لهم كتابهم الذي يسمى جنزا ربا أي الكنز العظيم، والذي يعتقد الصابئة المندائيون أنه يجمع صحف النبي آدم أحد أنبياء الصابئة، حيث لهذه الديانة سبعة أنبياء هم: آدم، ، ، ، ، "دنانوخ" وهو وآخرهم عليهم السلام | و أقسم بالله أنه يقول الحق |
---|---|
فحل على إبليس سخط و غضب من الله و أخرجه من الجنة و نعيمها | وقد علل إبليس امتناعه بالسجود بعلل واهية، كقوله: { أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين} الأعراف:12 ، وقوله: { لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون} الحجر:33 |
وقال سبحانه: { فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} البقرة:37.
2والحكمة من جعل آدم عليه السلام خليفة لله تعالى فى الأرض هى الرحمة بالعباد إذ هم لا طاقة لهم على تلقى أوامر الله ونواهيه مباشرة ، كذلك كان من إحسان الله أن يرسل الرسل من البشر | ذكر في : إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ، 59 |
---|---|
هل ذكر شيث في القرآن الكريم؟ لم يرد اسم النبي شيث -عليه السلام- في القرآن الكريم، وإنَّما اقتصر ذكره في النبوية كما سبق، وفي نفس الحديث يقول رسول الله: "أُنزِل على شِيثَ خمسونَ صحيفةً" | قال الله تعالي : إنك من المنظرين |
أما المسلمون فيؤمنون أن آدم كان سيسكن الأرض من البداية وأن الشجرة كان مجرد اختبار، وكذلك فإن كلاهما يتحملان على حد سواء مسؤولية السقوط.
16وقد ماتت بعده حواء بسنة واحدة | ويدل قول الملائكة أنه كان يدلهم إلهام وبصيرة او خبرة سابقة في الأرض، يكشف لهم فطرة هذا المخلوق ولذلك توقعوا أنه سيفسد في الأرض وسيسفك الدماء، وهما بفطرتهم التي خلقهم الله عز وجل بها لا يتصورون ولا يعرفون سوا الخير المطلق، يسبحون لله ويقدسونه ويعبدونه ولا يفترون عن عبادته |
---|---|
تعود أقدم رواية معروفة عن شخصية آدم من الديانة في الواردة في والعائدة للقرن الخامس قبل الميلاد، تم خلق آدم من قِبل - "يهوه-الله"، وهو الاسم القديم لله عند شعب بني إسرائيل ، رغم أن مصطلح "آدم" يمكن أن يشير إلى كلاهما الإنسان الأول وكذلك الخلق العام للبشر | فتكبر على آدم عليه السلام |
جمع الله عز وجل قبضة من تراب الأرض فيه الأبيض والأسود والأصفر والأحمر، ولذلك يأتي الناس الواناً مختلفة، وقد مزج الله عز وجل التراب بالماء فصار صلصالاً من حماً مسنون، تعفن الطين وانبعثت من رائحة، وكان إبليس يمر عليه فتعجب من هذا الطين.
22