فأنزل الله: أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ البقرة:202 | فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخير من الدعاء أجمعه كما في حديث عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَسْتَحِبُّ الْجَوَامِعَ مِنَ الدُّعَاءِ وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِكَ |
---|---|
قلت : وهذا فيه بعد ، ولا يصح عن علي ; لأن النار حقيقة في النار المحرقة ، وعبارة المرأة عن النار تجوز ، وقال قتادة : حسنة الدنيا العافية في الصحة وكفاف المال ، وقال الحسن : حسنة الدنيا العلم والعبادة ، وقيل غير هذا | لا تطيقه - أوْ لا تستطيعه - أفلا قُلْتَ : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار |
And I seek refuge with You, My Lord! ، وذكر الله تعالى أن الناس في سؤال الخير قسمان: قسم لا يسألون إلا خير الدنيا ولا همَّ لهم في الآخرة، وقسم ثانٍ يجمع في مسألته بين خيري الدنيا والآخرة، وهؤلاء هم الممدوحون، والله أعلم.
Let my entry to the city of Al-Madinah be good, and likewise my exit from the city of Makkah be good | |
---|---|
ولنترك تناول هذا الموضوع للعلماء الذين أسهبوا في شرح الآية والأحاديث الصحيحة التي جاءت في سياقها | وأشهد أن محمدا عبده ورسوله |
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سبحان الله! قال سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: كان قوم من الأعراب يجيئون إلى الموقف، فيقولون: اللهم اجعله عام غيث، وعام خصب، وعام ولاد حسن، لا يذكرون من أمر الآخرة شيئًا، فأنزل الله فيهم، فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ | فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه |
---|---|
Exalted be You above all that they associate with You as partners | وأما الحسنة في الآخرة فأعلاها دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة |
اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان.
26