الضمائر من حيث دلالتها ويقصد بالضمائر من حيث دلالتها، أي على من تدل هذه الضمائر، هل تدل على الاسم الذي تدل عليه هو المتكلم، أم هو المخاطب، وهو الذي يوجه إليه الكلام، أم تدل على غائب غير موجود بالفعل | كما أنه من الضروري التأكيد على أن التقسيم بهذه الصورة، وإن كان مختصًا بالدلالة، إلا أنه يؤثر على الإعراب، فضلًا عن تحديد المحل الإعرابي للضمائر |
---|---|
وقد تم تقسيم الضمائر من قبل أهل اللغة وأصحاب علم النحو، وكل من يهتم بالإعراب إلى العديد من الأقسام، من خلال العديد من الاعتبارات الهامة، وتعمل تلك التقسيمات على المساعدة في التمييز بين الأنواع المختلفة للضمائر، ومعرفة إعرابها ومحلها الإعرابي ودلالتها | ضمائر المتكلم المستترة الضمير المستتر هو الذي لا يُرى بالعين، ويقدّر بالعقل، وقد ذُكر في ما سبق أنّ من الضمائر المستترة ما يكون استتاره وجوبًا، ومنها ما يكون استتاره جوازًا، ولما كان هذا المقال يركز على سؤال: ما هي ضمائر المتكلم، كان لا بد من التوضيح أنّ ضمائر المتكلم المستترة هي من الضمائر التي تستتر وجوبًا، ولا تأتي مستترة إلا في محل رفع ، ولا بد أن يكون الفاعل غير مذكور حتّى يُقال عنها إنها في محل الفاعل، وإذا ذكر الفاعل اسمًا ظاهرًا يُلغى وجود الضمير المستتر |
خاتمة موضوع عن ضمائر المتكلم في نهاية هذا الموضوع نكون قد وضحنا كل ما يخص ضمائر المتكلم، من حيث التعريف والأنواع المتعددة للضمائر وعلامات الإعراب، فضلًا عن أماكن إعرابها، وبعض الأمثلة التي بينت طرق الأعراب المختلفة لها، حيث أن اللغة العربية مليئة بأنواع الضمائر المختلفة.
16مقدمة موضوع عن ضمائر المتكلم ضمائر المتكلم هي تلك الضمائر التي يمكن من خلالها الإشارة إلى المتكلم أو صاحب الكلام، وهذه الضمائر هي التي تكون مبنية بناءً لازمًا وثابتًا، ويقصد بالبناء ثبوت الحركة في آخر الكلمة، وقد تأتي ضمائر المتكلم كغيرها من الضمائر المبنية أما منفصلة أو متصلة، حيث تحل مكان الاسم الظاهر وبالتالي تدل عليه | |
---|---|
وتنقسم الضمائر من حيث دلالتها إلى ما يلي: — ضمائر المتكلم: وهي تلك الضمائر التي تدل على أن الكلام يعود على صاحب الكلام مثل: أنا قرأت، أو ذاكرنا بعزيمة واجتهاد، أو نفرح بالتلميذ المجتهد في عمله |
.