وورى الإِمام مسلم " عن عائشة قال : قدم ناس من الاعراب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : أتقبلون صبيانكم؟ فقال - صلى الله عليه وسلم - نعم | سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا الفتح: من الآية11 |
---|---|
وحكى القشيري وجمع العربي العرب ، وجمع الأعرابي أعراب وأعاريب | فالمعنى أن كفرهم شديد التمكن من نفوسهم ونفاقهم كذلك ، من غير إرادة أنهم أشد كفراً ونفاقاً من كفار أهل المدينة ومنافقيها |
وثانيها : إسقاط شهادة أهل البادية عن الحاضرة ; لما في ذلك من تحقق التهمة.
9As regards anything higher than these, the only thing which they could believe in was irrational reverence for those who would guarantee their worldly welfare and protect them from calamities and give them amulets to safeguard them against haran and evil, and say prayers for them as a recompense for their offerings to them | هذا ، وقد ذكر المفسرون هنا أمثلة متعدد لجفاء الأعراب وجهلهم ، ومن ذلك قول الإِمام ابن كثير : قال الأعمش عن ابراهيم قال : جلس أعرابى إلى زيد بن صومان ، وهو يحدث أصحابه ، وكانت يده قد أصيبت يوم " نهاوند " فقال الأعرابى : والله إن حديثك ليعجبنى وإن يدك لتريبنى!! وقال الشوكاني في فتح القدير : الأعراب: هم من سكن البوادي، بخلاف العرب فإنه عام لهذا النوع من بني آدم سواء سكنوا البوادي أو القرى |
---|---|
قَالَتِ الأََعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا الحجرات: من الآية14 | Ва Худо донову ҳаким аст! المرحلة الثانية : هى فى عصر الإمام المهدى عجل الله تعالى فرجه الشريف وهذا ما سأحاول إثباته فى مقدمة هذا المقال ، فإن أحسنت ووفقت فمن الله ، وإن لم أوفق فمن نفسي لقد تم ذكرالأعراب فى القرأن الكريم فى مقابل أهل المدينة أهل الحضر ، فى قوله تعالى : وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ 101 سورة التوبة وهذه الأية الكريمة تحتاج لكثير من التفكر والتدبر ، وهنا سوف أطرح محاولتى للتفكر فى هذه الأية الكريمة مع ربطها بغيرها من الأيات : 1 ـ فقوله تعالى : سنعذبهم مرتين ، أحتار المفسرون فى تحديد معنى المرتين ، ولم يصلوا إلى نتيجة ، ولكن التدبر والتفكر يكشف عن مرحلتين يعانى فيهما المجتمع الأسلامى من منافقى الأعراب : المرحلة الأولى : كانت فى زمن الرسول صلوات الله عليه وأله وهى التى بينها القرأن فى عدد من الأيات التى تتحدث عن تخلفهم عن غزوة تبوك مع الروم ، سنذكرها فى المقال والمرحلة الثانية : هى فى المستقبل فى زمن الإمام المهدى ع أيضاََ فى ملحمة الحرب مع الروم فى أحداث الظهور المقدس للإمام المهدى عليه السلام ، وهذا هو الجديد هو ماسنحاول إثباته : فقوله تعالى : قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ۖ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا ۖ وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا … |
Moreover, they lead lives of "economic animals" rather than of human beings having moral and spiritual values; therefore they do not think of higher things than their animal urges.
26