ولو أنت ذهبت تحصي كل المحاولات التي أراد فيها بعض الحكام على امتداد التاريخ، أن يصنعوا من شعوبهم إنساناً واحداً، يفكر بالطريقة نفسها، ويتصرف بالأسلوب ذاته، ويمشي الخطوات هي هي، فسوف تكتشف أن ذلك لم يكن له نصيب من نجاح، وأن كل الذين تخيلوا نجاحه قد خانهم التقدير، بمثل ما خانهم الذكاء في فهم سنّة السماء في أهل الأرض! فالطّباع مُختلفة ولن تستطيع إرضاء جميع الأصناف | هناك من يفعل معصية مُعينّة وهناك من يتعجب منه لكنه مفتون بفعل معصية أخرى " فالجميع لديه ذنب أو إثنين مُلازمين له " |
---|---|
والعبارة التي تقول إنه «لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع»، هي عبارة لها شق آخر أهم، يقول إنه لولا اختلاف العقول، لغاب عن الحياة سرها الأكبر الذي أودعه فيها خالق الكون.
27فإذا أردت أن تعيش سعيداً و ناجحاً، عليك بالتركيز على الإثنين معاً ، ولتنجح فى ذلك عليك معرفه شخصيتك جيداً ، تَعرّف على مواطن قوتها و ضعفها لتحافظ على توازنها العقلي و النفسىي و لتبقي على علاقات طيبه و متناغمة مع الآخرين |