ويُقال للطُّبْيَيْنِ اللَّذَيْنِ من الشِّقِّ الأَيْمَنِ: البَائِنَانِ | وهناك بعد أسماء البلدان التي يحتمل فيها الصرف والمنع مثل مصر ، وذلك لأنها ثلاثية ساكنة الوسط ، ونستنتج من كل ذلك أن أعلام البلدان لا تمتلك خصوصية في المنع من الصرف ، ولكن هي مجرد أعلام يمنعها من الصرف ما يمنع سائر الأعلام |
---|---|
قال الزجاج لأن السكون لا يغير حكماً أوجبه اجتماع علتين يمنعان الصرف | وأما باب أحمر ففيه أربعة مذاهب: الأول منع الصرف وهو الصحيح |
العلمية وزيادة ألف ونون أي الاسم به ألف ونون زائدتين أي ليستا من أصل الكلمة، وذلك مثل: مروان، عمران، عثمان، غطفان، أصبهان.
وذكر فيالارتشاف أن : «العدل صرف لفظ أول بالمسمى إلى آخر فيمنع مع الصفة نحو : مثنىوثلاث» هذا مذهب سيبويه والخليل وذهب الأعلم إلى أنه لا تدخله التاء فضارع أحمرفلم ينصرف ، فهو معدول عن أصله» ٣ | وحكى بعضهم فيه خلافاً: فقيل إنه كهند في جواز الوجهين أو منقولاً من مذكر نحو زيد إذا سمي به امرأة لأنه حصل بنقله إلى التأنيث ثقل عادل خفة اللفظ |
---|---|
ايضا لا ننسى اليوم وحاضرا الخطوات الصحيحة للاجابة عن الاسئلة المطروحة حتى تتكون لديكم الفكرة الكاملة عنها من خلال spisy | فإن قلت إذا جعل عوضاً عن الياء فما سبب حذفها أولاً؟ قلت قال في شرح الكافية: لما كانت ياء المنقوص قد تحذف تخفيفاً ويكتفى بالكسرة التي قبلها وكان المنقوص الذي لا ينصرف أثقل التزموا فيه من الحذف ما كان جائزاً في الأدنى ثقلاً ليكون لزيادة الثقل زيادة أثر، إذ ليس بعد الجواز إلا اللزوم |
كذلك الاسم المشهور "وليام" يكتب بكل الطرق التالية Vilhelms, Vilém, Uilleam, William, Gwilim, Vilhem وحتى في اللغة العربية فإن هذا الاسم ينقل بأكثر من طريقة وليم، ويليم، ويليام، وليام وهذا لأن طرق كتابة الاسمين ماركوفيتش و وليام أعلاه تنتمي لأكثر من عشر لغات تمثل ثقافات مختلفة بكل إرثها اللغوي ففيها التشيكية والاسكتلندية واللاتفية والويلزية والإنجليزي والبرتغالية والأسبانية والألمانية والفنلندية والبريتونية والهنغارية وحتى الإسبيرانتو وكلها تكتب بالحروف اللاتينية مع فروقات طفيفة فيعمد الكثيرون إلى معاملتها جميعاً باعتبارها لغة إنجليزية.
25يجب منعه من الصرف إذا كان علما مفردا مسموعا بالمنع | العلمية ووزن الفعل أي أن الاسم يكون على وزن يختص أو يغلب وجوده في الأفعال، مثل: أحمد، أكرم، يزيد |
---|---|
والبِيْنُ بكَسْرِ الباءِ من الأرْضِ: الذي لا يُدْرَكُ طَرَفَاه | هذا مذهب سيبويه والجمهور، وذهب عيسى ابن عمر والجرمي والمبرد إلى أنه ذو وجهين |
وبعض العرب لا يصرفه حينئذٍ، فيقول في الإضافة: هذا معديكرب فيجعله مؤنثاً.
24