وأخيرا… سبحان الله القادر المقتدر خلق الانسان وأنعم عليه بالكثير وأرسل الرسل بالحق كي يهدي الناس لما هو أقوم ويعطي للانسان اكثر من فرصة للرجوع إلية ولكن من أبى وأستكبر سيكون من الفاسقين ولن يرضى الله عنه في الدنيا والاخره، عفانا الله وإياكم بأن نكون منهم، ورزقنا الله و إياكم برضاه والجنة ونعيمها | وقال آخرون: معنى ذلك: القديمة |
---|---|
مؤرشف من في 20 يوليو 2019 | وأشبه الأقوال فيه بالصواب عندي أنها اسم قبيلة من عاد، ولذلك جاءت القراءة بترك إضافة عاد إليها، وترك إجرائها، كما يقال: ألم تر ما فعل ربك بتميم نهشل؟ فيترك إجراء نهشل، وهي قبيلة، فترك إجراؤها لذلك، وهي في موضع خفض بالردّ على تميم، ولو كانت إرم اسم بلدة، أو اسم جدّ لعاد لجاءت القراءة بإضافة عاد إليها، كما يقال: هذا عمروُ زبيدٍ وحاتمُ طيئ، وأعشى هَمْدانَ، ولكنها اسم قبيلة منها فيما أرى، كما قال قتادة، والله أعلم، فلذلك أجمعت القرّاء فيها على ترك الإضافة وترك الإجراء |
مؤرشف من في 21 فبراير 2020 | مؤرشف من في 27 مايو 2019 |
---|---|
وقالت مجموعة من الباحثين إن مدينة تقع في بلاد الشام، وقال بعضهم إنها دمشق تحديداً، كما قال آخرون إنها مدينة الإسكندرية، ويقول الحسن الهمداني في كتابه الإكليل إنّ الأعاجم ذكروا موقع بدمشق، وهذا ما كان معروفاً منذ القدم، حيث أوردها الشعراء في أشعارهم، إلّا أن اعتبارها دمشق لا يصحّ حيث لم يُذكر قط أن هوداً عليه السلام نزل فيها، وقام عدد من الباحثين بأبحاث عديدة وتوصلوا إلى اكتشافات مفادها أنه يوجد موقع يُدعى آراماوا في بلاد الشام كما ذكر الجغرافي بطليموس، وورد عن المعهد الفرنسي ودائرة الآثار الأردنية أن هو ذاته المعروف باسم رم، وهي جبال تقع إلى الشرق من مدينة العقبة كما دلت الحفريات التي قامت بها الجهتان | وبتلك النعم فتن قوم عاد لم يشكروا الله على تلك الحضارة بل ازداد قومهم طغيان وكفر ولم يتعظوا بما حدث في الماضي لأقوام مثلهم، مثل قوم سيدنا نوح عليه السلام والذي أهلكهم الله بالطوفان |
مؤرشف من في 10 ديسمبر 2019.
