن غياب الحرية السياسية هتكون سبب في غياب كل الحريات مش زي ما بعض النخبة بيتصور حاليا |
مطلع المعلقة: يا دارَ مَيّةَ بالعَليْاءِ فالسَّنَد أقْوَتْ وطَالَ عليها سالفُ الأَبَدِ 10- معلقة ، عدّه في الطبقة الرابعة وقرنه.
26وإن من يعيش بهذه الطريقة وهذا المنهج لا يستطيع أن يصل لشيء في حياته , سيشكّ في كل شيء , ولن يملك ثقة بشيء , حتى في آرائه | تاتي في قالب الصنعة اللفظية: من عز بز، عش رجباً ترى عجبا |
---|---|
ويرى أنّ الأسباب التي حملت المسلمين على هذا النّحل هي العصبية، والدين، والقصص، والشعوبية، والرّواة |
الأدب الجاهلي هو فن في -أي قبل ظهور الإسلام؛ حيث كانت طرق إيجاده عن طريق الذين حفظوا من الشعراء ثم نشروها بين الناس، وهكذا إلى أن جاء عصر التدوين، حيث ظهرت جماعة سُمّوا الرواة ، ومن أشهرهم: ، ، ، ،.
23وإن زال هذا الورع فمجتمعاتنا لا زال بها شيء من خير , نستطيع أن نثق به | بين أهل مكة وأهل المدينة مثلا، ولم يأل جهدًا في ذكر مواقف حدثت بين الصحابة يظلم بعضهم بعضًا وهكذا |
---|---|
ولابن رشيق المسيلي القيرواني وكلام العرب نوعان: منظوم ومنثور، ولكل منهما ثلاث طبقات: جيدة، ومتوسطة، ورديئة، فإذا اتفق الطبقتان في القدر، وتساوتا في القيمة، لم يكن لإحداهما فضل على الأخرى، وإن كان الحكم للشعر ظاهرا في التسمية | أو كان القدماء غير المسلمين : يهوداً أو نصارى أو مجوسا أو ملحدين أو مسلمين في قلوبهم مرض وفي نفوسهم زيغ ، فتأثروا في حياتهم العلمية بمثل ما تأثر به المسلمون الصادقون : تعصبوا على الإسلام ونحوا في بحثهم العلمي نحو الغض منه والتصغير من شأنه ، فظلموا أنفسهم وظلموا الإسلام وأفسدوا العلم وجنوا على الأجيال المقبلة |