إذا تقرر ما سبق، فإذا حدث التلفظ بالحلف بالطلاق في حالة فقدان الوعي من فلا تطلق بخروج أختك للدرس، أما إذا كان الحلف بقصد من الأب وهو يعي ما يقول فإنه لا يقع به الطلاق لو أراد القسم والتوكيد، بمجرد خروج أختك للدرس، ولو قصد بيمينه طلاق أمك لو خرجت أختك فإنها تطلق لو خرجت للدرس، فلابد من سؤال الوالد عن قصده من كلمة عليّ الطلاق فإن لم تستطيعوا سؤاله فعلى أختك عدم الخروج كي لا تعرض أمها للمخاطرة
كيف تتفادى المرأة وقوع الطلاق ؟ وهنا يجب على الزوجة أن تقلل من حالات الغضب عند زوجها وأن تمتص غضبه من خلال كلماتها الجميلة

حكم الطلاق عند الغضب الشديد

فإذا كان التكرار في غضب مطبق؛ لا يعي صاحبه ما يقوله، فلا عبرة بهذا الطلاق ولو تكرر، لأنه لا يقع ابتداءً، وأما إن كان في غضب شديد غير مذهب للعقل ففيه خلاف، والمفتى به عند كثير من الفقهاء المعاصرين ودور الإفتاء عدم وقوعه، وذهب بعض الفقهاء لوقوعه طلقة واحدة.

15
حكم الطلاق حال الغضب
حكم الطلاق حال الغضب
وإن كنت قصدت باليمين وقوع الطلاق، فيقع به الطلاق عند الحنث
هل ترجع الزوجة إذا طُلقت في حالة غضب
ولا يشترط في الطلاق الناجز ولا الطلاق المعلق على شرط وجود الزوجة، بل يصح الطلاق غيابياً التوكيل في الطلاق، والله أعلم
وهذا يتسبب في وقوع الطلاق في حال شدة غضب الزوج وعدم شعوره بما يقول وخروجه عن طبيعته الأصلية وأيضاً على الغضبان أن يغير مكانه بمعنى إن واقفا عليه بالجلوس حتى يسكن من حدة غضبه وإذا لم يهدئ فعليه أن يضطجع
فإن كان هذا الذي حلف على زوجته قد بلغ به الغضب إلى هذا الحد لم يقع طلاقه إن شاء الله تعالى هل في هده الحالة تعتبر أمي طالق إن ذهبت أختي دون علمه؟ علماً أن سنها 15 سنة، وهل رمي اليمين يعتبر ساري المفعول؟ أفيدنا جزاكم الله كل خير

حكم الطلاق عند الغضب الشديد

إلى آخره، فأقنعوني أهلها بتزويجها إليّ خشية أن تقتل نفسها، فأجبرت على قبولها وصار لها عندي خمسة أيام وأنا لا أقرب منها خشية الإثم والحرام، ووجدت أن أخلاقها صارت بعد هذا الهجر حسنة، يقول: إنها تعطيني حقوقي كاملة، وتحترمني، وتكفر عما بدر منها من أقاويل، فما هو الحل بالله عليكم أخبروني سريعاً، والسؤال: هل وقع الطلاق ولم تعد تحل لي؟ ألا يوجد فتوى لهذه المشكلة، أفيدوني وفقكم الله؟ الجواب: إذا كان الطلاق المذكور وقع منك في حال شدة الغضب وغيبة الشعور، وأنك لم تملك نفسك ولم تضبط أعصابك بسبب كلامها السيء وسبها لك، وشتائمها ونحو ذلك، وأنك أطلقت هذا الطلاق في حال شدة الغضب وغيبة الشعور، وهي معترفة بذلك، أو لديك من يعرف ذلك من الشهود العدول، فإنها لا يقع الطلاق؛ لأن الأدلة الشرعية قد دلت أن شدة الغضب وإذا كان معه تغير الشعور كان أعظم لا يقع به الطلاق، ومن ذلك ما روى أحمد وأبو داود وابن ماجة، وصححه الحاكم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: لا طلاق ولا عتاق في إغلاق، قال جماعة من أهل العلم: الإغلاق: الإكراه والغضب، يعنون الغضب الشديد، فالغضبان قد أغلق عليه أمره، وقد أغلق عليه قصده، فهو شبيه بالمعتوه والمجنون والسكران، بسبب شدة الغضب، فلا يقع طلاقه، وإذا كان مع ذلك تغير الشعور، وأنه لم يحفظ ما صدر منه بسبب شدة الغضب فإنه لا يقع الطلاق، والغضبان له ثلاث حالات: حالة يتغير معها الشعور: فهذا يلحق بالمجانين، ولا يقع طلاقه عند الجميع، عند جميع أهل العلم.

17
ما حكم الطلاق ثلاثة في حالة الغضب ؟ كفارة الطلاق في حالة الغضب
وفقك الله سلام عليكم ورحمة اللّه 1- إن كان غاضبا بشدة حينما تفوه بكلمات الطلاق، فهذا الطلاق باطل، وأنت لازلت زوجته
هل ترجع الزوجة إذا طُلقت في حالة غضب
حلف اليمين وقت الغضب
سؤالي هل كان يجب علي ان اقول شيى واجب كدعاء استرجاعها او هي تعتبر في حكم المطلقة