ففي كلِّ موردٍ تتزاحَمُ فيه المِلاكات والمصالح والمفاسد تتمُّ المُوازنة بين تلك المِلاكات، فإذا قدَّر الشارعُ أنَّ مفسدة هذا الفعل شديدةٌ وهي أهمُّ ملاكاً من المصلحة المترتِّبة عليه فإنَّه يحكمُ بحرمته، والحكمُ بحرمته وإنْ كان سيُفضي إلى فوات تلك المصلحة إلا أنَّ الرعاية لدرء المفسدة لمَّا كان أهمَّ ملاكاً فإنَّ ذلك اقتضى الإغفال لتلك المصلحة والقبول بفواتِها بعد افتراض عدم الإمكانيَّة للتحفُّظ عليها
تناول علماء النفس والاجتماع ظاهرة الطلاق بالدراسة والتحليل في محاولة للتوصل إلى أسبابها، وقد جاء على رأسها استهانة الأزواج بهذا القرار باعتباره من الأمور التي أحلتها الشريعة، ولا ينتبهون إلى أن الله قد أحله ولكنه في ذات الوقت قال عنه أبغض الحلال وحتماً هناك حكمة من ذلك ولمَّا رأى المحدِّثون أنَّ مَن رواه مرسلا أوثق وأكثر ممَّن رواه مسندا متصلا رجحوا الإرسال ، والمرسل من أقسام الحديث الضعيف، ونصوا على أن من رواه متصلا عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أخطأ ووهم

هل أطلق زوجتي إرضاء لامي واخوتي لوجود مشاكل بينهم؟

إتقوا الله في نسائكم وأتقينّ الله في أزواجكنّ وفي أطفالكم وأعلموا أن أبغض الحلال عند الله الطلاق وأن لحظة غضب قد تجعلك نادما مدى الحياة.

