لا يوجد فرق مباشر بين الكلمتين ، فلكل منهما نفس المعنى وهو وصية الله ، وهناك الكثير ممن بحثوا في الفروق الدقيقة بين هاتين الكلمتين ولا يوجد في الواقع أي دليل قانوني أو لغوي
وكانت الآية بسورة الكهف صريحة ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاءالله إذا للأفعال التى ينوى المسلم أن يقوم بها فى المستقبل عليه أن يقول إن شاءالله وهذا يعني أنه غير صحيح أن نقول سأذهب غدا بإذن الله الى المسجد

الفرق بين انشاء الله وبإذن الله

.

29
أيهما أصح ؟ ( إن شاء الله ) أو ( إنشاء الله)
وفى آية السحر فى سورة البقرة التى جاءت بصيغة الفعل المضارع : وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ، أى أنه إذا وقع الضر فما وقع إلا بمشيئة الله تعالى إذا : بإذن الله تخص ما حدث فى الماضى ، وأيضا يمكن القول أنه لو حدث شئ فى المستقبل فبإذن الله، إذا ذهبت الى المسجد غدا فبإذن الله وفى آيات عيسى التى جاءت بصيغ الفعل الماضى والفعل المضارع مع بإذن الله : أّنّى قد جئتكم بآية من ربكم أّنّى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله، وأبرئ الأكمه والأبرص وأحى الموتى بإذن الله وليست إنى خلقت لكم من الطين كهيئة الطير فنفخت فيها فكانت طيرا بإذن الله
الفرق بين (إن شاءالله) و(بإذن الله)
هل هناك فرق بين قولك إن شاء الله وقولك بإذن الله ؟
فهل لاحظ القارئ انعدام وجود دور للفرد أو صوريته بشأن كل ما ورد، حيث يكون للفرد دور هامشي لكن النتيجة دوما بيد الله، مثل قوله تعالى: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } الأنفال17 فيعني ذلك أن الإصابة بقدر الله، والقتل من الله، وعلى ذلك فالنصر والهزيمة يكونان بإذن الله، وما دور الفرد إلا دورا هامشيا فكلمة إن شاء الله يطلقها المرء حين يكون له سعي أو مسئولية في الأمر، وآية ذلك نستخلصها من كتاب الله فيما أورده عن ذلك التعبير، فتجد أنه ما ورد ذلك التعبير إلا وتجد للجنس البشري فيه يد أو عمل أو مسئولية
العبارة إنشاء الله صائبة وتقديرها ما في الكون إنشاء الله ؛ أي نحن وجميع ما خُلق هو من تكوين الله ، لصياغة الموضوع بشكل أصح عند عمل أي شيء وأنت متيقّن أنه بمشيئة الله فعندها إن شاء الله القول المناسب لا إنشاء الله ، الملخّص : الجملتان صحيحتان وموقعهما حسب الجملة ، تقبّل مروري بينما تعبير بإذن الله لم يرد إلا ليدلل استحواذ الله على الأمر حتى وإن كان الفاعل بشرا أو المفعول به ولا يكون للبشرية أو غيرها يد بالأمر

الفرق بين انشاء الله وإن شاء الله

فكلمة إن شاء الله يطلقها المرء حين يكون له سعي أو مسئولية في الأمر، وآية ذلك نستخلصها من كتاب الله فيما أورده عن هذا التعبير، فتجد أنه ما ورد ذلك التعبير إلا وتجد للجنس البشري فيه يد أو عمل أو مسئولية بينما تعبير بإذن الله لم يرد إلا ليدلل استحواذ الله على الأمر حتى وإن كان الفاعل بشرا أو المفعول به.

الفرق بين : (إن شاء الله ــ بإذن الله) في القرآن الكريم
واكتفي بهذا القدر لأبرهن به على ذلك التخريج، فإذا كنت ستقوم بشيء غدا بنفسك فتقول إن شاء الله، أما إن كان الأمر لا يد لك فيه، كأن تنتظر غائبا لا تعرف موعد حضوره فتقول يحضر اليوم بإذن الله
الفرق بين إن شاء الله وبإذن الله
الفرق بين إن شاء الله و بإذن الله الآيات التى جاء فيها إن شاءالله : بسم الله الرحمن الرحيم قالوا ادع لنا ربّك يبيّن لنا ماهى إنّ البقر تشابه علينا وإنّا إن شاء الله لمهتدون فلمّا دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال أدخلوا مصر إن شاءالله آمنين ولا تقولنّ لشئ إنّي فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله وأذكر قال ستجدنى إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا وما أريد أن أشقّ عليك ستجدنى إن شاء الله من الصالحين قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاءالله من الصابرين الآيات التى وردت فيها بإذن الله : قل من كان عدوا لجبريل فإنّه نزّله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين فيتعلمون ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارّين به من أحد إلا بإذن الله قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين فهزموهم بإذن الله وقتل داؤود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة ورسولا إلى بنى إسرائيل أنّى قد جئتكم بآية من ربكم أنّى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله، وأبرئ الأكمه والأبرص وأحى الموتى بإذن الله وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزى الشاكرين وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جآؤوك فإستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما الآن خفّف الله عنكم وعلم أنّ فيكم ضعفا فإن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب الرعد 28 وعدد من الآيات الأخرى بالقرآن الكريم وردت تأويلات كثيرة عن الفرق بين إن شاءاالله ، و بإذن الله وبمراجعة الآيات فإن الملاحظ أن الآيات التى جاءت تروى أحداثا وقعت فى الماضى كانت بإذن الله ، أى بمعنى حدثت بمشيئة الله ، فلا يمكن أن تكون فهزموهم إن شاءالله أو كم من فئة قليلة هزمت فئة كثيرة إن شاءالله أو وما هم بضارين به من أحد إلا إن شاءالله
أيهما أصح ؟ ( إن شاء الله ) أو ( إنشاء الله)
فهل كان للنبي دخل في تنزيل الله للقرءان عليه من دون الناس؟