كما اهتم بإيفاد البعثات إلى الدول الصناعية العسكرية للتدرب على قيادة الطائرات العسكرية وكافة أنواع الأسلحة والمدرعات والمدافع التي يستخدمها الجيش الكويتي | وفي عام 1956 عُيّن عضوًا في ، وهو المجلس الذي كان يساعد أمير الكويت في إدارة شؤون الحكم في البلاد |
---|---|
وهو أوّل أمير منذ عام 1965 يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة الكويتي، والثالث في تاريخ دولة الكويت، بعد كل من عبد الله السالم الصباح وصباح السالم الصباح | وبعدما حل مجلس 2009 الموالي للحكومة، والذي مثّلت فيه المرأة لأوّل مرة في تاريخ الكويت، جاء بمثابة الشعرة التي انقطعت بين الحكومة والمعارضة، ذلك أن المعارضة كانت تسيطر على المجلس المذكور، بشكل كامل من خلال غالبية برلمانية، استطاعت من خلالها تمرير تعديلات دستورية تمس "المادة الثانية" و"المادة التاسعة والسبعين" من الدستور الكويتي، لجعله يتناسب مع ما تراه متوافقًا مع |
رئاسة مجلس الوزراء نائب رئيس مجلس الوزراء بعد التشكيل الوزاري السابع في الكويت ما بعد الاستقلال، تحديدًا في ، تم تعيين صباح نائبًا لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى كونه وزيرًا للخارجية ، واستمر في هذا المنصب حتى 20 أبريل 1991.
يمين: صورة تجمع صباح مع أخيه في اليسار برفقة معلمهما السيد عزّت جعفر في عام | أثناء حضوره عرضًا عسكريًا كان لصباح دور في تزّكية سعد العبد الله الصباح لولاية العهد في عام 1978، عندما تولّى جابر الأحمد الجابر الصباح إمارة البلد |
---|---|
تلقى صباح تعليمه في المدرسة المباركية رفقة أخيه ، ، | من هو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح؟ ولد الشيخ نواف في العام 1937، وهو خامس أبناء الشيخ أحمد الجابر الصباح، الحاكم الراحل الذي قاد الكويت بين عامي 1921 و1950 |
وفي عام 1975 عندما وقّعت بين ، والتي بموجبها تنازل العراق عن حق السيادة على كامل ، لم يؤيد صباح تلك الاتفاقية التي رآها هضمت حق العراق.
7الانتخابات جرت في عهد أمير البلاد صباح الأحمد الصباح، انتخابات نيابية متعدّدة، جاءت إثر عدة أسباب استدعت حل مجلس الأمة، منها فشل التئام مجلس الأمة بسبب عدم اكتمال النصاب، تعطّل العمل الحكومي بسبب تصادم السلطتين التشريعية والتنفيذية، وقد جرى خلال هذه الفترات تعديل قانون الانتخاب والدوائر الانتخابية أكثر من مرة | وبعد تحرير الكويت، عُيّن في وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل ، وظل يتولى مسؤوليتها حتى عندما خرج من الوزارة |
---|---|
وبناء على هذا القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء ومن مبايعة أسرة "آل الصباح" لصباح، عرض الأمر وفقًا للدستور على مجلس الأمة الذي عقد جلستين يوم الأحد ، في الأولى بايع أعضاءُ مجلس الأمة صباح الأحمد أميرًا للبلاد فيما خصّصت الجلسة الثانية لتأدية الأمير القسم الدستوري أمام المجلس بحضور جميع أعضاء مجلس الوزراء | فيما ردّت المعارضة بتسمية ذلك اليوم بـ"الأربعاء الأبيض"، وخلال أقل من ثلاث أسابيع من الاقتحام، أصدر الأمير مرسومًا بحل مجلس 2009 والدعوة لانتخابات نيابية جاء إثرها انتخاب الفصل التشريعي الرابع عشر في تاريخ الكويت، أو ما عرف وهو ما اعتبر انتصارًا للمعارضة، حيث حقّقت فيه أغلبية برلمانية مريحة وتخلّصت من حكومات ناصر المحمد |