سمى الله بها نفسه في أو على لسان أحد من أو استأثر الله بها في علم الغيب عنده ، لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد ، وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله ، لا يعلمها كاملة وافية إلا الله | فالعقل قد يئس من تعرف كنه الصفة وكيفيتها |
---|---|
كذلك فقد عد من أسماء الله الحسنى أسماء مثل | وقد جرت أثناء القتال مبارزات عديدة، أظهر فيها المسلمون شجاعةً وإقدامًا عظيمين، وكان النصر فيها حليف ، ورأى منهم ما زلزلهم وقذف الوهن في قلوبهم |
الأسماء التي ليس عليها دليل عند رواية الوليد بن مسلم حددها الشيخ الرضواني الشيخ عبد المحسن العباد والشيخ ابن عثيمين انظر الجدول اسفله.
والحمد لله أن وفقني لإكمالها ثم نشرها على الإنترنت ليستمع إليها أكبر عدد من المسلمين | كتابة الصُّلح استدعى -عليه الصلاة والسلام- ؛ ليكتبَ، فقال: اكتُبْ بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، فقال سُهيلُ بنُ عمرٍو: لا نعرِفُ الرَّحمنَ الرَّحيمَ، اكتُبْ باسمِك اللَّهمَّ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِعليٍّ: اكتُبْ هذا ما صالَح عليه محمَّدٌ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال سُهيلُ بنُ عمرٍو: لو نعلَمُ أنَّك رسولُ اللهِ لاتَّبَعْناك ولم نُكذِّبْك اكتُبْ بنَسَبِك مِن أبيك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِعليٍّ: اكتُبْ محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ فكتَب: مَن أتى منكم ردَدْناه عليكم ومَن أتى منَّا ترَكْناه عليكم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ نُعطيهم هذا؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن أتاهم منَّا فأبعَده اللهُ، ومَن أتانا منهم فردَدْناه جعَل اللهُ له فرَجًا ومخرَجًا |
---|---|
ولكن ما حدث كان في الحقيقة أزمة، وحدث نوع من الهزَّة عند ، وارتفعت الروح المعنوية عند ، ووقف مَرْحَب القائد اليهودي يطلب القتال من جديد بعد أن ارتفعت معنوياته في هذه اللحظات الأولى من ، فخرج له البطل الإسلامي حاملًا راية في غزوة ، ودار بينهما قتال شديد عنيف، ثم مَنَّ على بالنصر، كما تنبأ بذلك ، وقتل مَرْحبًا، وكان قتله إشارة كبيرة إلى أن النصر سيكون للمسلمين إن شاء الله؛ لأن هذا الرجل كان أقوى رجلٍ في ، وكان اليهود لا يتخيلون أبدًا أن يقتله أحدٌ من المسلمين | لم يستجب لدعوة المسلمين لهم بالدخول في ، وأصروا على القتال، بل أخرجوا أحد قادتهم الكبار ليحارب ، وكانت عادة الحروب القديمة أن يبدأ القتال بمبارزة بين من كلا الجيشين، والمنتصر في هذه المبارزة يُعطي دفعة معنوية كبيرة لفريقه إن انتصر في هذه اللحظات الأولى من القتال؛ أخرج أحد أبطالهم، وكان من أشد الفرسان في تاريخ العرب بصفة عامَّة، وهذا الرجل كان اسمه مَرْحَبًا، وكان رجلاً عملاقًا ضخم الجثة، وخرج للقتال وطلب ، فخرج له ، وسَرْعان ما دارت المبارزة بين الاثنين، وضرب مَرْحبًا اليهوديّ ضربة كبيرة، ولكن الضربة طاشت ولم تصل إلى مَرْحَب، وأكملت الطريق إلى رُكبة عامر فَقُتل بسيفه، فاستشهد، فقال الصحابة: قد قتل نفسه |
فلما نزلوا استقبلتهم بالرمي، وهم على تعبئة، فقتل مِدْعَم ـ عَبْدٌ لمحمد ـ فقال الناس: هنيئا له ، فقال : "كلا، والذي نفسي بيده، إن الشَّمْلَة التي أخذها يوم من المغانم، لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه نارًا"، فلما سمع بذلك الناس جاء رجل إلى النبي بشِرَاك أو شراكين، فقال : "شراك من أو شراكان من نار".
28