في تم تنفيذ مجموعة من العمليات والتفجيرات في مدينة ، ونتج عنها وفاة 70 شخص واستمرَّ أبو بكر الخطيب في الطلب حتى عظم زاده، فجمع المجد العلمي وبلغ ذروة السمو الفكري، فكان متفوِّقًا في الحديث وعلومه حفظًا وإتقانًا وضبطًا، فضلًا عن كونه فقيهًا محقِّقًا، ومؤرِّخًا ثقةً أديبًا بارعًا، قال عنه الذهبي: «كتب الكثير، وتقدَّم في هذا الشأن، وبَذَّ الأقران، وجمع وصنَّف، وصحَّح وعلَّل، وجرَّح وعدَّل، وأرَّخ وأوضح، وصار أحفظ أهل عصره على الإطلاق»
He was the son of a preacher and he began studying at an early age with his father and other محمود الطحان 1981 ، الخطيب البغدادي وأثره في علوم الحديث الطبعة 1 ، بيروت:دار القرآن الكريم، صفحة 41

الخطيب البغدادي

مؤرشف من في 12 يناير 2014.

29
اقتضاء العلم العمل الخطيب البغدادي
مؤرشف من في 27 أكتوبر 2019
أبو بكر البغدادي
كان في الفقه بارعاً في المذهب الشافعي، حتى عُدّ «من كبار الفقهاء»
الخطيب البغدادي
ـ يوسف العش، الخطيب البغدادي دمشق 1945
وكان جزءًا من في بلدات صغيرة بالقرب من وحدّث عنه خلق كثير، منهم جماعة من الأئمة، فيهم شيخه البرقاني، وأبو عبد الله الحميدي، وابن ماكولا، وابن الأكفاني
اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2012 وأراد بحسب وثائق إدارة الجامعة دراسة

الخطيب البغدادي

اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2019.

Al
نشأة الخطيب البغدادي نشأ الخطيب البغداديّ في كنف والده الإمام الذي بثّ في ابنه حب العلم والعبادة، فبمجرّد وصوله سنًّا يسمح له بالعلم أسلمه للمؤدّب هلال بن عبد الله الطيبي ليعلّمه القراءة والكتابة ، وتعلّم كذلك شيئًا من وجوه القراءات، ثمّ عندما بلغ أحد عشر عامًا أرسله والده ليتعلّم الحديث؛ إذ يبدو أنّ والده يريد له أن يكون محدّثًا، فأسرع إلى المسجد الجامع ببغداد وحضر مجلسًا لابن رزقويه العالم المُحدِّث، ولكنّ الخطيب لم يحضر سوى مجلسًا واحدًا وانقطع عن شيخه ثلاث سنوات قرر فيها أن يدرس أوّلًا قبل علم الحديث، فصار يتردّد على مسجد عبد الله بن المبارك يحضر حلقات الإمام أبي حامد الإسفراييني الذي انتهت إليه رياسة في بغداد، وكان مجلس الإمام الإسفراييني يحضره من المتفقّهين 700 رجل، ولازمه الخطيب البغدادي إلى أن مات، وكذلك حضر حلقات الإمام المحدّث أبي بكر البرقاني الذي كان من الأئمّة المبرزين في الحديث، وعاد بعدها لحضور دروس الحديث عن الإمام ابن رزقويه، وبينما هو يحضر دروس الحديث صار يختلف إلى مجالس الفقه كذلك عند شيخ الشافعية ببغداد أحمد بن محمد المحاملي
أبو بكر البغدادي
محمود الطحان 1981 ، الخطيب البغدادي وأثره في علوم الحديث الطبعة 1 ، بيروت:دار القرآن الكريم، صفحة 40
Al
بعد أن انتهى الخطيب البغدادي من التعلم في انتقل وهو في العشرين من عمره والتقى بعلمائها الكبار وأخذ عنهم، ثم عاد إلى في السنة نفسها، وفي تلك الأثناء كان اسمه قد بدأ في الانتشار والشيوع، ثم عاود الرحلة بعد مضي ثلاث سنوات على رحلته الأولى، واتجه إلى بمشورة شيخه عام 415 هـ، وفي طريقه إليها مر بمدن كثيرة كانت من مراكز الثقافة وحواضر العلم، فنزل بها وأخذ عن شيوخها، حتى إذا استقر بدأ في الاتصال بعلمائها وشيوخها، فأخذ عن أبي حازم عمر بن أحمد العبدوي، وأبي سعيد بن محمد بن موسى بن الفضل بن ساذان، وأبي بكر أحمد بن الحسن الحرشي، وغيرهم، ثم عاد إلى بغداد