قالوا: من أجل إيصال المعونات وليس من أجل ردع المعتدي، سبحان الله! أما بالنسبة فالوضع في الحقيقة قاتم ومؤلم، وليس لدي تصور واضح بالضبط عما يجري إلا الأخبار العامة ولا أتابعها كثيراً، بل قد لا أتابعها ولا أعتمد عليها، والأخبار الخاصة قد وصلتني من بعض الأطراف فقط رسائل بالفاكس تقول: إن الجهاد لا يزال مستمراً وأن ما تحقق إنما هو مرحلة من مراحل الجهاد، ولكن الجهاد لا يزال مستمراً مع المليشيات، ومع ومع و، ومع الفرقة، وهي أشد أنواع المشاكل التي يعاني منها المجاهدون هناك | وهذه هي الدرجة التي يريدها الله تبارك وتعالى ويحب أن يكون أنبياؤه وأولياؤه عليها |
---|---|
هذا وقد كثر التأليف في هذا الموضوع لأهميته ومن الكتب المعاصرة ايضا المتميزة كتاب أعمال القلوب للشيخ خالد السبت | ألا فاتّقوا الله رحمكم الله، فالصّوم جُنّة ووِقاية، فصوموا لعلكم تتّقون |
واليقين بهذا المعنى نظير الإحسان الوارد في حديث جبريل ، لكن الإحسان في عمل الجوارح ، واليقين في عمل القلب ، والله أعلم.
23والمراد باليقين هنا: الموت الذي هو آت لا محالة، كما في قوله تعالى في وصف حال أهل النار يوم القيامة: وكنا نكذب بيوم الدين | من اعمال القلوب حديث ثالث متوسط، عندما يكون الإنسان مخلوقًا في هذا العالم، فإن قلوبهم مخلوقة بالفطرة وتفتقر إلى التربية الدينية والصلاح، لذلك يجب على كل إنسان أن يتحمل مسؤولية ترسيخ قلبه على الاستقامة والصلاح حتى يصلح بقية عمله، لأن سلامة القلب هو شرط من إصلاح المسلم، ومن هنا جاءت حاجة المسلمين الملحة إلى معرفة طرق إصلاح القلوب من أجل إصلاح أعمال القلوب الناتجة عنها، والتي سنناقشها في سطورنا عن عمل الوسيط الحديث الثالث |
---|---|
هو في أقواله وأفعاله وأفعاله ، ومن هذا الفصل نقدم لكم كل ما يتعلق بأفعال القلوب ، وأمثلة متنوعة ، كما ينبغي الحرص على تطبيقها ، وأن الله وحده قصد في أقواله وأفعاله ، ومن في هذا القسم سنقدم لكم ، ومن خلال هذا البحث إجابة السؤال الذي يدور حول موضوعنا وهو نموذج عمل القلوب ، وذلك لإفادة كل المسلمين المهتمين بهذا الجانب من خلال موقعنا الذي يهتم به | ولذلك مما يترتب على هذا: أن العبد المؤمن يصبر على كل ما أصابه، لأن من يقينه أنه يصبر على كل ما يصيبه، ويعلم أن الخير والشر مقدر عليه، وكل ذلك من الله تبارك وتعالى فلا يجزع ولا يقنط |
وها أنتُم على أبوابِ عشرِه الأخيرة، وهي أفضلُ العَشر، فهل رجعتم على أنفسِكم بالمحاسبة؟! فإذا أمر الله تبارك وتعالى بأمر أن نوقن به مثلما نوقن أيضاً في خبر الله، وهذا يكون في الأمور العملية، فكما أنه في الحالة الأولى لا شك في خبره، فكذلك لا بد من اليقين فيما أمر به من الأعمال -مثل- توحيد الله وعبادة الله، فنوحد الله ونعبده، بالصلاة، والزكاة، والصيام، وكل أنواع العبادات.
لقد نظر المسلم الذي سارع بلعنته إلى ظاهره الملوث بالمعصية والشرب، ولم يلتفت إلى ما وراء هذا الظاهر من قلب عامر يحب الله ورسوله | وشهرُكم هذا ـ يا عباد الله ـ مِن أفضلِ الشهور، أنزِل فيه القرآن، تفتَّح فيه أبواب الجنّة وتغلَق فيه أبواب النار، صيامُ الصائم يشفَع له عندَ ربه، وخَلوف فمِ الصّائم أطيبُ عند الله من ريح المسك |
---|---|
فلا قبول لعمل إلا بنية، ولا معنى للنية بغير إخلاص، وكلاهما من أعمال القلوب | ومن أمثلة أفعال القلوب ، هذا السؤال من الأسئلة المهمة التي يهتم المسلمون حول العالم بالإجابة عليها ، خاصة وأن هذا السؤال يتعلق بالجانب الديني منها ، وأصول العبادة في حياة المسلم ، فنجد أن المسلم الحقيقي هو الذي يحرص على قبول الله لأفعاله |
فالرجاء هو الاستبشار بجود الله وفضل الرب تعالى والارتياح لمطالعة كرمه ومنّته، وهو الثقة بجود الرب وهو حادٍ يحدو القلوب إلى بلاد المحبوب.