المعلوماتية الصحية كأحد فروع المعلوماتية الطبية الحيوية يندرج تحتها المعلوماتية الإكلينيكية والمعلوماتية في الصحة العامة | عموما حاولت اختصر قد مقدر واي سؤال انا حاضره |
---|---|
خلود القاضي استاذ مساعد 95461 kadik ksau-hs | تجميعك لساعات التدريب الصحي من خلال حضور مؤتمرات وندوات عن طريق الهيئة كمان راح يخدمك كثير |
الخطة الدراسية : معلومة عن التخصص: المعلوماتية الصحية شي وادارة المعلومات الصحية السجلات شيء آخر ، الاسماء متشابهه والمهام مختلفة ، تشابه الاسماء هو مااشكل على الخدمة المدنيه وهيئة التخصصات الصحية.
ويتحقق ذلك من خلال الجمع بين مقدمي الخدمات والباحثين والمرضى لجني تلك الفوائد، حيثُ سيستفيدون من أحدث الأساليب والمبادئ والقواعد لتغيير طريقة تقديم الرعاية الصحية الحاصلة اليوم، أضف إلى ذلك وجود هدف آخر يتمثل في تشجيع استخدام أفضل الممارسات في مجال الطب | ويأتي تكامل بيانات تلك السجلات ليخدم الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية ويساعدهم على دقة اتخاذ القرار الخاص بعلاج مريض أو التوصية بإجراء فحوص معينة أو التوصل إلى تشخيص دقيق لحالته، كما تمكنهم طبيعة السجلات الإلكترونية واتصالها بشبكات المعلومات من إدارة عمليات الرعاية الصحية بالكامل من تلك النقطة المركزية حيث أصبح في إمكانهم وصف العلاج أو طلب الفحوص والتحاليل وكذلك متابعة نتائجها والإطلاع على تطورها ومقارنة ذلك بحالة المريض أو نتائج فحوص أخرى مختلفة النوع كالأشعة التشخيصية ونتائج المناظير أو حتى تقارير الجراحات وأجهزة المراقبة الدقيقة |
---|---|
ولما كان الإنسان يمثل أغلى قيمة خلقها الله على الأرض وسخرها له فقد بات من المؤكد أن صحة هذا الإنسان وسلامة بدنه وعقله ونفسه تعد من أهم ضرورات حياته وضرورات استمرار إعماره لهذا الكون، لذا فقد دأب الإنسان منذ الأزل على تطوير العلاج والبحث عن الشفاء، حتى وصل إلى ما نحن عليه الآن من تقدم | واليوم تتطور نظم معلومات رعاية المرضى من خلال محورين أساسيين، المحور الأول يشمل تطوير نظم تقوم بتسجيل كل المعلومات الأساسية - الإدارية والطبية - عن المريض وتوصيل تلك المعلومات لمختلف نقاط الرعاية والإدارة والأبحاث الطبية والمحور الثاني يشمل تطوير نظم الرعاية المتخصصة بكل فرع من فروع الطب ونشاط من أنشطته المتعددة، ولابد لنا من الإشارة هنا إلى الأبحاث المستمرة الهادفة إلى إنشاء معايير ثابتة تمكن كل تلك النظم من التكامل والتواصل في سبيل تقديم الرعاية الطبية الكافية للمريض وجعله هدفها ومحورها الأساسي |
من أجل ذلك، تعد نظم المعلومات الطبية وسيلة أساسية في إدارة معلومات صحة المجتمع وهنا تتضح أهمية ربط معلومات القطاعين العام والخاص لدعم تكامل المعلومات والوصول إليها كمرجع علمي لكل من الأطباء والمرضى على السواء.
11وقد بدأت الفكرة بتطوير أجهزة مستقلة لقياس الوظائف الحيوية والمعطيات الأساسية للمريض بدلا من قياسها يدويا، ثم توالت عمليات جمع المعلومات ونتائج التحاليل وتعددت المصادر حتى أصبح من الصعب ربطها وتحليلها جميعا بغير استخدام الحاسب الآلي، مما دعى إلى تطوير نظم متخصصة وبرمجيات متطورة تقوم بربط وتحليل وترجمة كل تلك البيانات والمعطيات والنتائج إلى معلومات ذات قيمة طبية وإرشادات وتوجيهات ذات أهمية بالغة في تحديد مسار العلاج وخطة التعامل مع المريض وحالته الحرجة | هناك أسباب كثيرة لاستمرار نمو وتنمية مهنة المعلوماتية الصحية؛ لأنّ لديها إمكانات متعددة للتطبيق في تقديم خدمات صحية أفضل وأقل تكلفة، بمساعدة التكنولوجيا التي تُمكّن الأطباء من الاستفادة من قاعدة المعرفة المتوسعة باستمرار، والتي تتيح لهم الاستفادة بشكل أفضل من أحدث المعلومات عند اتخاذ القرارات الطبية وتعزيز قدراتهم، مثل أو ، مما يقلل الحاجة إلى كتابة الأطباء لوصفات الأدوية الطبية، وسهولة استخراج البيانات التي توفر معلومات عن فعالية بعض الأدوية الموصوفة، والتي يُمكن أن تساعد في القضاء على العديد من الأخطاء الحاصلة من صرف وصفة طبية، وتقليل تكلفة العلاجات بالإضافة الى متابعة صرف الأدوية والتي قد تفيد بشكل أو بأخر من ناحية أمنية ضدف مسربي الأدوية |
---|---|
كما وستلعب المعلوماتية الصحية دوراً بارزاً في قانون الصحة، وخصوصاً عند أتمته البيانات الطبية الشخصية والتي سيكون آثار وأبعاد قانونية تتعلق بالعمليات والخصوصية | ويمكن تلخيص القول إلى أن علم المعلوماتية الحيوية هو العلم الداعم بشكل مباشر لتطوير كافة أنشطة الطب والرعاية الصحية، حيث يفسر لنا هذا العلم الأسباب الحقيقية وراء كل ما يحدث من أمراض تصيب الإنسان وكذلك ما تؤثر عوامل الحياة المختلفة والأدوية وغيرها عليه من عمليات حيوية داخل الجسم البشري — على مستوى أنسجته وخلاياه — يترجمها الأطباء والمتخصصون إلى أعراض ومسببات ونتائج تحاليل وأشعات وتحسن عملي في حالة المريض، وكل تطور يحققه هذا العلم الفريد سوف يتبعه بالطبع تطور كبير في الطب والرعاية الصحية |
و تتمثل نقاط ضعف السجلات الطبية التقليدية في صعوبة استعادة المعلومات المسجلة في الوقت المناسب وربما في صعوبة استعادة السجل الطبي نفسه الذي هو عرضة للتلف أو الفقد، كذلك فإن تلك السجلات الورقية تزدحم فيها المعلومات بشكل غير مرتب أو مفهرس مما يقلل من كفاءتها ومن دورها في دعم الأبحاث الطبية لما تتميز به من خواص السلبية فهي تبقى في انتظار من يقوم باستخراج المعلومات منها دون أن تقوم هي تلقائيا بأي دور حيوي.
2