والضوضاء أيضاً فهي سبب رئيس في فقدان التركيز أو ضعفه؛ الأمر الذي يجعل إتمام المهام أشدّ صعوبة، وأكثر إهداراً للوقت والجهد | تعزيز الثقة بالنفس يجب على الفرد دعم نفسه وشحنها بشكلٍ مستمرٍ بالثّقةِ والتقدير، ويكون ذلك من خلال التحديد الدَّقيق والواقعي للإمكانات والقدرات الموجودة لدى الفرد، وبناء صورة ذاتية منفردة كما يراها عن نفسه، ويساعده ذلك على التحرَّر من مجموعة الصور الذهنيّة التي يضعها الآخرون عنه، كما من المهم أن يُحدّدَ الفرد هدفه الذاتي ويسعى إلى تحقيقه؛ حيث يتوافق هذا الهدف مع قدراته وطاقاته واستعداداته كي لا يسبب له الشعور بالإحباط عند الفشل، بالإضافةِ إلى وجودِ أهمية لتقدير الذات بمكافئتها عند إنجاز المهام والنجاح في تنفيذ جميع أنواع الإنجازات، ويساهم ذلك في تعزيز |
---|---|
قد يعجبك: 11 — متى آخر مرة كنت أنت وحدك مع نفسك؟ اليوم مع التكنولوجيا والترفيه ومواقع التواصل الاجتماعي لم يتبقى أي ذرة وقت من الهدوء والعزلة، فلا يمكنك تذكر متى كانت المرة الأخيرة التي بقيت فيها وحدك مع نفسك وأفكارك! خذ قيلولة إذا كنت بحاجة إلى ذلك |
لعلها الحياة هي السبب ولكن يمكنك أنت أن تكون السبب في الراحة النفسية في الحياة … لذا لا تقف وتحدق بتعبك وحزنك وابدأ الآن وتحرك نحو الراحة التي تنتظرها.
29سيد صبحي 2001 ، الطبعة الأولى ، القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، صفحة 43، 44، 53 | |
---|---|
فبدلًا من القلق والتوتر تخيل مرور الموقف بمرونة وهدوء | هل يؤذيني التفكير بذلك أو يبعث في نفسي الراحة؟" |
قد يعجبك: 4 — اكتب السيناريو الإيجابي عندما تتوقع المرور بموقف يدعو للقلق أو الإرهاق فإنك تتصور مئات السيناريوهات التي تؤدي جميعها إلى حدوث مواقف من شأنها أن تجعلك قلق ومتوتر، إنها دراما حزينة… تراجيديا! التخيل الإيجابي استخدم التخيل الإيجابي لصالحك لتخرج من دائرة التوتر والحزن الداخلي، وتعيش ما تريد أن تشعر به في الوقت الحالي بعيدًا عن المواقف الصعبة.
28