ثم على فرض أنه لم يكن معهن محرم : فهو اجتهاد منهن ، ومعلوم أن اجتهاد الصحابي لا يُقبل إذا خالف نصّاً صحيحاً عن النبي صلى الله عليه وسلم | |
---|---|
والحج في سبيل الله، فمن كان ليس لديه مال، يجوز له أن يأخذ من الزكاة مالاً يحج به | وَشَرطَ الْعَبَّادِيُّ فِي المحْرَمِ أَن يكُون بَصِيرًا وَيُقاسُ بِهِ غيْره |
أ فمنهم من تمسك بظاهر الأحاديث المذكورة، فمنع سفرها بغير المحرم، ولو كان لفريضة الحج، ولم يستثن من هذا الحكم صورة من الصور.
8حكم العمرة:العمرة واجبة في العمر مرة | وعلامته: أن تظهر ثمرته على صاحبه، بأن تكون حاله بعده أحسن منها قبله |
---|---|
أولاً: معنى المَحْرَم: المحرم: مَنْ حَرُمَ على المرأة نكاحها على التأبيد بسبب مباحٍ لا لحرمتها | روى البخاري من طريق عدي بن حاتم، قال: قال صلى الله عليه وسلم: فإن طالت بك حياةٌ لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة، لا تخاف أحداً إلا الله |
قال ابن حجر: القرينة المذكورة تقوي الاستدلال به على الجواز، يعني قوله صلى الله عليه وسلم: لا زوج معها، مع وجود الأمن وانتشاره.
وقيل: كَرِه مالكٌ سفَرَها مع ربِيبِها؛ إمَّا لِفَساد الزَّمانِ لِضَعْفِ مَدْرَكِ التَّحْرِيمِ عِنْد بعْضهِمْ، وعلى هَذا فَيلْحقُ بِهِ مَحارِمُ محْرمِ الصِّهْرِ وَالرَّضاعِ، وَإِمَّا لِما بَيْنَهُما مِن الْعَداوَةِ، فسفَرُها مَعهُ تَعْرِيضٌ لِضَيْعَتِها | مع نهي الرسول صلى الله عليه وسلم أن تسافر المرأة بغير محرم |
---|---|
ومن كان عاجزاً عن الحج بماله وبدنه سقط عنه الحج | حكمة مشروعية العمرة:شرع الله عز وجل العمرة عبادة لله وتشريفاً للبيت الحرام، وتعظيماً للبقاع الطاهرة، وتكريماً للأماكن المقدسة، لتكون أسهل النسكين على زوار مكة، فيدخلونها بحسن الأدب محرمين ملبين، معظمين لله ولبيته الحرام |