فسبحانة يغفر العديد من الزلل و يقبل اليسير من العمل، وسبحانة ما ارحمة بعبادة و ما احلمة على من عصاة و ما اقربة ممن دعاه | أصبت، معطوفة على جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب |
---|---|
وعلى أية حال فإن الإنسان خلق ليعبد الله تعالى وهو معرض للأخطاء والمعاصي، ولكن الله يحب العبد الذي يتوب إليه كثيراً ويستغفر كثيراً، وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، يستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة، وربما وصل إلى المائة مرة | والكلام حول موضوع الخطايا والتوبة منها يطول، وحسبنا ما ذكرنا |
فالحديث الذي معنا اليوم يبين أن كل أبناء آدم واقعون في الخطأ لا محالة: منهم من يقع فيه كل وقت، ومنهم من يقع فيه وقتًا ووقت، ويستثنى من ذلك الأنبياء | وجاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن صلى الله عليه وسلم قال: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ |
---|---|
If the copyright owner or you don't like to seeing a summary of the images displayed on this blog you can report as spam to Google so that the following posts are not displayed by Google or another search engine | خير الخطائين التوابون اعراب نرجو ان نكون قد قدمنا لكم الحل الامثل والاقرب لذهنكم طلابنا الاعزاء، لذلك نسعى دائما ونتطلع لسماع اسئلتكم للاجابة عليها في اقرب وقت ممكن في شتي المجالات |
والله سبحانه يحب العبد التواب الأوَّاب الرجَّاع إليه في كل حين كما في قوله تعالى: {.
5