تحرير المفاهيم قال الخليل عن الوطن: " موطن الإنسان ومحله | الأشخاص الذين كانوا معي لفترة طويلة أو اتخذوا مسارًا مكثفًا معي |
---|---|
أما الانتماء فلا يتضمن بالضرورة الولاء |
والولاء الوطني جملة المشاعر والأحاسيس والسلوكيات الإيجابية التي يحملها الفرد تجاه وطنه والتي تتجسد في الحب والمسؤولية والبذل والعطاء والتضحية من أجل نصرة الوطن ورفعته | حيث يمكنك التخلص من البخار والتي يمكنك تصميمها كما تريد |
وما يجعل الأمر صعباً هو أن تعريف الوطن شيء وجداني يميل إلى العاطفة أكثر من العقلانية، كما تتخلله بعض الخصائص التي ترتكز بشكل رئيسي على الحب وما يتضمنه من أشكال مثل؛ والانتماء والفخر السياسي والاجتماعي، وقد يكون على شكل قصائدَ تتغنى بالوطن وبالدفاع عن فيه أو على شكل شعورٍ بالحماسةِ عند سماع الأغاني الوطنية.
23سيقول ماء ًيرويني، وإذا سألت المشرّد ماذا يحتاج؟ | ماذا تعني لك كلمة وطن الوطن كلمة بسيطة وحروفها قليلة، ولكن لها الكثير من المعاني العظيمة والكبيرة نعجز عن عدها، فهو هويتنا التي نحملها ونفتخر بها، وهو المكان الذي نلجأ اليه ونحس بالأمان، هو الحضن الدافئ الذي يجمعنا، وهو نعمة من الله أنعمها علينا، لذلك يقع على عاتقنا أن نحميه وندافع عنه، ونفديه بروحنا وأغلى ما نملك، ونعمل مجتمعين معا كيد واحدة لبقائه آمناً وصامداً، ومهما كتبنا من العبارات وأشعار لا يمكن وصف الحب الذي يكمن بداخلنا لأوطاننا |
---|---|
عِش سعيدا؛ وشارك في نهضته بعقلك وعلمك ليزدهر ويكون للصدارة عنوانا | وردَّ إلى الأوطان كلَّ غريبِ وأعطى ذوي الهيئات فوق مُناهم |
عشنا الخوف ثانية و بأقوى وتيرة ،عشنا الإضَرابات و الإضطرابات و قطع الطرق و البراكاجات و تهريب أقواتنا و أدويتنا و خيراتنا إلى خارج الوطن ، أدخل لنا صعاليك الليل من وراء الحدود كثيرا من الموبقات و الممنوعات ، صار الوطن رهينة مجدّدا لكن في أيدي حفنة من سفهاء القوم و أزلام الأنظمة البائدة و دعاة التفسّخ و الإنسلاخ عن الهويّة و الدّين اغتصبوا وسائل الإعلام و صاروا يمطروننا بختلف تنظيراتهم العقيمة و اليتيمة و لازال الفاسدون يحتلون منابر الوطن ، مازال ائمة التغريب و ايقونات الشذوء يتطاولون على هويتنا و ديننا و اعرافنا في صفاقة و بجاحة ،،، حاصرنا غلاء المعيشة و كثرت مآسينا و حلّت بنا ضبابيّة المسار وسط ضعف حكومي واضح و عدم تحكّم بمجريات الأمور و تصارع و تجادل بين الأحزاب و الأفراد و كثير منهم من كان بالأمس يجلد الوطن و المواطنين و يتعاون مع الحاكم على سحقنا و تجهيلنا و امتصاص دمائنا،،،ويستمرّ هكذا حالنا و حال الوطن ، لم يقدّم لنا الوطن شيئا و لم نقدّم للوطن شيئا فهل يبقى في العمر بقيّة حتّى ننعم بوطننا و نحسّ بجمالية الإنتماء إليه و نستطيع أن نقدّم للوطن أشياء و يقدّم لنا الوطن أشياء! بغض النظر عما إذا كان في شقتك الخاصة ، في مكان ما في الشارع أو في إجازة في بلد أجنبي.
11