ماتياس دي ليخت مثلا لعب ارتكازا في كثير من الأوقات في صغره، لذلك بات أكثر قدرة على البناء من الخلف والخروج بالكرة | هذا الموسم يهبط برونو إلى ما هو أعمق لاستلام الكرة والخروج بها والتحرك للأمام مقارنة بالموسم الماضي، وذلك نتيجة عجز لاعبي مانشستر يونايتد عن الخروج بها من الخلف بدونه، الأمر الذي يُكلِّفه جهدا أكبر في موسم شاق لا يحتمل الكثير من الركض، ذلك يمكن ملاحظته بسهولة في المباريات التي دخل فيها النجم البرتغالي بديلا فباتت عملية الخروج بالكرة ممكنة بعدما مَثَّلت معادلات بلا حل أمام سولشاير في الدقائق التي يقضيها برونو بجانبه على الدكة |
---|---|
رئيس نادي سبورتينغ لشبونة السابق سوزا سينترا منذ صغره يشهد له الجميع بالموهبة، وبامتلاك ما يسبق سنه بخطوة أو اثنتين، في سن 7 سنوات التقى برونو بأول مدرب له الذي يُدعى سيرخيو ماركيز، الرجل قال في حوار لـ "فور فور تو" إن إمكانياته كانت واضحة من البداية، حين انضم إلى نوفارا لم يلعب مع فريق تحت 19 عاما إلا 3 أشهر فقط قبل أن يُصعَّد للفريق الأول نظرا لفارق الإمكانيات بينه وبين أقرانه | وتأجلت مباراة يونايتد مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، بسبب التظاهرات أمام استاد "أولد ترافورد" وفندق لوري، حيث كان يقيم فريق المدير الفني أولي غونار سولسكاير |
قبل أن نبدأ، دعنا نعترف أننا أمام حالة فريدة، لا يُولَد في كل يوم لاعب يتفق على مزاياه المدربون والمحللون والجماهير والصحافة، وكلما سجّل هدفا أو منح تمريرة حاسمة احتفلوا جميعا، ومعهم لاعبو "الفانتازي" فرحا بالنقاط التي يجلبها لهم بمجرد وضعه في التشكيل قبل بداية الجولة.
This thread is the latest in the series of statistic-led, analytical and comparative threads | اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في Related Nodes field "كنت في غرفتي أشاهد كرة القدم، لأن فريقي السابق أودينيزي كان يلعب ضد يوفنتوس، لم أحاول الخروج أبداً، لم يحدث هذا أبداً" |
---|---|
نفى برونو فيرنانديز، لاعب وسط مانشستر يونايتد، أنه أراد التحدث إلى جماهير ناديه المحتجين على ملكية عائلة غليزر خارج فندق لوري، الأحد | أبيليو نوفيس، لاعب كرة القدم السابق الذي درّب فيرنانديز في بوافيستا يتحدث في سياق متصل عن الأمر ذاته، حيث يقول إن برونو كان مُتقدِّما بسنتين أو ثلاث سنوات على الأطفال الآخرين، ويحكي الرجل أنه صُدم بالمعرفة التكتيكية التي امتلكها في سن صغيرة، وما زال يتذكر عندما كان يلعب مع جيل فيسنتي وكانت لديه مشكلة مع قلب الدفاع في الشوط الأول، ليعرض برونو على الفور أن يملأ الفراغ، وقدّم أداء رائعا قلب به موازين المباراة |
يعجبك في كرة القدم أنها صورة مصغرة للحياة، أليس كذلك؟ الكون كله وحدة واحدة، وما يحدث داخل المستطيل يمكن أن يتكرر خارجه، ولو اتخذ سيناريست قصة من الحياة لتجسيدها كما هي لاتهمه النقاد بالمبالغة، لذلك تجد الحياة دائما أكثر قدرة على الإلهام، وتجد الواقع أكثر سينيمائية من الخيال.
ما يكتسبه اللاعب في هذه السن لا يضيع مع السنوات، هل رأيت أحدا يروض الكرة ولديه اللمسة الأولى التي يمتلكها دينيس بيركامب؟ هذه الجودة اكتسبها في صغره حيث كان وحيدا بلا أصدقاء، فقط الكرة والحائط الذي يقضي ساعات يوميا يضرب فيه الكرة لتعود إليه ويضربها مرة أخرى، يحكي بيركامب أن هذه العملية التكرارية التي تبدو مملة لك بمجرد قراءتها كانت تُولِّد بداخله أسئلة حول ماذا لو هبطت الكرة على قدمي اليسرى؟ ماذا لو هبطت على صدري؟ كيف سأتصرف إذا ارتدت خلفي؟ وكل هذه الأسئلة كانت تجد الإجابات في الحال من خلال محاولة امتصاصها في كل هذه الوضعيات بالطريقة الأمثل، ومن هنا جاءت لمسة بيركامب التي لم نشاهد لها مثيلا حتى اليوم | What will he bring to them? ولأن الحياة قائمة على التسلسل، فبالتأكيد هناك مَن دعته نقاط الجولة في "الفانتازي" إلى متابعة إحدى مبارياته، وقادت 90 دقيقة أحدهم إلى ملخص لمساته، أو هدف مميز أرسله إلى مقطع فيديو لأفضل 10 أهداف سجلها، وإيمانا بمبدأ التسلسل، دعنا نخبرك أن حقبته في مانشستر يونايتد قادتنا إلى التعرف عليه، وحين قمنا بذلك أدركنا أن الحكاية أكبر بكثير من مجرد عام في مانشستر يونايتد |
---|---|
This will focus more on Fernandes than United's midfield bar Pogba | وأشارت تقارير غير مؤكدة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن بعض كبار لاعبي يونايتد مثل فيرنانديز والقائد هاري ماغواير حاولوا التحدث مع مجموعة من المشجعين عند مدخل الفندق |