وعن أبي أيوب الأنصاري —رضي الله عنه-، أن رسول الله —صلى الله عليه وسلم-، قال: «اكتم الخطبة، ثمّ توضأ فأحسن الوضوء، ثمّ صلّ ما كتب الله لك، ثمّ أحمد ربك و مجّده، ثمّ قل: اللّهم إنّك تقدر ولا أقدر، و تعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، فإن رأيت لي في فلانة تسميها باسمها خيرًا لي في دنياي وآخرتي، فاقض لي بها أو قال: فاقدرها لي، و إن كان غيرها خيرًا لي منها في ديني و دنياي و آخرتي فاقض لي بها، أو قال فاقدرها لي | إخلاء مسؤولية: المحتوى في قسم الآراء والمساهمات لا يعبر عن وجهة نظر الموقع وإنما يمثل وجهة نظر صاحبه فقط، ولا يتحمل الموقع أي مسؤولية تجاه نشره |
---|---|
أمور يجب مراعاتها والانتباه لها: 1- عود نفسك الاستخارة في أي أمر مهما كان صغيراً | ففي بعض الأحيان نحتار في الاختيار ما بين وظيفتين يتشابهان بنسبة كبيرة في المميزات والمواصفات الجيدة التي نبحث عنها جميعا، كالمرتب وقرب مكان العمل وبعض الأشياء الأخرى التي تسهل علي الإنسان وظيفته وحياته، أو الاختيار بين زوجين أو زوجتين يتميز كل منهما بصفات معينة تصعب عليك المقارنة أو الاختيار فتلجأ إلى الله من خلال صلاة الاستخارة وأنت على يقينٍ بالإجابة فيجيبك |
صلاة الاستخارة أما عن، فهي كالتالي: صلاة ودعاء الاستخارة أدعية يستحب قراءتها.
وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالْهَمِّ الْعَزِيمَةَ ; لأَنَّ الْخَاطِرَ لا يَثْبُتُ فَلَا يَسْتَمِرُّ إلَّا عَلَى مَا يَقْصِدُ التَّصْمِيمَ عَلَى فِعْلِهِ مِنْ غَيْرِ مَيْلٍ | |
---|---|
وقول فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ ؛ تُفيد تَبرُّؤ العبد وتجرّده من حَوْلِه وقدرتِه القاصرة وعلمِه المحدود، واللّجوء إلى الله -تعالى- القادر على كلّ شيءٍ والعالم به، وأمّا قول اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي ؛ تُفيد تفويض العبد لله -تعالى- العالم بمآل الأمور كلّها بأن يُقدِّر له ما كان فيه خيرَيّ الدنيا ، وممّا لا شكّ فيه أنّ سعادة العبد تكمن في الرضا بما اختاره الله وقدّره له | تعليم صلاة الاستخارة ، طرق الاستخارة : الطريقة الأولى: إستخارة رب العالمين ، ملك العالم القدير ، يعرف ما هو ، وما هو ، وما هو غير ذلك ، إذا كان الأمر كذلك |
وفقك الله لما فيه الخير والصلاح وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
18