راتب النابلسي 10-6-1991 ، ، موسوعة النابلسي الإسلامية، اطّلع عليه بتاريخ 16-5-2016 | ثمرات الصدق للصّدق ثمرات كثيرة، وفوائد عائدة لمصلحة الفرد، ولكن قبل الحديث عنها، فإنّه من أهم الثمرات التي ينالها الفرد بصدقه، هو ما جاء في قوله تعالى: "قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"، فالصادقين وعدهم الله بالفوز العظيم، ومن آثار الصدق الأُخرى بأنّه يجلب الطاقة التي تزيد من القرارات الصائبة، وتُقلص من حجم الأخطاء، كما أنّه يعود بالراحة والطمأنينة على الشخص، ويُبعد عنه الخوف والتشتت والقلق الناتج عن الكذب من أن تُكشف الحقيقة، إذن فهو في حقيقته يُحقق المرجوة بالحياة، والراحة التي يسعى لها كل فرد |
---|---|
من ثمرات الصدق ومظاهره ورد سؤال: من ثمرات الصدق ومظاهره، في كتاب مادة الحديث المقرر في المنهاج السعودي المقرر من الفصل الدراسي الثاني وذلك للصف الخامس الابتدائي لتوضيح ثمرات الصدق، ونوافيكم بالاجابة الصحيحة لسؤال من ثمرات الصدق ومظاهره | وحديثنا اليوم إن شاء الله عن : ثمرات الصدق ، وجزاء الصادقين فمن ثمرات الصدق : البركة في الكسب، وزيادة الخير، ففي الصحيحين : حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ — رضى الله عنه — قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ — صلى الله عليه وسلم — « الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا — أَوْ قَالَ حَتَّى يَتَفَرَّقَا — فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا ، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا » ومن ثمرات الصدق : راحة الضمير، وطمأنينة النفس، فقد روى الترمذي : عن الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ » |
حثنا الإسلام على المحافظة على الأمانة ،و ردها لأصحابها ،و يتأكد لنا ذلك من خلال قول المولى سبحانه ،و تعالى بسم الله الرحمن الرحيم.
اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2017 | تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُهُ مُعْتَمِرٌ، وَتَفَرَّدَ بِهِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ |
---|---|
أفضل الصدقات من أفضل الصدقات عند الله تعالى ما يلي: -الصدقة الخفية، وهي التي لا تعرف فيها اليد اليسرى ما أنفقته اليد اليمنى، وقد قال الله تعالى فيها إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ | أقرأ : ثالثاً ما هي ثمرات الصدق ،و الأمانة في التجارة |
كما حكي أن هاربًا لجأ إلى أحد الصالحين، وقال له: أخفني عن طالبي، فقال له: نم هنا، وألقى عليه حزمة من خوص، فلما جاء طالبوه وسألوه عنه، قال لهم: هذا ذا تحت الخوص، فظنوا أنه يسخر منهم فتركوه، ونجا ببركة صدق الرجل الصالح.