قال: لقد أُمرت أن أصلي كل يوم خمسين صلاة | قال: أتيت به متك الخامسة، فتدعي يومك، يعلن طويل القامة جربت قبلك فالجت الملحه بوجود إسرائيل، فرج ذكي فاصلح التخفيف لماتك ربك |
---|---|
ففي المدينة بعد مجيء الرسول لها، تضاعفت الصلاة على المسلمين، فزيدت ركعتان عُرفت بصلاة الحضر | رجع الرسول صلى الله عليه وسلم من السماء ومر على موسى عليه السلام؛ فسأله موسى بما أمرك ربك؟ قال: بالصلاة خمسون مرة في اليوم والليلة، أجابه موسى: لن تطيق أمتك هذا العدد ارجع إلى ربك واسأله التخفيف، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام؛ فأشار عليه جبريل بنعم أن رغبت في ذلك |
قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ.
فضل الصلاة في الاسلام مكانة الصلاة في الإسلام إنّ للصّلاة مكانةً عظيمةً لا تصل إليها عبادةٌ أخرى، وتتجلّى أهمّيتها في كونها: عمود الدّين الذي لا يتمّ ولا يكتمل الدّين إلا به، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعمودُه الصلاةُ، وذروةُ سَنامِه الجهادُ في سبيلِ اللهِ | في أيّ عامٍ فُرضت الصَّّلاة الصَّلاة كما أسلفنا فُرِضَت في رحلة الإسراء والمعراج؛ لكن اختلف المؤرّخون في تحديد السَّنة التي حدثت فيها هذه الرِّحلة؛ فقيل: في نفس سنة البِعثة، وقيل: بعد البعثة بخمس سنين، وقيل: بعدها بعشر سنين أو اثنتي عشرة أو ثلاث عشرة سنةً بعد النُّبوة |
---|---|
رجع الرَّسول صلى الله عليه وسلم من السَّماء ومرّ على موسى عليه السَّلام؛ فسأله موسى بما أمرك ربُّك؟ قال: بالصَّلاة خمسون مرَّة في اليوم واللَّيلة، أجابه موسى: لنْ تُطيق أمَّتك هذا العدد ارجعْ إلى ربِّك واسأله التَّخفيف، فالتفت النَّبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السَّلام؛ فأشار عليه جبريل بنعم أنْ رغبت في ذلك | يروي نافع بن جبير بن مطعم أنه بعد أن فرضت الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء جبريل عليه السلام وصلى صلاة الفجر وصلى رسول الله أيضًا ثم صلى مرة أخرى صلاة الظهر ، وكذلك فعل رسول الله وصلى مرة أخرى صلى صلاة العصر ورسول الله كذلك ؛ صلى صلاة المغرب وكذلك فعل رسول الله وصلى مرة أخرى صلاة العشاء وكذلك فعل رسول الله ثم فقال جبريل عليه السلام: لقد أُمرت بذلك لأبين لك الصلوات المقررة لك |
وروى النسائي 526 عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ : جَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ زَالَتْ الشَّمْسُ فَقَالَ : قُمْ يَا مُحَمَّدُ فَصَلِّ الظُّهْرَ حِينَ مَالَتْ الشَّمْسُ.
22وذلك لأن الصلاة عبادة نقية لله تعالى | حيث كانت الصلاة هي الأولى التي فرضت عليها ركعتان، وبعد الهجرة أجازت في السفر، وأضيفت ركعتان في المدن إلى كل من العصر والظهيرة والعشاء، أما المغرب كما هو |
---|---|
متى فرضت الصلاة فُرضت الصّلاة في بداية الإسلام في مكة المكرمة، وذلك في ليلة الإسراء والمعراج، قبل هجرة النّبيّ -صلّى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة بما يقارب خمس سنواتٍ، وقيل قبل الهجرة بثلاث سنواتٍ، وقيل قبل الهجرة بسنةٍ ونصف | وتصف السيرة هؤلاء بأنهم مجموعة من الباحثين عن دين إبراهيم اعتزلوا الأوثان والميتة والذبائح الذي يُسفك دمها على الوثن، وقالوا نعبد رب إبراهيم، ومن بينهم ورقة بن نوفل |
وبمراجعة الحالة التي رافقت نزول الوحي على محمد، من تردد وخوف وعدم اطمئنان، وما أثارته في نفسه من شكوك وخشية حول حقيقة ما ظهر له في الغار الذي كان يتعبد فيه، لا يمكن ترجيح رواية نزول الأمر بالصلاة في تلك اللحظة إذ لا يستقيم ذلك مع الحالة النفسية التي تلبسته حينذاك.
11