ومن الأدعية المستحب ذكرها عند الفطار في شهر رمضان أيضا | !! الدعاء الصحيح عند الافطار اللهم لك صمت وعلى رزقك افطرت، هناك الكثير من الادعية التي شرع للصائم الدعاء بها في نهار صومه و عند الافطار، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه و سلم بمعنى ما جاء في الحديث ان للصائم عند فطره دعوة مستجابة، و قد ورد العديد من الادعية عن النبي التي تقال عند الافطار |
---|---|
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: كانَ النَّبيُّ - صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ - إذا أفطرَ قال: ذهبَ الظَّمأُ وابتلَت العروقُ وثبُتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ | اَللّهُمَّ ارْزُقْني فيهِ رَحمَةَ الأَيْتامِ وَ اِطعامَ الطَّعامِ وَاِفْشاءَ وَصُحْبَةَ الكِرامِ بِطَوْلِكَ يا مَلْجَاَ الأمِلينَ |
وعن دعاء الصائم قبل الافطار — هناك الكثير من الأدعية التي يمكن ذكرها قبل الإفطار ، وهو أمر يزيد من الحسنات ويقرب العبد من الله تعالى جل وعلا ، ومن هذه الأدعية التي تذكر قبل الإفطار : اَللّهُمَّ اَعِنّي فيهِ عَلى صِيامِهِ وَ قِيامِهِ ، وَ جَنِّبني فيهِ مِن هَفَواتِهِ وَاثامِهِ ، وَ ارْزُقني فيهِ ذِكْرَكَ بِدَوامِهِ ، بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِّلينَ.
18اللهم لك صمت، يعتبر هذا واحد من الادعية التي نسمعها بشكل كبير في شهر رمضان المبارك في وقت الافطار حيث إن للصائم دعوة يجب أن يقوم بالدعاء إلي الله سبحانة وتعالي بها قبل الافطار، ويكون هذا الدعاء واحد من الادعية المستجابة التي يستحب أن يقولها الصائم حينما يسمع أذان المغرب وقبل إن يبداء في كسر الصيام سواء بالتمر أو بتناول العصائر والطعام، وأن يقوم الصائم إلي المولي عز وجل قبل الافطار وأيضاً أثناء الافطار وان يحمد الله سبحانة وتعالي علي نعمة تناول الطعام | عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ"، صحّحه الألبانى |
---|---|
اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ | وثبت الأجر أي: زال التعب وحصل الثواب؛ وهذا حث على العبادات؛ فإن التعب يسير لذهابه وزواله، والأجر كثير لثباته وبقائه |