وأوضح المنيع في برنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، أن هذه العملات لا يمكن الرجوع فيها لأحد في حال عدم قبولها | وطالب الباحثين عن العمل بالاجتهاد في البحث وألطلب من الله تيسير الأمور وتسهيلها |
---|---|
أثار عبد الله المنيع، عضو هيئة كبار العلماء المختصة بالفتوى في السعودية، جدلاً بقوله إن العملات الرقمية تشبه "القمار"، محرماً تداولها | لكن هل العملات المشفرة التي حكم الشيخ بحرمتها عملات حقا؟ فمع أن الاسم يضع البيتكوين في خانة العملات إلا أن الرأي المستقر عليه اليوم أنها سلعة، فقد اعتبرت العملات المشفرة سلعة حسب نظام هيئة العقود السلعية الآجلة الأميركية الذي أقر عام 2015م، وإذا نظرنا إلى العملة المشفرة باعتبارها سلعة زال الإشكال الذي أورده الشيخ عبدالله وأورده غيره في هذا الشأن |
وأضاف الشيخ المنيع خلال استضافته في برناجم «يستفتونك» المذاع على قناة الرسالة»، أن الله لا يبارك لمن حصل على الوظيفة عن طريق المال أو الرشوة، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم «لعن الله الرائش والمرتشي والرائش بينهما».
21فما ارتفاع سعر البيتكوين إلا انعكاس لحجم الطلب المتزايد عليها | اشتمل المجلد الأول منها على سبعة أبحاث هي: 01- الذهب وبعض من خصائصه وأحكامه |
---|---|
وجد العجمي: "العملات الرقمية تعد نقداً وبالتالي تأخذ أحكام النقود لأننا اليوم أمام ثورة رقمية في النقود جعلت النقود الرقمية واقعاً في حياة الناس" | عضو في هيئة كبار العلماء بالسعودية يُحرّم "البيتكوين" ويعتبر التعامل بالعملات الرقمية "مقامرة"، ومغردون يردون: "بكره يحطها يعتمدها صندوق البلاد في محفظته الاستثمارية وتصير حلال" و أحدهم عما إذا كان الشيخ يعلم شيئاً عن "هندسة البرمجيات" أو "تقنية البلوكتشين"، ليدلي بدلوه في مثل هذا الموضوع |
إلى ذلك، البعض عن وجهة نظر الشيخ، زاعمين أن العملات الرقمية "شبهة" و"من اتّقى الشبهات دخل الجنة"، ودعموا زعمهم بالقول إن هذه العملات "يستخدمها المجرمون في تجارة المخدرات والسوق السوداء".
26وأشار إلى أن العملات مثل "البتكوين" لا يوجد أحد يضمنها أو أحد يقوم بإصدارها على اعتبار أنه ضامن لمحتواها، وهي أشبه ما تكون بصالة قمار وعبارة عن مقامرة، وتعتبر من أكل أموال الناس بالباطل | و آخر على فتواه قائلاً إن العملات الإلكترونية "أسلم أضمن من القروض" الممنوحة من البنوك" |
---|---|
الإشكالات التي تورد على العملات المشفرة تنبع من صعوبة فهم التقنيات التي تقوم عليها، فسلاسل الكتلة التي تمكن تداول العملات المشفرة هي مكونات برمجية غير ملموسة يصعب تصورها، فإذا كان المتخصصون ينقسمون في الحكم على سلاسل الكتلة لفريقين: متشكك من التقليديين، ومتحمس من المبادرين؛ فما بالك بغير المتخصصين؟، إن ما نراه اليوم من تحولات هو نتيجة التطور التقني الكبير في علوم الحاسب وبالخصوص في البرمجيات، وهو ما وصفه الألماني جوزف شمبتر بالتدمير الخلاق، فلن تقف البرمجيات عند المعاملات البنكية، بل تجاوزه إلى إعادة هيكلة مؤسسات المجتمع، فكما تحولت الخدمات المصرفية بالتطبيقات، تحولت الصحافة بشبكات التواصل الاجتماعي، والتعليم بشبكات التعليم المفتوح، والقائمة تطول | لدى سؤاله عن رأيه في العملات الرقمية وإذا ما كانت تملك معنى "الثمنية"، قال المنيع: "لا تملك معنى الثمنية و هي أبعد منه |
اقرأ أيضا: الحكم الشرعي في.