في أحد الأيام تسلسل سامر الى المطبخ، وأنهى جميع قطع الشوكولاتة التي كانت الماما قد خبأتها | بعد دقائق توقفت السيارة أمام مبني ضخم، عندما شاهده الجمل ظن أنه منزله الجديد، أنزل السائق الجمل وقاده إلى داخل المبني، كان الجمل سعيداً فرحاً وهو ينظر حوله يشاهد المبني الجميل والارض التي تزينها الرخام، وكانت سعادته اكبر عندما وجد رجلاً يقترب منه ممسكاً بدلو كبير به لون احمر وفرشاه واخذ يلونه ويزينه بهذا اللون، وعند انتهاء الرجل من عمله ترك الدلو والفرشاة وخرج وهو يغلق باب المجزر الآلي وراءه، هنا اكتشف الجمل حقيقة الأمر، لقد رأي صاحبه أن لا فائدة منه إلا ان يتم ذبحه، فأرسله إلى المذبح وكانت هذه عاقبة الكسل والسخرية من العمل واللجوء الي الخداع والحيلة |
---|---|
إلا أنه في ذلك العام، حدث ما لم يكن في الحسبان، صديقنا الحصان المصاب عدنان قرر أن يشارك في السباق | عاد الأولاد في المساء وهم يبكون وأخبروا أباهم أن الذئب أكل يوسف، لكنّ يعقوب عليه السلام عرف كذبهم، وإشتدّ حزنه وبكاؤه |
قال القرد وما علاجه ، قالت السلحفاة قال الطبيب ان دوائه قلب قرد ، وانا اخجل منك يا صديقي ، وهنا فهم القرد الحيلة ، وبان السلحفاة سوف تقتله من اجل قلبه، فقال لها : وهو يفكر في حيلة ينجو منها ، ولما لم تخبريني يا صديقتي السلحفاة ، قبل ان اغادر منزلي وشجرتي ، الا تعلم باننا معشر القرده اذا سافرنا نترك قلوبنا عند اهلنا او في مساكننا ، قالت السلحفاة : وأين قلبك الان ايها القرد ، قال القرد ، ان قلبي فوق الشجرة يا صديقتي ، قالت السلحفاة بفرح وهي تصدق القرد ، هيا بنا نذهب اذا لنعود به ، عاد الاثنان معا ، الى الشجرة وصعد القرد متسلقا ، فصاحت السلحفاة بصوت عالي : هيا يا صديقي احضر قلبك وانزل يا صديقي ، وهنا ضحك القرد بقوة وهو يقول : هيهات يا صديقتي ، لقد خدعتني وكنت تريد قتلي وخنت صداقتي ، فخدعتك انا الاخر ، ولن نعود الى ما كنا عليه من قبل ابدا.
وبينما زيدٌ يسير مع قافلةٍ كانت قد خرجت من قريتهِ قاصدةً تلك القرية التي سيدرُس فيها زيد، إذ بمجموعةٍ من اللصوص باغتوا القافلة وسرقوا كُلّ من فيها ولم يتركوا شيئاً إطلاقاً | وهذه القصة تحكي عن راعي صغير أتت له فكرة علم مقلب في أهالي قريته، وعندما كان جالس من الأغنام التي يرعاها فوق التلة القريبة من القرية، صاح بأعلى صوته أن هناك ذئب يهجم عليه، ويحاول أكل الأغنام التي يرعاها |
---|---|
نادتِ الأمُّ البائعةَ؛ لتأتيَ بثوبٍ زهريٍّ، ثمَّ حملَت بشرى الثّوبينِ، وعادَت إلى البيتِ، وهيَ سعيدةٌ |
بحب نهتم بكل ما يخص أبنائنا الصغار | توقفت الطفلة عن الدوران فجأة ثم نظرت الى ريمي |
---|---|
بابا وماما الأعزاء لا تنسوا قبل أن تنهضوا من سرير الصغير ان تناقشوا فيما تعلمه واستفادة من قصة الحصان المصاب وسباق الخيل |
! بادرتها ريمي مسرعة: هل توافقين ان تكوني صديقتي؟ عادت البسمة الى وجه حسناء من جديد، وذهبت لتحضن الغزالة ريمي.
16