أما وطء الأجنبية في دبرها، فإنه يعتبر زنا، قال ابن قدامة في المغني: ولا خلاف بين أهل العلم في أن من وطئ امرأة من قبلها حراما ولا شبهة له في وطئها أنه زان يجب عليه حد الزنا إذا كملت شروطه، والوطء في الدبر مثله في كونه زنا، لأنه وطء في فرج امرأة لا ملك له فيها ولا شبهة ملك، فكان زنا كالوطء في القبل، لأن الله تعالى قال: وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ وهناك أدلة كثيرة على تحريم الزنا من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ونقدم اليوم ىيات القرآن الكريم التي تحدثت عن الزنا وعقوبته: قال الله تعالى: { وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ قال القرطبي : لا خلاف أن القصاص في القتل لا يقيمه إلا أولو الأمر الذين فرض عليهم النهوض بالقصاص وإقامة الحدود وغير ذلك لأن الله سبحانه خاطب جميع المؤمنين بالقصاص ثم لا يتهيأ للمؤمنين جميعا أن يجتمعوا على القصاص فأقاموا السلطان مقام أنفسهم في إقامة القصاص وغيره من الحدود

تعريف الزنــا

ثم ينبغي لزملائك أن لا ينادوك باسم أو لقب تكرهه، لأن الله تعالى نهى عن ذلك في قوله: وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَاب.

19
أنواع الزنا
يا استاذ كريم " ان القرآن الكريم ليس بكلام مشوه ولا بكلام محرف ولا بكلام رسل "إنما بكلام رب العزم عزوجل " انت اقول ان الكتاب المقدس تم كتابته فى 600 قبل الميلاد معنى ذلك أن رسلكم هم من كتبوا الانجيل بعد تجسد المسيح ومعنى ذلك ان رسلكم لم يرون المسيح عليه السلام وهو يصلب وقد سمعوا ذلك ولكن لم يروه يبقى اذا الانجيل محرف وفيه أخطاء كثيرة وأنه ليس كلمه الله هى الحق وان الذين تدعون إليه هو الباطل وان الله يفصل بيننا يوم القيامه فيما كنتم فيه اختلفوا
أنواع الزنا المجازي وكفارته
الزنا في الأماكن المقدسة ، أو في يوجب تشديد العقوبة فإنَّ الزاني بالإضافة إلى ، وكذلك الحال فيمن زنى بامرأة ميتة إن كان محصناً
الزنا الذي يوجب الحد
انتهى أما كفارته فتكون بالتوبة إلى الله عز وجل، توبة نصوحاً، وللاطلاع على كيفية التوبة وعلامات قبولها انظر الفتوى رقم: ، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:
قال تبارك وتعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} ولا يجوز قذف المحصنات بالزنا ، ولا يثبت الزنا إلا بشهادة أربعة رجال يرون واقعة الزنا رأي العين ، ويرون الفرْج في الفرْج ، أو باعتراف الزاني أو الزانية بغير إكراه
وحد الزنا لا يقام إلا بتواجد شهود على الواقعة وهم أربعة أو يقر الزاني بالفعل أما المحصن الذي يفعل الزنا فحده الرجم للموت والبكر فيجلد فقط مائة جلدة يعرّف الفقهاء المسلمون الزّنا بأنّه علاقة غير شرعيّة بعيداً عن إطار العلاقة الزّوجيّة بين رجلٍ وامرأة أجنبيّة لا تحلّ له شرعاً، وقد وضع الله سبحانه وتعالى لجريمة الزّنا حداً شرعياً وهو الجلد وتغريب سنة لمن كان عازباً، والرّجم حتّى الموت لمن كان متزوجاً، وإنّ هذه الجريمة لا تثبت على مرتكبها إلاّ بشهادة أربعة من الشّهود أو باعتراف مرتكب جريمة الزّنا

تعريف الزنا من منظوركم

بسم الله الرحمن الرحيم1 ماحكم من أفضى إلى غير زوجته بكل أنواع المداعبة فيما عدا الجماع؟ وماهو حكم من أتى امرأة غير زوجته في دبرها هل يعتبر زنا أيضا؟2 كما أسلفت سابقاً عن اسمي ولكن أصحابي ينادوني باسم آخر هو اسم جدي الأكبر ولكنني أكرهه، وهو ليس بمعيب ليس من حقي عليهم أن ينادوني بالاسم الي أحب منهم أن ينادوني به، علما بأن الاسم الآخر هو أبوحسنين؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن حكم المداعبة المذكورة، مفصل في الفتوى رقم: فلتراجع.

