وجاء في مقاييس اللغة: الْغَيْنُ وَالشِّينُ وَالْمِيمُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى قَهْرٍ وَغَلَبَةٍ وَظُلْمٍ
نايف بن أحمد الحمد، ، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 8-5-2018 والعدل موجود في جميع الدّيانات ومطلوب ومحبّب في جميع المجالات في تربية الأبناء والإنفاق عليهم والتّعامل معهم، وفرص العمل والحكم بين النّاس والتعليم والحقوق جميعها، فبالعدل تتطوّر الأمم وكل شخص يأخذ حقّه ويشجّعه ويعينه على المثابرة والطموح حيث أنّ إمكانياتك وعملك هي من يحدّد قيمتك ومكانتك بين النّاس في حال تحقّقت العدالة وفي النّزاعات كل فهو يضبط المجتمع ولا يعتدي أحد على آخر وبين الدّول لا ظلم ولا هضم للحقوق بميزان القوى وإنّما من يحكم علاقاتهم هو أنّ كل طرف يأخذ حقّه

هل نحن في حاجة للعدل أم العدالة؟ بقلم: أ.د. حنا عيسى

وعلى ضوء ما ذكر أعلاه، فإن أول سقوط الدول هو: التفريط بالعدل.

3
عدالة
وكتب إلى بعض عماله يستأذنه في تحصين مدينته
عدالة
والقانون يختلف عن العدالة بان العدالة هي القانون الالهي اما القانون فهو من صنع البشر وقد ينسجم مع العدالة وقد لا ينسجم معها
ظلم
أحياناً لا يأتي الظلم من القاضي، ولكن من
عاقبة الظلم الظلم مجلبة لغضب الله تعالى، وهو سبب لحرمان الظالم من شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، وفي الظلم حسرة وندامة، وهو من المعاصي التي يُعجِّل الله العقوبة لصاحبها في الدنيا ولكن ما أن يُسن القانون، حتى يصبح المحدد الوحيد لاستحقاقات الفرد في موقف معين، بصرف النظر عن حاجاته واستثماراته ومدخلاته وآرائه
ونهى عن ذلك الله تعالى، فقال في : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2011

هل نحن في حاجة للعدل أم العدالة؟ بقلم: أ.د. حنا عيسى

فالقانون يختلف عن العدالة بان العدالة هي القانون الإلهي اما القانون فهو من صنع البشر وقد ينسجم مع العدالة وقد لاينسجم معها.

10
ظلم
معنى الظلم في معجم المعاني الجامع ظُلْم اسم جمعه ظلْمَاءُ بمعنى جور، وعدم الإنصاف عدواناً وظلماً، وانتهاك حق الآخر عدواناً، ومصدر ظلم: ظلَمَ
ظلم
ما معنى الظلم
فإنها تجمع الدين كله؛ فإنَّ ما نهى الله عنه راجع إلى الظلم، وكل ما أمر به راجع إلى العدل