يُنادِم ذُو العلومِ بها نَديمَه فرَاعَوا فيه تَيسيرا مَشيدا | |
---|---|
كما أن إخراج زكاة الفطر نقودًا أولى للتيسير على الفقير أن يشتري أيشيء يريده في يوم العيد؛ لأنه قد لا يكون محتاجًا إلى الحبوب، بل هو محتاج إلى ملابس، أو لحم، أو غير ذلك، فإعطاؤه الحبوب يضطره إلى أن يطوف بالشوارع ليجد من يشتري منه الحبوب، وقد يبيعها بثمن بخس أقل من قيمتها الحقيقية، هذا كله في حالة اليسر، ووجود الحبوب بكثرة في الأسواق، أما في حالة الشدة وقلة الحبوب في الأسواق، فدفع العين أولى من القيمة مراعاة لمصلحة الفقير |
٩- لا تصح للأصول: الأب والأم والأجداد والجدات | الناس اصبحت تحتاج الى الدواء و اللبس و فواتير الكهرباء و الماء |
---|---|
واعتبر العُلماء أنه دليل على إخراج زكاء الفطر بما ينفع الناس سواء طعام أو ملابس أو نقود | أما الخادم المستأجر فزكاته على نفسه إلا أن يتبرع بها المستأجر أو تشترط عليه، أما الخادم المملوك فزكاته على سيده، كما تقدم في الحديث |
وقد فسر جمع من أهل العلم الطعام في هذا الحديث بأنه البر، وفسره آخرون بأن المقصودبالطعام ما يقتاته أهل البلاد أيا كان، سواء كان برا أو ذرة أو دخنا أو غير ذلك.
27