سوف نتعرف على من القائل لاقتلنك في القران، حيث انها من اقدم العبارات الموجودة في القران الكريم، اسئلة من القائل هي من الاسئلة الجميلة التي يفضلها الكثير من الاشخاص لانها سوف تذكرهم ببعض القصص المليئة بالعبر والفوائد التي يمكن ان يستنتجها الانسان | فقال قابيل : أحببته فصليت على قربانه ودعوت له فتقبل قربانه ، ورد علي قرباني |
---|---|
من القائل لاقتلنك أن الله تعالى قد شرع في الحال | طلب هابيل الزواج من قايين |
ثم قال له مخبرا أنه لا يريد أن يتعرض لقتله ، لا ابتداء ولا مدافعة فقال : { لَئِن بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ } وليس ذلك جبنا مني ولا عجزا.
فقال آدم للسماء : احفظي ولدي بالأمانة ، فأبت | قال ابن عطية : وهذا وهم ، وكيف يجهل صورة الدفن أحد من بني إسرائيل حتى يقتدي بالغراب ؟ والصحيح أنهما ابناه لصلبه ; هذا قول الجمهور من المفسرين وقاله ابن عباس وابن عمر وغيرهما ; وهما قابيل وهابيل ، وكان قربان قابيل حزمة من سنبل — لأنه كان صاحب زرع — واختارها من أردأ زرعه ، ثم إنه وجد فيها سنبلة طيبة ففركها وأكلها ، وكان قربان هابيل كبشا — لأنه كان صاحب غنم — أخذه من أجود غنمه |
---|---|
ومعنى قوله : إنما يتقبل الله من المتقين أي : ممن اتقى الله في فعله ذلك | { إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا } أي : أخرج كل منهما شيئا من ماله لقصد التقرب إلى الله ، { فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ } بأن علم ذلك بخبر من السماء ، أو بالعادة السابقة في الأمم ، أن علامة تقبل الله لقربان ، أن تنزل نار من السماء فتحرقه |
فالآن، ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك.
فنظر الرب إلى هابيل وقربانه، ولكن إلى قابيل وقربانه لم ينظر | اختبر معلوماتك عن القرآن عن أولئك الذين يريدون قتلك لقد سمعنا قصة سيدنا آدم عليه السلام ووالد البشرية وأول رسول على الأرض ومعظمنا سيدنا آدم عليه السلام وكيف بدأت البشرية تتشكل بعد نزول آدم والسلام على الأرض وهذه القصة تخبرنا بأمر الله تعالى |
---|---|
فقال له آدم : يا بني إن الله قد أمرني بذلك ، وإن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ، فقال : لا والله ، ولكنك آثرته علي | وقال إسماعيل بن رافع المدني القاص : بلغني أن ابني آدم لما أمرا بالقربان ، كان أحدهما صاحب غنم ، وكان أنتج له حمل في غنمه ، فأحبه حتى كان يؤثره بالليل ، وكان يحمله على ظهره من حبه ، حتى لم يكن له مال أحب إليه منه |
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا الأنصاري حدثنا القاسم بن عبد الرحمن حدثنا محمد بن علي بن الحسين قال : قال آدم عليه السلام لهابيل وقابيل : إن ربي عهد إلي أنه كائن من ذريتي من يقرب القربان ، فقربا قربانا حتى تقر عيني إذا تقبل قربانكما ، فقربا.
22