شكرًا جوخة على هذا العمل الممتع | أبلغوا الأب ولم يصدق فتذكر بالأمس أنه شاهد صغيرته وهي تقول: أبي سوف أذهب إلى اليمن الوداع فأيقن أن الذي شاهده وسمعه لم يكن حلمآ فجن جنونهولم يتمالك أهلها أعصابهم وأصابت الأم بحالة هيستيرية وذهب الأب وبهويتحامل نفسه وأبلغ الجهات الأمنيه بقصة أبنته وأنها المره الثانية التي بتخرج فيها من البيت فأصدرت التعليمات بالبحث عن زهور |
---|---|
فأغمض الأبُ عيناه ونام وكأنه يحلم وفي اليوم التالي لم يجدوا لـ زهور أي أثر بحثوا لم يجدوها أبداً | عودة زهور الحارثي الى المنزل قامت السيدة ام سعود بالتواصل مع أخ الفتاة زهور الحارثي، والذي لم يصدق عينيه عند رؤية أخته زهور الحارثي من جديد، حيث جمعهما موقف مبكي، من الشوق والبكاء، وجاءت العائلة لتأخذ ابنتها في أجواء من الفرح والسرور، والأمر الذي جعل أبيها من الفرح أن يقيم حفلاً كبيراً جمع فيه جميع القبائل الحارثية، والذي ساد الاحتفال الكثير من الأجواء الجميلة، والسعيدة، فرحين بعودة الفتاة زهور الى رشدها بخير وسلام |
منحت الرواية النجمات الثلاث لإبداعها في السرد والوصف ، ولكن افتقارها للأحداث ،للعقد والمشكلات ،أفقدها توازنًا هو العنصر الأهم في الرواية ، لذلك بدت لي حزمة خواطرَ مهجّنة ، منبعها ذكريات حقيقية راسخة في ذهن الكاتبة.
26وفي هذه الأثناء سقط من يدها حقيبة صغيرة جدا ففتحنها ووجدن فيها صفحات ممزقة من القرآن الكريم وورقة صغيرة عليها رقم شقيقها عبدالرحمن واسمه مكتوبة بشكل واضح | جزء مهم ايضا كان اخت الراويه سميه 'الداينمو' المفعمه بالنشاط التي "انطفت" واصبحت سميه فقط بعد زواجها من زوجها 'سي السيد' الذي لايمكن التحاور معه - تناقش موضوع تصغير وتعنيف المرأه |
---|---|
تتمحور الروايه على ذكريات بطلة القصة والراويه زهور، تنبع من الغربة اثناء فترة الدراسه بين تنقل في مكان وزمان واشخاص بطريق اللغه متمكنه تعكس خلفيه الكاتبه في الادب العربي والحائزة على الدكتوراه في الادب | وفجأة يصبح القارىء جزءًا من الحكاية خاصّة حين تتكشّف التفاصيل تباعًا وترتدي العناصر الماديّة خصائص غير ماديّة وبالعكس |
تلعب الكاتبة لعبة المرايا بين بطلتيها، وكأن ماضي الجدة هو حاضر الحفيدة.
16