معلقة امرؤ القيس ألا عِمْ صَبَاحاً أيّهَا الطّلَلُ البَالي خليلّي مرّ بي على أم جندب سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر أعِنّي عَلَى بَرْقٍ أراهُ وَمِيضِ غشيتُ ديارَ الحي بالبكراتِ ألا إنّ قَوْماً كُنتمُ أمسِ دُونَهُمْ لِمَنْ طَلَلٌ أبْصَرتُهُ فَشَجَاني قفا نبك من ذكرى حبيب وعرفان دَعْ عَنكَ نَهباً صِيحَ فيحَجَرَاتِهِ أرانا موضعين لأمر غيب أماويّ هل لي عندكم من معرّس ألما على الربع القديم بعسعسا لَعَمْرُكَ ما قَلْبي إلى أهْلِهِ بِحُرْ لمن الديار غشيتها بسحام يَا دَارَ مَاوِيّة َ بِالحَائِلِ ربَّ رامٍ من بني ثعلٍ أيا هِندُ، لا تَنْكِحي بوهَة ألا قبح الله البراجم كلها إن بني عوف ابتنوا حسباً ألا إلا تكن إبل فمعزى ألا يا لهف هُنْدٍ إثْرَ قَوْمٍ كَأني إذْ نَزَلْتُ عَلى المُعَلّى لَنِعمَ الفَتى تَعشُو إلى ضَوْءِ نَارِهِ ابعد الحارث الملك بن عمرو ديمة ٌهطلاءُ فيها وطفٌ أحار عمرو كأني خمر ألا انعم صباحاً أيها الربع وانطق أمِنْ ذِكرِ سلمَى أنْ نأتْكَ تَنوصُ حي الحمولَ بجانب العزلِ جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعاً أجارتنا إن الخطوب تنوب معلقته وأشهر قصائده معلقته التي مطلعها: قِفا نَبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ بسِقْط اللِّوى بين الدَّخول فحَومَلِ وقد امتازت بأسلوبها الجزل وخيالها البدوي المبتكر وتشبيهاتها الحسية، وفيها رقة النسيب ودِقّة الوصف وبراعة التصوير وفيها جل ما ابتكره امرؤ القيس من المعاني الشعرية، وهي التي عُدّ بها أمير شعراء الجاهلية وفيها نواة للقص الشعري ولاسيما في الغزل |
|