عن النعمان بن بشير قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر : من لم يشكر الكثير ، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله ، و التحدث بنعمة الله شكر و تركها كفر ، والجماعة رحمة ، و الفرقة عذاب — أخرجه الإمام احمد في المسند و سنده حسن الشكر بالعمل: والشكر العملي يختلف من نعمة إلى أخرى، فمن رزقه الله الهداية دعا الناس إليها، ومن رزقه الله رجاحة العقل تعلم وعلم، واستخدمه في حل المشكلات خاصة كانت أم عامة ، ومن آتاه الله مالا سخره للإنفاق في سبيل الله سرا وعلانية ، وحافظ عليه فلم يسرف فيه ولم يقتر على نفسه وعياله ، ولم يضع ماله مع من يتلفه بسوء استخدام أو نحوه ، ومن آتاه الله ولداً أحسن تربيته واصلاحه ، فالشكر العملي أن تستخدم هذه النعم جميعا في طاعة الله لا في معصيته قال تعالى : اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور | |
---|---|
خلايا جسدنا كلها سخرها الله لخدمتنا لكن تخيل لو أن خيلة في جسم أحدنا لا قدر الله خرجت عن هذا التسخير وعملت لصالحها هي لا لصالحنا ماذا ستكون النتيجة؟؟ ستتحول هذه الخلية لخلية سرطانية عافانا الله وإياكم، نعم سرطان هذا المرض الشديد الخطورة الذي يطلق عليه البعض في دولنا العربية بالمرض الخبيث فقط لكى لا ينطق اسمه، هذه أمثلة بسيطة عن نعم الله داخل أجسادنا | ثم من أعظم نعم علينا أن جعلنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذي آتاه ربه الكتاب وهو القرآن العظيم والحكمة وهي السنة النبوية قال ربنا سبحانه وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ البقرة : 231 |
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ، وبارِكْ على محمد وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدينَ؛ أبي بكر وعمر وعثمان وعليٍّ، وعن الآلِ والصَّحْب الكرام، وعنَّا معَهم بعفوِكَ وكرمِكَ وإحسانِكَ يا أرحمَ الراحمينَ.
14اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله عاجل وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم، اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، اللهم إنا نسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه، وأوله وآخره، ونسألك الدرجات العلا من الجنة يا رب العالمين | بالله عليك يأخي كيف تحس عندما تشاهد فاقد البصر يحفظ القران الكريم |
---|---|
جاء في غرائب التفسير للكرماني: والإحصاء: بلوغ نهاية عدد الشيء | ؟ لأنه ببساطة فاقد للبصر صاحب بصيرة |
!! قال الحكيم: فأنت الغني بما لا يباع بثمن.
المطر فعندما ينزل المطر يحيي به الله تعالى الأرض وينبت المزروعات، وتتغذى البحار والأنهار والمحيطات بالمياه، ويستفيد الإنسان من هذا المطر في الشرب ومختلف الاستخدامات، وتعود الحياة إلى المناطق الجافة | وأنت صاحب البصر لا تحفظ سورة واحدة كيف هل علمت السبب |
---|---|
الأنعام والمواشي فالجمال والأبقار والأغنام يستفيد منها الإنسان في طعامه وصناعة الملابس من جلودها وصوفها، ويستخدمها في التنقل من مكانٍ لآخر ونقل الأشياء عليها | قال الحكيم: أتبيع سمعك بمئة ألف؟قال: لا |
فقلت : بداية ينبغي التأكد من نسبة هذا الكلام إلى الداعية المعروف الذي هو أستاذ جامعي متخصص في مجال الشريعة ولاشك أنه أعلم مني بالتفسير.
30