اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2015 | وفي سنة نشر لوثر نداءه الشهير الموجه إلى " النبلاء المسيحيين في ألمانيا " وتلاه برسالة عنوانها :"في الأسْر البابلي للكنيسة" |
---|---|
إذن ما المرجعية الحقيقية التي استند إليها هنا؟ هل هي الكتاب المقدس، أم الحجج المنطقية، أم الضمير؟ الإجابة الصحيحة هي كل ما سبق؛ إذ رأى أن الإنجيل في المواضع التي تتصل بمنبع الخلاص وكيفية الفوز به اتسم بالوضوح المطلَق، إلا أنه أيضًا وعى أن الحجج المقنِعة يجب أن تبين هذا الوضوح في جميع المسائل الخلافية؛ حتى ينحاز الضمير إلى الاستقامة | اطلع عليه بتاريخ 03 فبراير 2020 |
من المهم بالقدر نفسه أن تقترن مرجعية الكتاب المقدس بمبدأ الحرية المسيحية الذي فسَّره لوثر بتبسيط بليغ في مقاله عام ١٥٢٠ عن الموضوع ذاته، وفي عظاته بفيتنبرج عام ١٥٢٢.
بقاء مارتن لوثر حياً، أمكنه من إنجاز كتاباته حول تحديث الكنيسة، والتمهيد لظهور البروتستانتية في وجه الكاثوليكية التقليدية، كدعوةٍ لأن لا تحتكر ومن خلفها رجال الدين، فهم الإنسان للإيمان، وعلاقته بخالقه، وهي اللحظة التنويرية، التي التقت مع انبثاق في أوروبا | في تلك السنة، صدر قانون حقوق التصويت الانتخابي الفيدرالي |
---|---|
بحلول عام 1960، كان مارتن لوثر كينغ يكتسب شهرة وطنية | وفي ذروة الانتشاء بانتصارات الإنسانية ضدّ التعصب والعنصرية، قام المتعصبون العنصريون بإلقاء قنبلة على الكنيسة المعمدانية التي كانت وقتذاك ممتلئة بتلاميذ يوم الأحد من الزنوج؛ فعاد كينغ مرة أخرى إلى مدينة برمنغهام، وكان له الفضل في تفادي انفجار العنف بين السود والبيض |
وبشأن استخدامهم صكوك الغفران، التي تجبر الناس على الاعتراف بخطاياهم أمام سلطة ، ومن ثم دفع المال مقابل الحصول على صكٍ كنسيٍ بالغفران، وفقاً لما ينقله موقع "هكذا تفكر ألمانيا" للتوثيق التاريخي.
6أقام كينغ في الغرفة من موتيل لوريان قبل ليلة، وبينما كان يقف على شرفة خارج غرفته، أصيب مارتن لوثر كينغ برصاصة في عنقه | أمكن الوصول إلى تفسير لمسألة حصول القاتل على الأموال ، ففي عام 1978م تم إثبات وجود صلة بين القاتل وبين اثنين من سكان منطقة ، ومعروف أنهما أصحاب أفكار يمينية |
---|---|
إحداها، هي ، التي يأمل العلماء أن تساهم في مكافحة | لم يستطع الموفد البابوي اعتقال لوثر في أوغسبورغ، حيث ضمنت الحكومة الأمان للوثر، رغم أن التعليمات الصادرة عن روما للموفد البابوي تنصّ على اعتقال لوثر في حال رفض الارتداد عن معتقداته |
كان لوثر هنا يقصد تجربته مع البابوية وعلماء اللاهوت في النظام البابوي؛ إذ زعم أنه مدين لهم بشدة لهجومهم واضطهادهم وتضييقهم الشديد عليه إلى الحد الذي جعله «عالم لاهوت جيد إلى حدٍّ ما»، ولولا هذا لما كان كذلك.
16