دورتيْن دُرْتُ: ماضٍ مبنيّ على السّكون؛ لاتّصاله بالتّاء المُتحرِّكة، و التّاء: ضمير مُتّصل مبنيّ على الضّم في محلّ رفع فاعل | دورتين : مفعول مطلق منصوب بالياء والنون لأنه مثنى |
---|---|
وينوبُ «كُلّ» عن المفعول المطلق للدلالة على الكُلِّيَّة في التوكيد، أما «بَعض» فينوب عن المفعول المطلق للدلالة على الجُزئية أو البعضية، بينما يرى البعض أنَّ «كُلّ» و«بَعض» لا تنوبان عن النوع المؤَكِّد من المفعول المطلق، فتقتصر دلالتها على الكُليَّة والجزئية في تبيين النوع والعدد لا في التأكيد |
.
مُّقْتَدِرٍ: نعت مجرور وعلامة جرِّه الكسر الظّاهر على آخره | مُوسَىٰ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره |
---|---|
وقد تنوب «أَيّ» عن المفعول المطلق في غير الجمل الاستفهامية أو الشرطية، مثل: «اِمتَحَنتُ أَيَّ اِمتِحَانٍ» |
.
استفدنا من المحاضرةِ استفادةً عظيمةً | |
---|---|
محمد السامرائي 2014 ، الطبعة الأولى ، لبنان: دار ابن كثير، صفحة 449، الجزء الأول | ويأتي المفعول المطلق كذلك مصدراً مُبيِّناً للعدد، مثل: «ضَرَبتُكَ ضَربَةً» أو «ضَرَبتُكَ ضَربَتَينِ»، ويُذكَر هذا النَّوع من المفعول المطلق لبيان عدد مرَّات وقوع الفعل، وقد يكون هذا العدد معلُوماً، كالمثال السابق، وقد يكون كذلك مُبهماً، مثل: «ضَرَبتُكَ ضَرَبَاتٍ»، بدون تحديد عدد الضربات |