في قصة أصحاب الغار عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينما ثلاثة نفر يتماشون أخذهم المطر فمالوا إلى غار في الجبل فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فأطبقت عليهم فقال بعضهم لبعض انظروا أعمالا عملتموها لله صالحة فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران ولي صبية صغار كنت أرعى عليهم فإذا رحت عليهم فحلبت بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي وإنه ناء بي الشجر فما أتيت حتى أمسيت فوجدتهما قد ناما فحلبت كما كنت أحلب فجئت بالحلاب فقمت عند رءوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما والصبية يتضاغون عند قدمي فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء ففرج الله لهم فرجة حتى يرون منها السماء | يعدّ برّ الوالدين من أجلّ وأفضل الأعمال الصالحة، وقد جعل الإسلام لهذا العمل فضلًا كبيرًا، وثمراتٍ عديدةٍ في الدينا والآخرة، وفيما يأتي بيان بعضٍ منها: يعدّ برّ الوالدين من أفضل الأعمال إلى الله وأحبّها، حيث سُئل النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قال: الصَّلاةُ لوقتِها، قال: ثمَّ أيُّ؟ قال: بِرُّ الوالدَيْنِ |
---|---|
ليس مهماً ولاية الأب لزواج الشاب وفي هذا الجانب، يشير الشيخ عبدالنبي علي الدرازي «رجل دين» الى رأي الدين الاسلامي السائد في زواج البكر الرشيد التي لا يمكن لها الزواج الا بولاية الاب او الجد، وفي حال عدم وجودهما يمكن لها ان تتزوج من غير اي ولاية، الا انه يبين راي آخر اقل انتشارا وهو السماح للبنت الراشدة والتي تعي مصلحتها، بالزواج مع اسقاط ولاية الاب | الغرف: 3 أطفال وأسرّة أخرى مجاناً! تقول سعاد محمد حسن ان الزواج من غير رضا الوالدين يقدم عليه في الغالب شباب لديهم علاقة حب فيما بينهم، فقريبتها التي كانت تدرس بالخارج احبت شابا من غير جنسيتها، وهذا ما جعل اهلها يرفضون زواجها به، الا انها اصرت على رأيها وعندما رفضت المحكمة تزوجيها تزوجت في محكمة خارج البحرين، وهي الدولة التي كانت تدرس بها |
تستوعب الغرفة سريراً إضافياً واحداً كحد أقصى 5 أشخاص لا يمكن إضافة أسرّة أطفال في الغرفة.
10قال: ثم أي؟ قال: بر الوالدين | طاعتهما بالمعروف ،والإحسان إليهما ، وخفض الجناح لهما |
---|---|
الإقامة مجانية لطفل واحد أصغر من 11 سنة عند استخدام الأسرّة الموجودة |
عقوق الوالدين من أكبر الكبائر: حذَّر الله تعالى المسلم من عقوق الوالدين، وعدم طاعتهما، وإهمال حقهما، وفعل ما لا يرضيهما أو إيذائهما ولو بكلمة -أفّ- أو بنظرة، قال تعالى: فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ، وعليه أن لا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب، لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما، وقد قال الإمام علي رضي الله عنه: " مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا".
23