لم يكتشف موقع هذه المدينة أو القبيلة بالتحديد بعد، وهناك خلاف على موقعها بعض الباحثين رجحوا أن تكون في بمصر أو أو وبعضهم رجح أنه بالأردن وهناك من يرجح أنها مدينة أ بالقرب من في إلا أن أبحاثا حديثة عام فندت هذه التوجه ولم يثبت اي منها لقلة المعلومات والأدلة عن هذة المدينة التي يكتنفها الغموض | موقع إرم ذات العماد لم يتم البتّ في موقع مدينة إرم، فاعتقد البعض أنها في بلاد الشام، فيما اعتقد البعض الآخر أنها في بلاد اليمن، وقد ورد اسم في قوله تعالى: وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ فتدل الآية الكريمة على أن موقع القبيلة كان في الأحقاف ويقول الياقوت أن الأحقاف عبارة عن وادٍ يقع بين عُمان وأرض مَهرة، وهي جزء من أرض اليمن، كما يروي الياقوت عن الإخباريين أن مدينة تقع بين حضرموت وصنعاء في اليمن |
---|---|
عذاب قوم عاد قوم عاد استكبروا في الأرض حيث قالوا من منّا أشدّ قوة، فأرسل الله عزّ وجلّ عليهم في يوم نحس وأستمرّ عذابهم ثمانية أيام متتاليات، من النحس والعذاب الشديد؛ لأنّهم كانوا قوماً ظالمين، حتّى أبادهم الله بالعذاب الشديد لآخر واحد منهم، وخزاهم الله في الدنيا والآخرة، قال تعالى: فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ | عقاب الله عز وجل على قوم هود عليه السلام… وصل الشرك والكفر بالله عز وجل من قبل قوم هود لدرجة إنهم طلبوا من سيدنا هود بأن يأتي بعذاب الله كصوره من التحدي لله عز وجل، فدعا نبي الله ربه بأن ينصره بما كذبوا، فكان رد الله عز وجل له بأن يصبر على ما أصابه منهم وإنهم سوف يندمون بما صنعوا، واستمرت الأستهانه بالأخرة وعذاب الله إلى أن جائهم رد الله تعالى في إنقطاع المطر لمدة ثلاث سنوات بدون نزول قطرة ماء واحده من السماء حتي أصبح القحط والجفاف هو حال البلاد، وكانت النتيجة هلاك الأراضي من زرع وإزدهار وماتت الحيوانات ونفذ المال، وحينها ذهبوا إلى ما يعبدون من ألهه غير الله يطلبون منهم الأستسقاء بنزول الأمطار كي ترجع الأمور كما كانت عليها، وفي الوقت الذي كانوا يستسقون فيه سمعوا مناديا من السماء يعرض عليهم الخيار بين إحدى السحب كانت الأولى بيضاء والثانية حمراء والثالثه سوداء وسرعان ما اختاروا السوداء دون تردد وكان هذا المنادي بمثابة إستدراج من رب العزه الله لهم حتى إذا عادوا إلى ديارهم وشاهدوا السحاب الأسود تجمع، فبدأوا بالتهليل فرحة منهم إعتقادا بأن ألهتهم إستجابوا لمطلبهم، ولكن سرعان ما استقبلتهم السحب مع الرياح الشديدة التي جعلت كل شئ يتطاير من الأرض في السماء، وأنفصلت رؤسهم عن أجسامهم كأنها أعجاز نخلا خاوية وأستمر ذلك العذاب مدة سبع ليالي وثمانية أيام حتى من أختبأ منهم من خوفهم لما رأوة من أحداث قتلوا من البرد إثر الرياح التي بعثها الله عز وجل، حيث كانت في منتهى البرودة |
رأي ابن خلدون قال ابن خلدون بأنّ قوم عاد يعود نسبهم لعاد ابن عوص ابن ٳرم بن سام، وموطنهم الأوّل هو الأحقاف بين عُمان وحضرموت والشحر، ورجّح بأنّ ٳرم هي قبيلة وأنّ رواية كونها مدينةٌ هو من تفسير ضعاف المفسرين مشيراً بأنّ ٳرم التي ذكرت بالقرآن هم قبيلةٌ وليست مدينة، أيضاً ذكر بأنّ الأحقاف التي وردت في القرآن تأتي بمعنى جمع حقف أي المعوج من الرمال ولا يقصد بها موضع معين معللاً أنّ بلاد العرب تحتوي أحقافاً كثيرة، وقد نقل عن ياقوت بأنّ الأحقاف هي جبلٌ بالشام وأنّ ٳرم ليست في اليمن، وأشارت طائفةٌ أخرى بأنّ ٳرم ذات العماد تقع في بلاد الشام وأنّها دمشق عينها، وطائفةً أخرى قالت بأنّها الٳسكندرية، ولكن لا يوجد من النقوش والكتابات ما يحدّد موقعها بشكل واضح.
29