ثمّ تفرَّعَ عَنْ هذهِ القيادةِ ، قيادة ٌ"رمزيّة " أصْغَـــــر، ببضعةِ أفرادٍ ،جاؤوا الى القريةِ ، واتـّخذوا منْ بيْت"أحمد حسن أبو صَرارة "، رحمهُ الله | فأما على الرواية الأخرى: السجدتان للثانية، وقال أبو حنيفة: إن ركع مع الإمام في الأولى ولم يسجد وركع معه في الثانية وسجد معه، فالثانية تامة ويقضي الأولى بركوع وسجود، ولو كان سجد مع الإمام في الركعة الأولى سجدة أجزأته الركعتان جميعاً؛ لأنه قيد الأولى بسجدة فيسجد للأولى سجدة أخرى ويسجد للثانية سجدتين ويتشهد، وإن لم يقدر على السجود مع الإمام في واحدة من الركعتين، فلما فرغ الإمام من سجدتي الركعة الثانية، وقعد سجد الرجل سجدتين يريد بهما اتباع الإمام في سجدتي الركعة الثانية، ثم تشهد الإمام وسلم، فإن نية الرجل باطلة والسجدتان للركعة الأولى، فتمت الأولى 105ب1 ، وبطلت الركعة الثانية، فليقم وليصل الركعة الثانية، وهكذا روى ابن سماعة عن محمد في «الرقيات» |
---|---|
التي تحمُلُ معها آلامَنا وآمالـَنـــا، والتي تأخـُذ ُنا الى مرابع وطننـا ، ومسـقطِ رأسِــــــــنا، ومنبتِ آبائنا وأجْدادِنا |
لا بدّ ممّا ليْسَ منهُ بدٌّ ، يا ابنَ أخي ، فلا مناصَ منَ التطـرّقِ الى يوْم نكبتنـا | كيفَ اخـْتلـّتِ المعاييرُ ، وانقلبتِ المَوازينُ!! |
---|---|
رجل لم يستطع يوم الجمعة أن يسجد على الأرض من الزحام فإنه ينتظر حتى يقوم الناس فإذا رأى فرجة سجد، وإن سجد على ظهر رجل أجزأه، وإن وجد فرجة فسجد على ظهر رجل لم يجز، وهذا قول أبي حنيفة، وأبي يوسف رحمه الله |
وقدْ تساءلْنا في الحلقةِ السابقةِ عنْ وضع القريةِ في ظلّ تواجُدِ هذهِ القوات وأقول : بأنّ القرية َ كانت ضمْنَ منطقةِ الجيْش المِصْريّ، الذي دخلَ فلسطينَ منَ الجهةِ الجنوبيّةِ ، الى غزة ، ثمّ الخليل ، ثمّ الى قرْيَتنا والقـُرى المُجاورة | فالأسلامُ موجودٌ ، والحمدُ للهِ ، في نفوس الناس |
---|---|
فالأصل عند زفر: أن الجماعة شرط من أول الجمعة إلى آخرها كالطهارة والوقت، وهو القياس؛ لأن شرط الشيء يعتبر من أوله إلى آخره، وإنه ليس بصحيح، لأن شرط الشيء ما في وسع الإنسان، وإمكانه وليس في وسع الإمام وإمكانه إبقاء الجمع مع نفسه في جميع الصلاة، فلا يشترط ذلك |