السعى بين الصفا والمروة ويشارك فى موسم الحج هذا العام، نحو 60 ألف شخص فقط من المواطنين والمقيمين، وتم حصره على المقيمين داخل الأراضى والملقحين منهم فقط على أن لا يقل عمره الحاج عن 18 عاما ولا يزيد عن 65، ولا يعانى من أى أمراض مزمنة، مقارنة بـ2 | يعني تعالى ذكره بقوله : { فلا جناح عليه أن يطوف بهما } يقول : فلا حرج عليه ولا مأثم في طوافه بهما |
---|---|
وقد ذكر المؤرخ شارع المسعى في كتابه مسالك الأبصار في ممالك الأمصار فقال: «ذرع ما بين الصفا والمروة وهو المسعى سبعمئة ذراع وثمانون ذراعًا» | ذكر من قال : يجزي منه دم وليس عليه عود لقضائه : قال الثوري بما : 1952 - حدثني به علي بن سهل , عن زيد بن أبي الزرقاء عنه , وأبو حنيفة , وأبو يوسف , ومحمد : إن عاد تارك الطواف بينهما لقضائه فحسن , وإن لم يعد فعليه دم |
ولا يشرع التنفل بالسعي بين الصفا والمروة، وإنما هو مشروع للحاج أو المعتمر مرة واحدة، ولم يسعى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد طواف نفل أبداً، وإنما سعى في عمرته بعد طواف العمرة، وفي حجته بعد طواف القدوم على قول من قال إنه كان مفرداً، كما سعى بعد طواف الإفاضة.
15وإنما عنى الله تعالى ذكره بقوله : { إن الصفا والمروة } في هذا الموضع : الجبلين المسميين بهذين الاسمين اللذين في حرمه دون سائر الصفا والمرو ; ولذلك أدخل فيهما الألف واللام , ليعلم عباده أنه عنى بذلك الجبلين المعروفين بهذين الاسمين دون سائر الصفا والمرو | وأي الأمرين كان من ذلك فليس في قول الله تعالى ذكره : { فلا جناح عليه أن يطوف بهما } الآية , دلالة على أنه عنى به وضع الحرج عمن طاف بهما , من أجل أن الطواف بهما كان غير جائز بحظر الله ذلك ثم جعل الطواف بهما رخصة لإجماع الجميع , على أن الله تعالى ذكره لم يحظر ذلك في وقت , ثم رخص فيه بقوله : { فلا جناح عليه أن يطوف بهما } |
---|---|
كيفية السعي بين الصفا والمروة وحول كيفية السعي بين الصفا والمروة، لابد من معرفة أمر هام في البداية، يتمثل في أنّ السعي بين الصفا والمروة، يعد من أركان الحج والعمرة ويكون من خلال 7 أشواط، وهي أول نقطة يجب تأكيدها في السعي بين الصفا والمروة، حيث إنّ هناك الكثير من الأخطاء يقع فيها الحجاج والمعتمرون في حساب الـ7 أشواط بين الصفا والمروة | ترتفع على جبل الصفا مئذنة من مآذن المسجد الحرام التسعة، وبجوارها قبة كبيرة ترتفع على أربعة أعمدة أسطوانية كبيرة |
علل استمرارها هاجر في سعيها الدؤوب تتردد بين الصفا والمروة سبع مرات المتفوقين يقدم لكم كل جديد عبر كادر يتكون من أكبر المثقفين والدكاترة المتميزين علل استمرارها هاجر في سعيها الدؤوب تتردد بين الصفا والمروة سبع مرات والان المتفوقين يقدم لكم حل السؤال السابق.
8فكان أهل الجاهلية إذا طافوا بين الصفا والمروة مسحوا الوثَنَين، فلما جاء الإسلام وكُسرت الأصنام، كره المسلمون الطواف بينهما لأجل الصنمين، فأنزل الله: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ | وبعد تداول الرأي والمناقشة انتهى المجلس بالأكثرية إلى الإفتاء بجواز السعي فوق سقف المسعى عند الحاجة، بشرط استيعاب ما بين الصفا والمروة وأن لا يخرج عن مسامتة المسعى عرضا» |
---|---|
سبب اختلاف المؤلفين في طول وعرض المسعى المتتبع لكلام العلماء والمؤرخين في حديثهم عن تحديد عرض المسعى وطوله يجد اختلافًا بينهم في ذلك، ويرجع سبب الاختلاف بحسب أقوال المؤرخين إلى أن المسعى عبارة عن وادي بين جبل الصفا وجبل المروة والوادي يضيق أحيانًا ويتسع أحيانًا، كما أن الاختلاف في تحديد طول المسعى يرجع لنقطة بداية المقياس فبعضهم يقيس المسافة من أعلى الجبل والبعض يقيس المسافة من أسفل الجبل، إضافة إلى أن هناك سبب آخر للاختلاف وهو اختلاف العلماء في المقاييس |
رحمة الله واسعة وكان ربها عند حسن ظنها به لأن السماء كانت رحيمة بها وبولدها، فقد تفجر الماء عند قدمي الطفل الذي لا حول له ولا قوة ببئر زمزم، أعظم ماء في الأرض وأطعمه.