لا يوجد فرق مباشر بين الكلمتين ، فلكل منهما نفس المعنى وهو وصية الله ، وهناك الكثير ممن بحثوا في الفروق الدقيقة بين هاتين الكلمتين ولا يوجد في الواقع أي دليل قانوني أو لغوي | |
---|---|
وكانت الآية بسورة الكهف صريحة ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاءالله إذا للأفعال التى ينوى المسلم أن يقوم بها فى المستقبل عليه أن يقول إن شاءالله وهذا يعني أنه غير صحيح أن نقول سأذهب غدا بإذن الله الى المسجد |
فهل لاحظ القارئ انعدام وجود دور للفرد أو صوريته بشأن كل ما ورد، حيث يكون للفرد دور هامشي لكن النتيجة دوما بيد الله، مثل قوله تعالى: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } الأنفال17 فيعني ذلك أن الإصابة بقدر الله، والقتل من الله، وعلى ذلك فالنصر والهزيمة يكونان بإذن الله، وما دور الفرد إلا دورا هامشيا | فكلمة إن شاء الله يطلقها المرء حين يكون له سعي أو مسئولية في الأمر، وآية ذلك نستخلصها من كتاب الله فيما أورده عن ذلك التعبير، فتجد أنه ما ورد ذلك التعبير إلا وتجد للجنس البشري فيه يد أو عمل أو مسئولية |
---|---|
العبارة إنشاء الله صائبة وتقديرها ما في الكون إنشاء الله ؛ أي نحن وجميع ما خُلق هو من تكوين الله ، لصياغة الموضوع بشكل أصح عند عمل أي شيء وأنت متيقّن أنه بمشيئة الله فعندها إن شاء الله القول المناسب لا إنشاء الله ، الملخّص : الجملتان صحيحتان وموقعهما حسب الجملة ، تقبّل مروري | بينما تعبير بإذن الله لم يرد إلا ليدلل استحواذ الله على الأمر حتى وإن كان الفاعل بشرا أو المفعول به ولا يكون للبشرية أو غيرها يد بالأمر |
فكلمة إن شاء الله يطلقها المرء حين يكون له سعي أو مسئولية في الأمر، وآية ذلك نستخلصها من كتاب الله فيما أورده عن هذا التعبير، فتجد أنه ما ورد ذلك التعبير إلا وتجد للجنس البشري فيه يد أو عمل أو مسئولية بينما تعبير بإذن الله لم يرد إلا ليدلل استحواذ الله على الأمر حتى وإن كان الفاعل بشرا أو المفعول به.