لأنَّ أعياد الميلاد هي من الأمور الفردية الشخصية التي يتبعها بعض الناس بهدف الاستمتاع والاجتماع مع المحيطين من الأسرة والأصدقاء، على ألا يكون هذا الاحتفال فقط من باب العادة، وألا تمارس فيه عادات غير شرعية مثل الاختلاط غير الشرعي، فلا مانع من الاجتماع بيوم معيَّن، والاحتفال والتواصل، فلم يمنع أو يحرم الإسلام مثل هذه العادات أو التجمعات والاحتفال وقال سبحانه : اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون
لذلك يجب على كل إنسان أن يراقب نفسه ويحاول تجنب كل ما هو غير قانوني أو ممنوع ، وبالتالي كل انحراف وما تعلمناه سابقًا عن عيد ميلاده

حكم الاحتفال بعيد الميلاد

قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين ولا أصل لها في الشرع المطهر ولا تجوز إجابة الدعوة إليها ، لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها.

24
حكم الاحتفال بعيد ميلاد الشخص
وقال: تخصيص الأيام، أو الشهور، أو السنوات بعيد مرجعه إلى الشرع وليس إلى العادة، ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر ـ ولو أن الأعياد في الإسلام كانت تابعة للعادات لأحدث الناس لكل حدث عيدا ولم يكن للأعياد الشرعية كبير فائدة
ما حكم الاحتفال بعيد الميلاد
الكثير من الأسئلة حول قرار الاحتفال بعيد ميلادهم بما أن أقوالنا وأفعالنا في هذه الحياة مسجلة لنا وسنحاسب عليها يوم القيامة ، فقد كانت هناك أيضًا إجابات متعددة له ، لذلك يجب الانتباه لـ كل عمل نتخذه
ما حكم عيد الميلاد في الاسلام
أصبح الاحتفال بعيد الميلاد أحد الأشياء الشائعة التي يفعلها الكثيرون دون التؤكد من صحتها في عصرنا ، وفي هذا المقال سنلقي الضوء على ماهية الكريسماس واحتفال عيد الميلاد واحتفال الأطفال بعيد الميلاد وقرار الاشتراك في أعياد الميلاد
وقال عليه الصلاة والسلام : خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، و شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وعمل الكعكة وتقديمها للطفل في هذا اليوم مع إعلامه بأن هذا يوم ميلاده والرغبة في إدخال السرور عليه هو من الاحتفال وإن لم يسمه أهله احتفالا ، ولا شك أن الاحتفال قد يأخذ صوراً أوسع من هذا ، ولكن هذا لا يعني إباحة الأول ، وهم ما اختاروا هذا اليوم ليقدموا إلى الطفل الهدية إلا لما في نفوسهم من محبة هذه المناسبة والعمل على عدم مرور اليوم دون احتفال ولو لم يكن إلا مجرد تقديم هدية للطفل
حكم حضور اعياد الميلاد أثبت الكثير من العلماء أن الاحتفال بأعياد الميلاد بدعة من البدع التي يتبعها غير المسلمين وقد ثبت أن اتباعهم من علامات الساعة

حكم الاحتفال بعيد الميلاد على سبيل العادة

فهناك اختلاف فمنهم من نهى عنه تماماً وأشار بعدم الجواز التام واعتبرها من البدع التي يتبعها الكفار.

