أخرى، أو من طريق النَّخل، كما قال جابر: "كنتُ أترصَّدها في النَّخل حتى رأيتُ منها ما أعجبني"، لكن لا يخلو بها، إنما ينظر إليها من بعيدٍ، أو بحضرة أبيها، أو أخيها، أو أمِّها، أو غير ذلك، حتى يرى منها ما يُعجبه، فإذا لم يتيسَّر هذا فلينظر امرأةً ثقةً تذهب إليها، أو بعض محارمها يسأله عنها؛ حتى يطمئنَّ، أو يسأل امرأةً ثقةً يقول: "انظري إليها، تأمَّليها، أخبريني عن صفاتها"؛ حتى تكون عنده معلومات تكفيه في رغبته أو عدم رغبته ثم إنَّ هنا أمراً لا بدَّ من التنويه عليه وهو أنَّ مبغوضيَّةَ بعض الأفعال قد تكونُ من الشدَّة بحيثُ لو خُلِّيتْ ونفسها لكانت مقتضية لجعل الحرمة عليها إلا أنَّ تلك المبغوضيَّة الناشئة عن المفسدة لمَّا كانت مُزاحَمة بمصالحَ أهم يُخشى من فواتِها لو جُعلت الحرمةُ على ذلك الفعل لذلك فإنَّ الشارع لا يجعلُ الحرمة على ذلك الفعل رغم شدَّة مبغوضيَّتِه وذلك رعايةً للمصالح الأهم التي ستفوتُ لو جُعلت الحرمةُ على الفعل

أبغض الحلال عند الله الطلاق

س: قال: سيشتري لها ذهبًا أو هدايا؟ ج: لا يخلو بها، ما يصلح.

أبغض الحلال عند الله الطلاق
س: الأفضل أن ينظر إليها هو، أو يبعث امرأةً ممن يثق بها؟ ج: إن تيسر النظر فهو أحسن، إن تيسر النظر فهو أولى، وإن لم يتيسر النظر يبعث مَن ينظر إليها
2
س: إذا تزوجت امرأةٌ من رجلٍ بدون إذن وليِّها، وعلم وليُّها، وسمح، هل يُشترط؟ ج: لا، يُجدد، الصواب أنه يُجدد النكاح، بعض أهل العلم يرى أنه إذا أذن من باب نكاح الفُضولي أنه يمضي، لكن كونه يُجدد خروجًا من الخلاف أحوط، يُجدد النكاح، يُجدده بالمهر الذي تراضيا عليه
الطلاق
وقد ينعكسُ الفرضُ فتكونُ مصلحةُ الفعل أهمَّ ملاكاً من مفسدتِه ففي مثل هذا الفرض يحكمُ الشارع بإباحة هذا الفعل رغم أنَّ اباحتَه ستُفضي إلى الوقوع في تلك المفسدة إلا أنَّه لمَّا كانت تلك المصلحة من الأهميَّة بحيث لا يسع الشارع التفريط بها لذلك رجَّح الحكم بالإباحة رعايةً وتحفُّظاً على المصلحة حتى لا تفوت وإنْ كان سينشأُ عن ذلك الوقوعُ في المفسدة التي لا تُضاهي المصلحة الحاصلة من الحكم بالإباحة لذلك الفعل
فالطلاق يكون مباحاً إذا كان مسنوداً إلى عدد من الأدلة والبراهين من القرآن الكريم، والسنة النبوية، وايضا من خلال إجماع العلماء، فقد قال الله سبحانه وتعالى الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ لا يهبّ النسيم عليلًا داخل البيت على الدوام، فقد يتعكَّر الجو، وقد تثور الزوابع، فالراحة الكاملة نوع من الوهم، ومن العقل توطين النفس على قبول بعض المضايقات، وترك التعليق المرير عليها

شبهة ان ابغض الحلال عند الله الطلاق

لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".

16
مدى صحة حديث إن أبغض الحلال عند الله الطلاق
أما إذا كانت المودة غير موجودة في الأساس، أو إذا كانت هناك اسباب كثيرة، وكان هناك ضرراً كبيراً في المصلحة العامة في طلاقها فلاحرج في ذلك
شبهة ان ابغض الحلال عند الله الطلاق
س: إذا كان الوليُّ تاركًا للصلاة، هل تسقط ولايته عن موليته؟ ج: الصحيح أنه يكون ما له ولاية، هذا الصحيح
مدى صحة حديث إن أبغض الحلال عند الله الطلاق