وقوله تعالى : " مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالعُصْبَةِ أُولِي القُوَّةِ " قيل : هي الكُنُوزُ والخَزَائنُ | وافْتَحْ سِرَّك عَلَىّ لا عَلى فلان |
---|---|
و المَفْتَحُ : الخِزانة الأَزهري : وكلُّ خزانة كانت لِصِنْفٍ من الأَشياء فهي مَفْتَحٌ و المَفْتَحُ : الكَنز وقوله تعالى : { ما إِنَّ مَفاتِحَه لتَنُوءُ بالعُصْبة أُولي القوّة } قيل : هي الكنوز والخزائن قال الزجاج : روي أَن مفاتحه خزائنه | قال شيخنا : هذا غير جارٍ على قواعدِ العَرب فإِنّه لا مانِعَ من دُخُول إلى على جمع من الجموع فتأَمّل |
ويقال: افتتح الكلام باسم الله.
28وفي قَوْلِ جَرِيرٍ : مِنْهُمْ عُتَيْبَةُ والْمُحِلُّ وقَعْنَبٌ | المُرَادَفَةُ مِن الْجَرَادِ : رُكُوبُ الذَّكَرِ الأُنْثَى ورُكُوبُ الثَّالِثِ عَلَيْهِمَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ |
---|---|
واسْتَرْدَفَهُ : سَأَلَهُ أَنْ يُرْدِفَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عَن الكِسَائِيِّ فَأَرْدَفَهُ | و تَفَتَّحَ بما عنده من مال أَو أَدب : تطاول به وهي الفُتْحة تقول : ما هذه الفُتْحَةُ التي أَظهرتها و تَفَتَّحْتَ بها علينا قال ابن دريد : ولا أَحسبه عربيّاً |
قال ابنُ عَبّادٍ : الرَّوَادِفُ : طَرَائِقُ الشَّحْمِ ومنه حديثُ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ : علَى أَكْتَافِهَا أَمْثَالُ النَّوَاجِدِ شَحْماً تَدْعُونَهُ أَنتم الرَّوَادِفَ الْوَاحِدَةُ رَادِفَةٌ.
ومن ذلك قولهم فَتَحَ اللّهُ فُتُوحاً كثيرةً إذا مُطِرُوا | والرِّدْفُ : الحَقِيبَةُ وغيرُهَا مِمَّا يكونُ وَرَاءَ الإِنْسَانِ كالرِّدْفِ ومنه قَولُ الشاعِرِ : فَبِتُّ علَى رَحْلِي وبَاتَ مَكَانَهُ |
---|---|
وأَرْدَفَهُ أمرٌ: لغةٌ في رَدِفَه | وجاءَ في التفسير أَيضاً أَنّ مَفَاتِحه كانت من جُلودٍ على مقدارِ الإِصْبع وكانت تُحمَلُ على سَبْعِين بَغْلاً أَو ستّين |
وقرأَ فاتِحةَ السُّورةِ وخاتِمَتها أَي أَوّلها وآخرها.