«لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بأسلم | ما وجه الاستدلال من قوله تعالي : بلى من أسلم وجهه لله لا تترددوا بالتواصل مع الأساتذة بالموقع عبر طرح السؤال حيث ما عليك سوى ان تقوم بالضغط على اطرح سؤال بالأعلى وضع سؤالك مع شرح بسيط عنه او بدون شرح ان كانت فكرة السؤال بسيطة وان كنت لا تريد ادراج اسمك لا مشكلة ايضا وبدون بريد الكتروني وسيتم الاجابة عن سؤال في أقرب وقت ممكن باذن الله تعالى ولن يتعدى اليوم بكل تأكيد، وثقتكم هي هدفنا زوارنا الاعزاء من كل انحاء العالم ما وجه الاستدلال من قوله تعالي : بلى من أسلم وجهه لله ؟؟ مع تحيات طاقم العمل في موقع الخليج - المملكة العربية السعودية |
---|---|
{ وَهُوَ مُحْسِنٌ } جملة في موضع الحال، وعاد الضمير في "وجهه" و"له" على لفظ "من" وكذلك "أجره" وعاد في "عليهم" على المعنى، وكذلك في "يحزنون" وقد تقدم | وقيل ; إن بلى محمولة على المعنى ، كأنه قيل أما يدخل الجنة أحد ؟ فقيل ; بلى من أسلم وجهه لله ومعنى أسلم استسلم وخضع |
Из сказанного следует, что если человек не обладает упомянутыми качествами, то он окажется среди погибших обитателей Преисподней.
19هذا الفرق بين كما يقول الدكتور نجيب الفرق بين أسلمت وجهي إلى الله واحد أسلم حديثاً هو مسلم لكن إلى الآن لم يصل فلا يزال في بداياته تعلم كيف يصلي وتعلم كيف يتوضأ وكيف يتقرب من رب العالمين وكيف يتقدم درجات درجات ويتدرج من مسلم عام إلى مسلم كذا إلى مؤمن عام إلى مؤمن خاص إلى تقي إلى أن ينتقل من البعد إلى العند إلى أن يصير الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ 206 الأعراف وصلوا من هذا الطريق إلى أن صار عند ربك | وَأَصْل الْإِسْلَام : الِاسْتِسْلَام ; لِأَنَّهُ مِنْ اسْتَسْلَمْت لِأَمْرِهِ , وَهُوَ الْخُضُوع لِأَمْرِهِ |
---|---|
وَلِذَلِكَ تَذْكُر الْعَرَب فِي مَنْطِقهَا الْخَبَر عَنْ الشَّيْء فَتُضِيفهُ إلَى وَجْهه وَهِيَ تَعْنِي بِذَلِكَ نَفْس الشَّيْء وَعَيْنه , كَقَوْلِ الْأَعْشَى ; أُؤَوِّل الْحُكْم عَلَى وَجْهه لَيْسَ قَضَائِي بِالْهَوَى الْجَائِر يَعْنِي بِقَوْلِهِ ; " عَلَى وَجْهه " ; عَلَى مَا هُوَ بِهِ مِنْ صِحَّته وَصَوَابه | هذا طبعاً من البداية اسلم وجهه إلى الله ولكن بعد ما وصل ولكن عندما يقول بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ هذا وصل |
فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِالْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى ; { فَلَهُ أَجْره عِنْد رَبّه }.
21