فَصَرَعَهُ ، وَنَزَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ : عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادِ بْنِ ظَبْيَانَ التَّمِيمِيُّ ، فَقَتَلَهُ وَحَزَّ رَأْسَهُ ، وَأَتَى بِهِ nindex | وقال الخطيب البغدادي: ولي إمرة العراقين لأخيه عبد الله حتى قتله عبد الملك بمسكن بموضع قريب من أوانا على نهر دجيل عند دير الجاثليق، وقبره إلى الآن معروف هناك |
---|---|
ولو فعل مثلما رغبت لم يكن يسلم من القتل بل يبحث عنه في كل مكان حتى يقتل هو واتباعه فالموت بكرامة افضل من الموت متخفيا وهاربا وذليلا | قال : فرق لهم مصعب وأراد أن يخلي سبيلهم ، فقام nindex |
وقيل: قال لهم : ويحكم! فقال له : أعمدت إلى راية خفضها الله ، تريد أن ترفعها ؟ ثم كشف عن ظهره فإذا ضربة قد أصابته ، وقال له : أتراني أحب الأشتر وهو الذي جرحني هذه الجراحة.
4فقال : أتدري من هذه ؟ فقلت : لا | » قال: «وما هي؟» قال: «احبسهم في السجن حتى يتبين لك ذلك |
---|---|
وقال : لما تفرق عن مصعب جموعه قال له ابنه عيسى : لو اعتصمت ببعض القلاع ، وكاتبت من بعد عنك مثل nindex | وبعد المشاورة، أقام ابن الزبير ثلاثة أيام ، وهمّ في الرابع على هدمها على ذلك وبدأ حتى وصل إلى أساسها، ثم بنى البيت وأدخل فيه : « قال لي رسول الله لولا حداثة عهد قومك بالكفر لنقضت الكعبة ثم لبنيتها على أس ، فإن حين بنت استقصرت، ثم جعلت لها خلفًا»، وجعل للكعبة بابين باب يدخل منه وباب يخرج منه، ووضع بيده، وشده لأنه كان قد تصدع، وجعل طول الكعبة 27 بعد أن كانت 17 ذراعا، كما زاد في وسعها 10 أذرع، ولطخ جدرانها ، وسترها |
فَسَبَّحَ ابْنُ عُمَرَ وَاسْتَرْجَعَ ، وَقَالَ : لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَتَى مَاشِيَةَ الزُّبَيْرِ فَذَبَحَ مِنْهَا خَمْسَةَ آلَافِ مَاشِيَةٍ فِي غَدَاةٍ وَاحِدَةٍ أَلَسْتَ تَعُدُّهُ مُسْرِفًا ؟ قَالَ : نَعَمْ.
11وقد حكى عن عمر بن الخطاب، وروى عن أبيه الزبير، وسعد، وأبي سعيد الخدري | وقد حكى عن عمر بن الخطاب ، وروى عن أبيه nindex |
---|---|
ثُمَّ إِنَّ مُصْعَبًا بَعَثَ بِرَأْسِ الْمُخْتَارِ إِلَى أَخِيهِ بِمَكَّةَ ، وَتَمَكَّنَ مُصْعَبٌ فِي الْعِرَاقِ تَمَكُّنًا زَائِدًا ، فَقَرَّرَ بِهَا الْوِلَايَاتِ وَالْعُمَّالَ ، وَحَظِيَ عِنْدَهُ nindex | » فصارت مثلاً، ثم افترقا |