1
حكم الإسلام في احتفالات عيد الميلاد للطفل
وتربية الابناء على الأخلاق الفاضلة، وعليه فإن الاحتفال بعيد الميلاد للأطفال غير جائز شرعاً والله اعلم
ما حكم الاحتفال بعيد الميلاد
ويجوز لأقارب صاحب المناسبة وأصحابه المشاركة في الاحتفال؛ لما فيه من إدخال السرور على قلبه، وذلك من الأمور المستحبة شرعًا، فقد أخرج ابن شاهين في "الترغيب" بإسناد لا بأس به عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «تُدْخِلُ عَلَى أَخِيكَ الْمُؤْمِنِ سُرُورًا، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تُطْعِمُهُ خُبْزًا»، ويشهد له ما أخرجه الطبراني في "الأوسط" بإسناد ضعيف عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِدْخَالُكَ السُّرُورَ عَلَى مُؤْمِنٍ أَشْبَعْتَ جَوْعَتَهُ، أَوْ كَسَوْتَ عُرْيَهُ، أَوْ قَضَيْتَ لَهُ حَاجَةً»، وما أخرجه ابن وهب في "جامعه" عن محمد بن مسلم -وهو الطائفي- أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ بَعْدَ الْفَرَائِضِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ»، وأخرج ابن أبي شيبة وابن الجعد بإسناد فيه ضعف عن ابن المنكدر أنه سئل: أي العمل أحب إليك؟ قال: إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ، قَالَ: فَمَا بَقِيَ مِمَّا يُسْتَلَذُّ؟ قَالَ: الْإِفْضَالُ عَلَى الْإِخْوَانِ
حكم الاحتفال بيوم الميلاد والزواج
وفي صحيح مسلم عن أنس: أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها ولم يجامعوهن في البيوت! هذا ليس من عاداتنا أو أعيادنا ، وبالتالي فإن الاحتفال بعيد الميلاد مرفوض وممنوع تمامًا ، لأن الكثير من الناس يدركون أنه بدعة وتقليد للكافرين ، وكل بدعة باطلة وهي من البدع التي لم تذكر في سنة النبي أو القرآن
يقول رحمه الله: "إن الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك التي قال الله تعالى: { لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه} كالقبلة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم العيد وبين مشاركتهم سائر المنهاج؛ فإن الموافقة في العيد موافقة في الكفر لأن الأعياد هي أخص ما تتميز به الشرائع" فيما يتعلق بالسؤال رقم: 2511653، أشكركم على الإفاضة في الرد، وعذرا سامحوني وتقبلوا اعتذاري لإرسالي السؤال دون أن أبحث أولاً في الموقع، فحسب الفتوى رقم: 190193، الموجود في الرد على سؤالي الأصلي، فإن كل ما انتشر بين الناس، ولا يتميز به الكفار عن غيرهم فإنه لا يدخل في النهي حتى يرد دليل على التحريم، ولو كان أصله مأخوذا من الكفار، وحسب الفتوى رقم: 8672، فإن لبس البنطال والجاكيت لم يعد مما يتميز به قوم عن قوم، ولذلك لا يعد من لبسه متشبها بالكفار، لخروج ذلك عن الاختصاص بهم، وحسب الفتوى رقم: 579، فإن ربطة العنق أصل نشأتها بأوربا، ويقال إنها كانت في الأصل رمزاً لطاعة الزوج لزوجته، ثم أخذت في التهذيب إلى ما هي عليه الآن، وقد صارت عادة لدى كثير من المسلمين، وخرجت عن حد الخصوصية بالكفار وعن التشبه بهم، فما فهمته أن أعياد الميلاد حرام في الوقت الحالي إلى أن تنتشر بين المسلمين، وحينئذ تصبح حلالا كالبنطال وربطة العنق، وإذا كان ما فهمته صحيحا، فإنني أرى أن أعياد الميلاد قد انتشرت بين المسلمين، أو على الأقل تهنئة بعضهم البعض منتشرة للغاية، فهل أصبحت حلالا الآن؟ وإذا كان ما فهمته خطأ، فأرجو التوضيح
هذا إذا لم يكن ذلك الهدي الظاهر إلا مباحا محضا لو تجرد عن مشابهتهم، فأما إن كان من موجبات كفرهم فإنه يكون شعبة من شعب الكفر فموافقتهم فيه موافقة في نوع من أنواع ضلالهم ومعاصيهم، فهذا أصل ينبغي أن يتفطن له وبالتحريم أفتى الشيخ عبد العزيز بن باز، واللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة، فلا يُنقض القول بتحريم أعياد الميلاد بإثبات كون أعياد الميلاد ليست تشبها بالكفار ـ على فرض التسليم بهذا ـ والذي نفتي به في الشبكة الإسلامية هو القول بتحريم الاحتفال بأعياد الميلاد، كما في الفتويين رقم: ، والفتوى رقم:

حكم الاحتفال بعيد الميلاد على سبيل العادة

لأنه لم يأتي نص شرعي صريح يُحرم ذلك.

ما حكم الاحتفال بعيد الميلاد
وقد بيَّن صلى الله عليه وسلم أن الأعياد الإسلامية ثلاثة، وهي: يوم وعيدا الفطر والأضحى، وما عداها فهي أعياد باطلة مبتدعة، كما أنها لم تكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام، ولا عرفت مثل هذه الأعياد إلا بعد القرون الثلاثة الفاضلة؛ مما يدل على أنها محرمة، وليس لها أصل في الإسلام؛ ولذلك لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما؛ " قال: ما هذان اليومان؟ قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما؛ يوم الأضحى ويوم الفطر" رواه أبو داود عن أنس
حكم الاحتفال بعيد الميلاد على سبيل العادة
ولقد ورد بعض الأحاديث من السنة النبوية أنه رأى بعض الأشخاص يلعبون ويمرحون في أحد الأيام وعندما سأل أحدهم قال كنا نلعب في هذين اليومين أيام الجاهلية، فكان رد النبي عليه الصلاة والسلام بأن الله عز وجل أبدلنا عيدين للعب والمرح بهما وهما عيد الفطر وعيد الأضحى، وهذا ما يدل على أنه لا يكون هناك احتفال بأعياد ميلاد في ديننا الإسلامي
حكم الاحتفال بيوم الميلاد والمشاركة به