أخرى، أو من طريق النَّخل، كما قال جابر: "كنتُ أترصَّدها في النَّخل حتى رأيتُ منها ما أعجبني"، لكن لا يخلو بها، إنما ينظر إليها من بعيدٍ، أو بحضرة أبيها، أو أخيها، أو أمِّها، أو غير ذلك، حتى يرى منها ما يُعجبه، فإذا لم يتيسَّر هذا فلينظر امرأةً ثقةً تذهب إليها، أو بعض محارمها يسأله عنها؛ حتى يطمئنَّ، أو يسأل امرأةً ثقةً يقول: "انظري إليها، تأمَّليها، أخبريني عن صفاتها"؛ حتى تكون عنده معلومات تكفيه في رغبته أو عدم رغبته | ثم إنَّ هنا أمراً لا بدَّ من التنويه عليه وهو أنَّ مبغوضيَّةَ بعض الأفعال قد تكونُ من الشدَّة بحيثُ لو خُلِّيتْ ونفسها لكانت مقتضية لجعل الحرمة عليها إلا أنَّ تلك المبغوضيَّة الناشئة عن المفسدة لمَّا كانت مُزاحَمة بمصالحَ أهم يُخشى من فواتِها لو جُعلت الحرمةُ على ذلك الفعل لذلك فإنَّ الشارع لا يجعلُ الحرمة على ذلك الفعل رغم شدَّة مبغوضيَّتِه وذلك رعايةً للمصالح الأهم التي ستفوتُ لو جُعلت الحرمةُ على الفعل |
س: قال: سيشتري لها ذهبًا أو هدايا؟ ج: لا يخلو بها، ما يصلح.
فالطلاق يكون مباحاً إذا كان مسنوداً إلى عدد من الأدلة والبراهين من القرآن الكريم، والسنة النبوية، وايضا من خلال إجماع العلماء، فقد قال الله سبحانه وتعالى الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ | |
---|---|
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ | لا يهبّ النسيم عليلًا داخل البيت على الدوام، فقد يتعكَّر الجو، وقد تثور الزوابع، فالراحة الكاملة نوع من الوهم، ومن العقل توطين النفس على قبول بعض المضايقات، وترك التعليق المرير عليها |
لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".
16