7
ان ابغض الحلال عند الله الطلاق ايه ام حديث
يرى علماء الاجتماع أن الضغط النفسي والعصبي يزداد على الفرد بعد وقوع الطلاق وذلك لعدة أسباب، أولها إنه يكون مجبراً على تغيير نمط الحياة الذي اعتاد عليه لفترة طويلة، كذلك الأعباء المادية تزداد على الرجل حيث يكون مطالباً بسداد العديد من النفقات المترتبة على الانفصال، وقوانين الأحوال الشخصية في بعض الدول تقضي بتنازل الرجل عن نصف أملاكه لصالح زوجته عند إتمام الانفصال، أما الزوجة فليست أفضل حالاً من الزوج، فالمرأة بطبيعتها عاطفية ومن ثم فإن الانفصال حتماً سيكون له تأثير سلبي على حالتها النفسية، خاصة في المجتمعات الشرقية التي لا تزال تنظر إلى المطلقات نظرة دونية بسبب الجهل بالحكمة من تشريع الطلاق وبعض المفاهيم الموروثة الخاطئة
الطلاق : لماذا يعد الطلاق أبغض الحلال إلى الله في الإسلام ؟
وقد ينعكسُ الفرضُ فتكونُ مصلحةُ الفعل أهمَّ ملاكاً من مفسدتِه ففي مثل هذا الفرض يحكمُ الشارع بإباحة هذا الفعل رغم أنَّ اباحتَه ستُفضي إلى الوقوع في تلك المفسدة إلا أنَّه لمَّا كانت تلك المصلحة من الأهميَّة بحيث لا يسع الشارع التفريط بها لذلك رجَّح الحكم بالإباحة رعايةً وتحفُّظاً على المصلحة حتى لا تفوت وإنْ كان سينشأُ عن ذلك الوقوعُ في المفسدة التي لا تُضاهي المصلحة الحاصلة من الحكم بالإباحة لذلك الفعل
أبغض الحلال عند الله الطلاق
التشريع الإلهي للطلاق : أيها الأخوة، إن كانت العلة بها الزوج الثاني سيطلقها، عندها تدرك أن العلَّة منها لا منه، لعلها ترجع إليه خاضعةً طائعة، وإن كانت العلَّة منه، الزوج الثاني لم يطلقها خسرها نهائياً، هذا هو التشريع الإلهي، تصور إنسانًا لمشكلة واحدة انتظر تقريباً ستة أشهر، ستة أشهر وهي في بيته، ومتزينة، وبإمكانه أن يقترب منها، وما اقترب، معنى ذلك أن ثمة مشكلة كبيرة جداً، إذا طلَّق الإنسان امرأةً وهي في بيته، وبإمكانها أن تتزين له، وهو في حاجةٍ إليها، ولم يقترب منها في كل هذه الفترة، في ستة أشهر، معنى ذلك أن هذا القرار مبني على دراسة، على حقائق، لا على مشاعر، المشكلة أن هذا القرار أساسه حقائق أم مشاعر؟ بالحقائق يستمر الزواج، يطلق، ويستمر، أول قرء، والثاني، والثالث، وطلاق ثان، وأول قرء، والثاني، والثالث، وطلاق ثالث، وبينونة كُبرى، لو أنها تزَّوجت، والزوج طلقها، ولم تكن في نفسه لا يتزوجها، هذا هو النظام الإلهي، هذا هو التشريع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فحديث: أبغض الحلال إلى الله الطلاق
ويُفسَّر الحديث لو قُبل: أنَّ الله -تعالى- أحلَّ عدَّة أمورٍ ومنها ما هو غير مُحبَّبٍ إليه؛ كالبيع وقت النِّداء لصلاة الجمعة، أو الصَّلاة في المنزل للرجال بغير عذرٍ، وغيرها من الأمور؛ ولأنَّ لفظ "أبغض" صيغة تفضيل، فبذلك يكون الطَّلاق أكثر الأمور الحلال غير المحبَّبة لله -تعالى-، وهو من أحبِّ الأُمور للشَّيطان، والزَّواج منظومةٌ أساسها الارتباط وإنشاء أسرةٍ، والطَّلاق ما هو إلَّا تفريقٌ لهذا الارتباط، وبذلك هو مُخالفٌ لمقصود منظومة الزَّواج التي حثَّ عليها الإسلام، ويترتَّب عليه عددٌ من المفاسد المشاكل الاجتماعية: غالبا ما تحرم النساء المطلقات من الحصول على الزوج المؤهل والكفوء مرة أخرى، كما قد يواجه الرجال نفس المسألة حينما يبدأون يفكرون بالزواج مرة أخرى، وقد يضطر هؤلاء إلى الزواج رغم عدم قناعاتهم، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان السعادة والراحة إلى الأبد

الإفتاء المصرية:المرأة لا تدخل الجنة إذا طلبت الطلاق بغير سبب

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علماً، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.

أبغض الحلال إلى الله الطلاق
أيُها الزوج لك بعض العذر في الطلاق بأمور محدودة ومسموح بها, تكون مغصوبا عليها وكلنا نعرفها، ولكن هذا لا يعني أن يطلّق الرجل زوجته لكلمة قالتها ساعة غضب، أو لمجرد أنها أبدت رأيها في أمر ما، أو لأنها ذهبت للجارة دون إذن!!! المهم ألا يتسرع، وهو إذا تسرع في هذه الحال فلا عذر له؛ لأن بعض الأزواج يقول: أنا أكرهت على الطلاق لأنها طلبت مني ذلك وألحت علي، أو لأن أباها طلب ذلك وألح علي أو ما أشبه ذلك، وهذا لا يعد إكراهاً، لا عذر له فيه والطلاق واقع
حديث (أبغض الحلال إلى الله الطلاق)
مدى صحة حديث إن أبغض الحلال عند الله الطلاق
الزواج نصف الدين وبيت السكينة والأسرة والأطفال