ما حكم دفع الزكاة للمستشفيات لشراء أجهزة طبية؟ ما حكم دفع الزكاة للمستشفيات والمراكز الصحية لشراء أجهزة طبية أو لعلاج الفقراء؟ الجواب: أولاً: من المعلوم أن مصارف الزكاة هي المنصوصُ عليها في قوله تعالى:{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبــْنِ السَّـبـِيلِ فَـرِيضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللـَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}سـورة التوبة الآية60 رابعا: إذا أَخَذ الشخص هذا المال واستثمره خارج البنك؛ فإن كان نشاط الاستثمار هو التجارة والتي فيها الشراء من أجل البيع والربح من غير أن يتخللَ ذلك صناعة أو إنتاج أو استغلال واتَّجَر فيه؛ ففيه زكاة عروض التجارة؛ ذلك أنّ التجارة: هي أن تشتريَ لتبيع وتربح، فيُشترط فيها التملُّك بعقد معاوضة محضة بقصد البيع لغرض الربح، من غير أن يتخللَ ذلك صناعة أو إنتاج أو استغلال
ما حكم الزكاة في رمضان الزكاة شرعًا هي: حقٌّ معلوم واجبٌ في مالٍ بشروط، لطائفة مُعيَّنة، في وقت مُحدَّد فإذا كان عليهم ديون فاطرحوا عليهم

ما حكم الزكاة في المال المدخر ؟

واختلف العلماء في جواز التأخير، فذهب الجمهور أنه لا يجوز التأخير، ورخصوا في اليوم واليومين والثلاثة، وما أشبه ذلك مما يتحقق به المصلحة أو الحاجة، فجمهور العلماء حدوه بثلاثة أيام وأجازوا التأخير للحاجة، وعلى هذا فإذا وجبت زكاة الإنسان في رجب فلا يجوز له — على قول أكثر أهل العلم - أن يؤخرها إلى رمضان لإدراك فضيلة الوقت؛ لأن إدراك فضيلة الوقت هنا سيفوت الواجب على المؤمن وهو ما يتعلق بإخراج الزكاة في وقتها، فيجب على المؤمن أن يخرج الزكاة وأن لا يؤخرها، وينبغي المبادرة إلى إخراجها في وقت وجوبها، ولا يتحين الأوقات الفاضلة بالتأخير؛ لأنه إذا أخرها فإنه سيكون قد ارتكب إثماً في قول جمهور العلماء.

9
ما هو حكم إخراج الزكاة على قرض من البنك؟.. الإفتاء تجيب
وهل الذي يحج ولا يصلي يجوز حجه؟ فأجابوا : "من ترك صوم شهر رمضان جحدًا لوجوبه كفر ولا تصح صلاته ، ومن تركه عمدًا وتساهلًا فلا يكفر في الأصح وتصح صلاته ، ومن ترك الزكاة المفروضة جحدًا لوجوبها كفر ولا تصح صلاته، ومن تركها عمدًا تساهلا وبخلا فلا يكفر وتصح صلاته، وهكذا الحج من تركه جحدًا لوجوبه مطلقًا كفر أما من تركه مع الاستطاعة تساهلا لم يكفر وتصح صلاته " انتهى
ما هو حكم إخراج الزكاة على قرض من البنك؟.. الإفتاء تجيب
ويبقى الحق الثاني وهو حق المستحقين للزكاة من الفقراء وغيرهم، فيجب عليه تسليم الزكاة لهؤلاء، وربما ينال ثواب الزكاة مع صحة توبته؛ لأن فضل الله واسع
حكم تأخير الزكاة وتعجيلها
ويجوز تأخير إخراج الزكاة في حالة وهي أن يكون التأخير لمصلحة أو لحاجة، أما إذا كان التأخير فقط لإدراك فضيلة الوقت فأفضل وقت تدركه فيه الزكاة فهو وقت وجوبها، فلا تؤخر
وقوله: سائر ما لابدَّ له منه ومن أخر زكاة ماله حيث وجبت عليه، فهو آثم بذلك، وإن كان جاهلا فعليه أن يتوب من تقصيره في طلب العلم، ولا يسقط جهله الزكاة الواجبة عليه وإن أخرها سنين؛ لأنها دين في ذمته لا يبرأ إلا بقضائه
عقوبة الممتنع عن إخراج الزكاة المُمتنع عن إخراج الزكاة يعذبه الله في الدنيا بألا يبارك الله له في ماله، ويُسلط عليه الفقر والحاجة، والأمراض، وله في الآخرة عذاب أليم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَمَا مَنَعَ قَوْمٌ زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَوْلا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا»، والحديث يرشدنا إلى أن الله عز وجل يُجّف الخير عن الممتنع عن إخراج الزكاة

حكم إعطاء الخطيبة من الزكاة

واختلف العلماء في جواز التأخير، فذهب الجمهور أنه لا يجوز التأخير، ورخصوا في اليوم واليومين والثلاثة، وما أشبه ذلك مما يتحقق به المصلحة أو الحاجة، فجمهور العلماء حدوه بثلاثة أيام وأجازوا التأخير للحاجة، وعلى هذا فإذا وجبت زكاة الإنسان في رجب فلا يجوز له — على قول أكثر أهل العلم - أن يؤخرها إلى رمضان لإدراك فضيلة الوقت؛ لأن إدراك فضيلة الوقت هنا سيفوت الواجب على المؤمن وهو ما يتعلق بإخراج الزكاة في وقتها، فيجب على المؤمن أن يخرج الزكاة وأن لا يؤخرها، وينبغي المبادرة إلى إخراجها في وقت وجوبها، ولا يتحين الأوقات الفاضلة بالتأخير؛ لأنه إذا أخرها فإنه سيكون قد ارتكب إثماً في قول جمهور العلماء.

15
حكم تأخير الزكاة عن وقتها
ومن المعلوم أن حاجات الانسان متعددة ومن أهمها الطعام والشراب واللباس والمسكن والعلاج والتعليم والزواج،وهذه داخَلَةٌ تحت سدِّ خَلَّة الفقراء والمحتاجين، التي هي من مقاصد الزكاة، ولا شكَّ أن من أشدِّ حاجات الانسان التداوي من الأمراض، وخاصة مع انتشار الأمراض الخطيرة كالسرطان وغيره،فدفعُ الزكاة لعلاج الأمراض وإجراء العمليات الجراحية، داخلٌ ضمن مواساة ذوي الحاجات وسدِّ خَلَّتهم،فإذا كان المريض فقيراً ولا يقدر على تكاليف ذلك، فيجوز دفع الزكاة في هذا المجال، لأنه داخلٌ في عموم قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ}، ولا شك أن العلاج من الحاجات الملحة، وقد أجاز الفقهاء المتقدمون والمعاصرون دفع الزكاة في علاج الفقراء والمحتاجين، وذلك بدفع نفقات العلاج إليهم
حكم تارك الزكاة
د خالد المصلح السؤال: ما حكم تأخير الزكاة عن وقتها؟ الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على البشير النذير والسراج المنير، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
صرف الزكاة لعلاج مريض ولمن لا يجد النكاح
والزكاة لغةً بمعنى الزيادةُ والنّمَاء، فيُقال: زكا الزّرع إذا نما، وشرعاً: هي حقٌّ في المال الذي يبلغ بشروطٍ مخصوصةٍ وتُعطى لفئاتٍ مخصوصةٍ، وقد ثبتت فرضيّتها في القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع