فهل الشيخ حفظه الله يرى زيادة 20 دقيقة - وهو ما نفعله في مسجدنا اعتمادا على الرؤية - على التوقيت الرسمي المعتمد في اليوميات ؟ بارك الله فيك | |
---|---|
يضاف دقيقتين لهذه الساعة للحصول على وقت صلاة المغرب |
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
نسأله تعالى أن يُعينَنَا على أدائها بالوجه الأكمل، وأن يجعلَنا مِن المحافظين عليها، والعاملين بما أمر اللهُ تعالى، والمنتهين عمَّا نهى عنه المولى عزَّ وجلَّ | نسأله تعالى أن يعيننا على أدائها بالوجه الأكمل وأن يجعلنا من المحافظين عليها العاملين بما أمر الله تعالى المنتهيين عمّا نهى عنه المولى عزَّ وجل |
---|---|
وينسبون ذلك للشيخ فركوس حفظه الله | الفتوى رقم: ٤٧ الصنف: فتاوى الصلاة - الأذان في وقت أذان الفجر الشرعي السؤال: أفتونا -جزاكم الله خيرًا- فيمن يؤذِّن متأخِّرًا عن الوقت المحدَّد في الرزنامةِ الرسميَّة بعَشَرَةِ دقائقَ ١٠ ، وذلك في صلاة الفجر، كما يضيف إليها ٢٠ دقيقةً بين الأذان الثاني والإقامةِ للصلاة؟ بارك اللهُ فيكم |
فلكيا هو ساعة وجود الشمس تحت الأفق بـ 18 درجة من بعد وقت الغروب.
هذا، ويتضمَّن الأذانُ الرسميُّ الحاليُّ المبنيُّ على التوقيت الفلكيِّ خطأً ثابتًا بالمشاهدة لم يُرَاعَ فيه حقيقةُ طلوع الفجر الصادق ولا صِفَتُه، والمفارقةُ فيه ظاهرةٌ للعيان، لذلك ينبغي على أصحاب القرار مِن ولاة الأمور وضعُ رزنامةٍ رسميةٍ صحيحةٍ لتوقيت الفجر الشرعيِّ، قائمةٍ على مطابَقة التوقيت الفلكيِّ للرؤية البصرية؛ ليلتزم بها المؤذِّنون على وجه التوافق دون إخلالٍ بالوقت الشرعيِّ، حِرصًا على أهمِّ ركنٍ عمليٍّ في الدِّين، وحملاً لأفعالِ المصلِّين على الصحَّة والسلامة، وتجاوبًا مع ما يُمليه الشرعُ ويأمر به | وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الخطأ فى دخول وقت الفجر لا يبطل الصيام فليس على صاحبه قضاء أو كفارة، كما أنه ينبغي على الصائم أن يتحري وقت المغرب والفجر بالنظر فى الساعة والتأكد من دخول الوقت من عدمه، وإلا في هذه الحالة يعتبر إهمالا من المسلم |
---|---|
الجزائر في: 24 شعبان 1422ه الموافق ل: 4 نوفمبر 2001م أخرجه الحاكم 688 ، وعنه البيهقي 1765 ، من حديث جابرٍ رضي الله عنه | الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد: فاعلم -وفقك الله- أنّ الفجر فجران، فجر صادق وصفته أن ينتشر ممتدا في الأفق الشرقي، والمراد بالأفق هو ما يرى من السماء متصلا بالأرض، والثاني: فجر كاذب وصفته أنّه يرتفع في السماء مثل العمود ولا يكون ممتدا في الأفق، وقد عبّر عنه الحديث بـ "ذنب السّرحان" ١ أي ذيل الذنب |
تنبيه: الشيخ فركوس لم يُنقل عنه كلام في هذا الوقت كما يُفهم من عنوان المقال ولكن تم اقتطاف فقرة من فتوى في الموضوع للشيخ أصدرها بتاريخ 24.