الزنا الذي يوجب الحد
وعن جابر أن رجلا من " أسلَم " أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فقال إنه قد زنى ، فأعرض عنه ، فتنحى لشقه الذي أعرض ، فشهد على نفسه أربع شهادات ، فدعاه فقال : " هل بك جنون ؟ " قال : لا ، قال : " هل أحصنت ؟ " قال : نعم فأَمر به أن يرجم بالمصلى فلما أذلقته الحجارة جمز حتى أدرك بالحرة فقتل
تعريف الزنــا
لقد تقدمت في رسالتك بالسؤال التالي: ما هو حكم المسيحية في الزنا? وقال تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} وقال عزّ وجل أيضًا: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}
من هو الذي يُقيم حد الزنا
والزنا هو إقامة علاقة جنسية بين رجل وأمرأة لا تحل له ، والمرأة تحل للرجل من خلال الزواج فقط، وهو جرم يؤثر على فاعله تأثير قوي حيث وجب الحد في الدنيا وأن يدخل نار جهنم فى الاخرة، إلا إذا أقر الفاعل بفعلته وتاب وأناب إلى الله وأستغفر وأقر توبة صادقة فيغفر الله له ماتقدم وماتأخر
وعن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني رضي الله عنهما أنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " … اغدُ يا أُنيس إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها ، قال : فغدا عليها فاعترفت فأمرَ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرُجمت " والزنا تتفاوت جريمته بما ينتج عليه من أضرار،فإن يزني الرجل بالجارة جرم عظيم عند الله عن امرأة بعيدة وغريبة، فيؤدى ذلك لإلحاق العار بجاره وفيه عدم انسياق للأمر الله ورسوله برعاية الجار والإحسان له كما أن الزنا برجل خرج للجهاد فى سبيل الله أشد فظاعة من غيره، وإن زنى المحصن أكبر أثم من البكر ويختلف الحساب باختلاف المكان والزمان فالاماكن الشريفة المقدسة والأشهر الحرم وشهر رمضان الكريم يعظم فيه هذه الأفعال الشنعاء
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته بعد ان قرات ما كتبتموه اريد ان ابدي رايي اولا ان القران الكريم عندما امرنا بالايمان بالكتب السماوية التورات و الانجيل كان يقصد قبل تحريفها و انا لا اقصد الاهانة بمعتقداتكم و لا حتى انني اقدر على ذلك و لكن لم افهم كيف انكم تؤمنون بانه بعد تجديد الاانجيل اصبح الجديد هو الذي يعمل به و لم افهم كيف انكم تغيرون فيه في كثير من الاحكام مثل القصاص و غير ذلك كلمه نكاح تتكرر اكتر من ٥٠٠ مره في القران و بتقول كتاب الله طيب ازاي!!! وهذا إنما هو في حصول الإثم واستحقاقا العقوبة في الآخرة ، أما العقوبة المترتبة على فعل المعصية في الدنيا ، كالحد المترتب على الزنا ، فإنه لا يعاقب به إلا من زنى حقيقة ، لا من سعى في الزنى ثم عجز عنه

أنواع الزنا المجازي وكفارته

حديث النّبي عليه الصّلاة والسّلام عن الزّنا تحدّث النّبي عليه الصّلاة والسّلام عن الزّنا كواحدٍ من كبائر الذّنوب إلى جانب الشّرك بالله تعالى وقذف المحصنات الغافلات والسّحر وعقوق الوالدين، كما تحدّث عليه الصّلاة والسّلام عن أنواع أخرى من الزّنا المجازي، فما هو الفرق بين الزّنا الفعلي والزّنا المجازي ؟ وما هي أنواعهما ؟ أنواع الزّنا الفعلي إنّ الزّنا الفعلي قد يكون بين رجلٍ وامرأة أجنبّية، وقد يكون بين رجلٍ وحليلة جاره وهذا النّوع من أعظم الذّنوب والمعاصي، وهناك كذلك زنا المحارم وهو ذنبٌ عظيم كذلك.

6
ما هو الزنا
وفي الاصطلاح: هو وطء الرّجل المرأة في القُبل أو الدّبر من غير المِلك أو بشُبهةِ المِلك؛ أي بغير صحيح، وقد أجمع العُلماءُ على حُرمتهِ وأنّهُ من الكبائر، وقد ثبت ذلك في الكتاب والسّنة، أما في الكتاب فقد قال الله -سبحانه وتعالى-: وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ، وأمّا في السّنة ففي جواب النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- للرّجُل الذي سألهُ عن أعظم الذُّنوب، فقال له -عليه الصّلاة والسّلام-: أنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا، وهو خَلَقَكَ، قُلتُ: إنَّ ذلكَ لَعَظِيمٌ، قُلتُ: ثُمَّ أيُّ؟ قالَ: ثُمَّ أنْ تَقْتُلَ ولَدَكَ تَخَافُ أنْ يَطْعَمَ معكَ، قُلتُ: ثُمَّ أيُّ؟ قالَ: ثُمَّ أنْ تُزَانِيَ بحَلِيلَةِ جَارِكَ ، وما كان ذلك إلا لما يترتب على فعل الزّنا من آثارٍ سلبيّة وسيّئةٍ على الفرد وعلى المُجتمع من تدميرٍ للأُسر، واختلاطٍ للأنساب
الخدمة العربية للكرازة بالإنجيل
والمحصن هو المكلّف الحر المتزوج في نكاح صحيح وقد جامع زوجته
ما هو الزنا
لأنه لم تأة نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القيسون مسوقين من الروح القدس " 2بطرس 20:1