أمّا ظرف المكان المُختصّ: فهو الذي يدلّ على مكان مُحدّد وله صورة معيّنة في الذّهن مثل: "جامع، كنيسة، بحر، ومكتبٍ، مدرسة، ومدينة"، ويندرج تحت هذا النّوع أسماء البلاد والقرى والجبال وغيرها، إلا أنّ الأسماء المختصة التي تدلّ على المكان لا تعد ظرفًا ولا تكون منصوبة كسائرالظروف المُختصّة التي تدلّ على الزمان، وإنّما تُعرب حسب مَوقعها في الجملة | إعراب ما بعد ظرف المكان والزمان الأصل في ظروف الزمان والمكان أن ترد مضافة إمّا إلى اسم مفرد أو إلى جملة وذلك تبعًا للظرف ونوعه، ومن الظروف التي تُضاف إلى اسم مفرد الظروف المنصوبة المُبهمة والمُختصة مثل قبل، بعد، ليلة، يوم، وقت، بعد، عند ، ويُعرب ما بعدها مُضافًا إليه مجرور دائمًا ومثاله: صلّيت المغرب بعد غروب الشمس"، بعد: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، غروب: مُضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره |
---|---|
ويكون خبرًا كقولك : أحب الأيام إلي يوم الجمعة | ويعرب الظرف إيان : ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه |
ظرف الزمان والمكان الظرف هو اسم منصوب يبين زمان او مكان حدوث الفعل ، لذلك فإن الظروف تنقسم إلى جزأين ؛ ظرف الزمان ؛ وهو الذي يبين الوقت الذي حدث فيه الفعل مثل ، يوم ، ساعة ، اسبوع ، شهر ، عام ، حين ….
26الان : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب | ثم بين العامل فيه، فقال: فانصبه بالواقع فيه، من فعل أو شبهه، مظهرا كان ذلك الواقع، وإلا فانوه مقدرا، بمعنى أنه قد يكون ناصبه الدال على المعنى الواقع فيه، فقد يكون فعلا، وقد يكون اسم فعل، وقد يكون مصدرا، قد يكون وصفا |
---|---|
إذا كل اسم زمان يصح أن ينصب على الظرفية بشرطه السابق، إذا ضمن معنى: في باطراد، إذا ضمن معنى: في باطراد صح نصبه ولا ينظر إلى التفصيل بين كونه مختصا أو مبهما | اين تذهب مساء؟ اتناول الطعام متى اشعر بالجوع |