وقيل: إن معنى ذلك، فأم دماغه هاوية في النار، أي: يلقى في النار على رأسه | وفي التعبير أناقة ظاهرة، وتنسيق خاص |
---|---|
فيبدو الناس في ظله صغاراً ضئالاً على كثرتهم: فهم {كالفراش المبثوث} مستطارون مستخفون في حيرة الفراش الذي يتهافت على الهلاك، وهو لا يملك لنفسه وجهة، ولا يعرف له هدفاً! إذا عَبَّر الله عز وجل عن اسم الفاعل باسم المفْعول فَهُناك عِلَّةٌ كبيرة : الشيءُ الغريب أنَّ الله سبحانه وتعالى قال: عيشَةٌ راضِيَة، ولم يقُل مَرْضِيَّة! الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علَّمْتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علِّمنا ما ينْفعنا وانْفعنا بِما علَّمتنا وزِدْنا عِلماً، وأَرِنا الحق حقاً وارْزقنا اتِّباعه وأرِنا الباطل باطِلاً وارزُقنا اجْتنابه، واجْعلنا ممن يسْتمعون القول فَيَتَّبِعون أحْسنه وأدْخِلنا برحْمتك في عبادك الصالحين | بعضى از مفسرين در اينكه چرا مردم روز قيامت را به فراش تشبيه كرد؟ گفته اند: براى اين است كه فراش وقتى جست و خيز مى كند نقطه معلومى را در نظر نمى گيرد، مانند مرغان، و به طرف معينى نمى پرد، بلكه بدون جهت پرواز مى كند، مردم نيز در روز قيامت چنين حالتى دارند، وقتى از قبورشان سر بر مى آورند آنچنان ترس و فزع از همه جهات احاطه شان مى كند كه بى اختيار و بى هدف به راه مى افتند، و در جستجوى منزلها كه يا سعادت است و يا شقاوت سر گردانند |
وَكَاَلَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل | حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: الْقَارِعَةُ من أسماء يوم القيامة، عظَّمه الله وحذّره عباده |
---|---|
فقال الخادمُ رجُلٌ في الباب، فقال: صِفْهُ لي فلما وصَفَهُ له، عرف أنَّ هذا الرجل له قَضِيَّةٌ عنده فَرَدَّ الطبَقَ، وفي اليوم التالي جاء الرجُلان إلى مَجْلِسِ القاضي فقال: والله يا أمير المؤمنين ما اسْتَوَياَ في نظري - الخصْمان - على الرغْم من أنِّي رَدَدْتُ الطبق، فَكَيْفَ بي إذا أخَذْتُهُ! لأنَّ بقاءَك إلى اليوم الثاني ليس بيدِكَ، فقد يأتي غداً وأنت تحت التراب، وقد يأتي غدٌ والطبيب تحت التراب، فالفاعل الذي هو أنت لا تمْلِكُ حياتك إلى الغد، والطبيب الذي أنت ذاهِبٌ إليه لا يمْلِكُ حياته إلى الغد، والمكان الذي فيه الطبيب قد يُصيبُهُ زِلْزال فَيَجْعَلُهُ رأْساً على عَقِب، والزمان قد ينْقطِع، وأما السبب فإن أراد الإنسان أنْ يذهَبَ إلى الطبيب لِيُعالِجَ ابنه، فإذا مات ابنه اِنْعَدَمَ السبب، وأما القوَّة فلو أنَّ الله سبحانه وتعالى لا يُمِدُّ الإنسان بالقُوَّة فَكَيْفَ يذْهَبُ إلى الطبيب؟! قَالَ الزَّجَّاجُ ذَاتِ رِضًا يَرْضَاهَا صَاحِبُهَا | وما أدراك ماهيه؟ نار حامية! هذه عاقبة هؤلاء وهؤلاء، عاقبة أهل الحسنات الجنة والكرامة إذا ثقلت موازينهم بها وخفت موازين السيئات وعاقبة الكفار ومن خفت موازينهم من أهل المعاصي بسبب معاصيهم الكثيرة حتى ثقلت موازينهم السيئة وخفت موازين الحسنات فالوعيد لهم النار، نسأل الله العافية، لكن الكفار يخلدون في النار أبد الآباد |
پس عهن منفوش به معناى پشم شيث شده اى است كه داراى رنگهاى مختلف باشد، و اين تشبيه اشاره دارد به اينكه در آن روز كوه ها كه رنگهاى مختلف دارند با زلزله قيامت متلاشى، و چون پشم حلاجى شده مى گردند.
16عدم التعديل أو الإضافة أو الحذف على المحتوى | وثقل الموازين وخفتها تفيدنا: قيماً لها عند الله اعتبار، وقيماً ليس لها عنده اعتبار |
---|---|
و تو نمى دانى كه كوبنده چيست ؟ 3 | فهو فى عيشه راضيه - كلمه عيشه - به كسر عين - نظير كلمه جلسه - به كسر جيم - از مصاديق بناى فعله است، كه را مى رساند، مثلا جلسه به معناى نوعى نشستن است، و عيشه به معناى نوعى زندگى كردن است، مانند عيشه راضيه ، يك زندگى خوش، و اگر راضيه و خوشى را به خود عيش نسبت داد، با اينكه صاحب عيش راضى و خشنود است، يا از باب مجاز عقلى است، و يا كلمه راضيه به معناى ذات رضى و تقديرش فى عيشه ذات رضى است، يعنى در عيشى رضايت بخش |
وتلقي إيحاءها للقلب والمشاعر، تمهيداً لما ينتهي إليه المشهد من حساب وجزاء! { فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } أي: مأواه ومسكنه النار، التي من أسمائها الهاوية، تكون له بمنزلة الأم الملازمة كما قال تعالى: { إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا }.
10