معرفة الله ومعرفة أسماء الله الحسنى هي طريق المسلم لمعرفة ربّه معرفة عامّة؛ يشترك بها الملتزم والفاجر، والمطيع والعاصي، أمّا المعرفة الخاصّة فتقتضي رقابته والحياء منه وتعلّق القلب به والشوق لرؤيته ولقاءه، كما أنّها طريق لتزكية النفس وإصلاح القلب؛ فقد سُئل -صلّى الله عليه وسلّم- عن معنى تزكية النفس فقال: أن يعلمَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ معه حيثُ كان ، كما أنّها طريق اتّباع وتخلّق؛ فالله رحيم يحب الراحمين، كريم يحب المتصدّقين، ومَن عرف الجبار القوي شديد العقاب أقبل على طاعته وخاف الإسراف على نفسه في المعاصي، ومعرفة أسماء الله -تعالى- سبب عظيم في استجابة ؛ فقد أمر الله -تعالى- بدعاءه بأسمائه؛ فقال: وَلِلَّهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها ، وقد وعد الله -تعالى- بالإستجابة في قوله: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
وقد اختلف في تسمية بدار السلام، فقيل: السلام هو الله، والجنة داره، وقيل: السلام هو السلامة، والجنة دار السلامة من كل آفة وعيب ونقص، وقيل: سميت دار السلام ; لأن تحيتهم فيها سلام ولا تنافي بين هذه المعاني كلها ولكن قل : قدر الله

السلام (أسماء الله الحسنى)

وقد حقق الله لها ما وعدها به، ورد لها فلذة كبدها، وحفظه من كل سوء ومكروه.

شرح أسماء الله الحسنى [ السلام ]
ويبدو أن العقلاء من قومه نصحوه بألا يفرح فرحا يؤدي بصاحبه إلى نسيان من هو المنعم بهذا المال، ولا ينبغي أن ينسى الآخرة مغترا بالدنيا، وأن عليه أن يتصدق من هذا المال …
معنى الحسنى في القرآن
والسبب في ذلك هو أن من يصدق بلا إله إلا الله فقدحاز على بطاقة الدخول للجنة لأنها كلمة التوحيد وكلمة التقوى
معنى إحصاء أسماء الله تعالى الحسنى
وإذا قيض الله له أسباباً خارجية غير داخلة تحت قدرة العبد : فقد لطف به
وهدى كل مخلوق إلى ما لا بد له منه في بقائه ودوام وجوده، كما قال تعالى: ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه
ومر إبراهيم باشا من جانب الشيخ ، وكان مادا رجله فلم يحركها ، ولم يبدل جلسته ، فاستاء إبراهيم باشا، واغتاظ غيظاً شديداً ، وخرج من المسجد ، وقد أضمر في نفسه شراً بالشيخ عدم الإيمان بأسماء الله الحُسنى لا يُحقّق العُدول والمَيل عمّا أثبتَه الله لنفسه من أسماء وصفات الإيمانَ بها، ولا يُقصَد من ذلك عدم الإيمان بالله، بل الانحراف عمّا أراده الله من مَعانٍ في أسمائه الحُسنى، والابتداع فيها، وتجدر الإشارة إلى تحريم ذلك الفعل، وذَمّه؛ لأنّ فيه مَيْلاً وانحرافاً في المعنى الذي أراده الله -تعالى-، وقد ثبت التحريم في العديد من الآيات القرآنيّة، ومنها قَوْله -تعالى-: وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

شرح أسماء الله الحسنى [ السلام ]

وفي موقع آخر جاءت كلمة الحسنى بمعنى لا إله إله الله في الآية: وَصَدَّقَ بِٱلْحُسْنَىٰ 6 الليل وفي الآية وَكَذَّبَ بِٱلْحُسْنَىٰ 9 الليل حسب تفسير ابن عباس الذي أورده ابن كثير.

29
أسـماء الله الحسـنى ومعانيهـا
مصدر معرفة أسماء الله الحُسنى أسماء الله وصفاته توقيفيةٌ؛ أي أنّه لا مجال للاجتهاد فيها، وقد قال القرافيّ في ذلك: "الأصل في أسماء الله -تعالى- المنع، إلّا ما ورد السمع به، فإنّ مخاطبة أدنى الملوك تفتقر إلى معرفة ما أذنوا فيه من تسميتهم ومعاملتهم، حتى يعلم إذنهم في ذلك، فالله -تعالى- أولى بذلك، ولأنّها قاعدة الأدب، والأدب مع الله -تعالى- متعيّنٌ؛ لا سيما في مُخاطباته"، وكذلك قال : "ما يُطلق عليه -سبحانه- في باب الأسماء والصفات توقيفيٌ، وما يٌطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفياً؛ كالقديم، والشيء، والموجود، والقائم بنفسه"، وبناءً على ذلك، فإنّه لا يُمكن إعمال العقل في إدراك أسماء الله؛ إذ يقف العبد فيها على ما ثبتَ في القرآن والسنّة دون زيادةٍ، أو نُقصانٍ؛ قال -تعالى-: وَلا تَقفُ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤادَ كُلُّ أُولـئِكَ كانَ عَنهُ مَسئولًا
معاني اسم الله
نوال بنت عبد العزيز العيد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد: فقد اقترحن عليَّ بعض الأخوات حفظهن الله ممن يحضرن سلسلة الدروس العلمية لشرح أسماء الله الحسنى في جامع عثمان بن عفان t في حي الواحة بالرياض أن يفرغن المادة العلمية الموجودة بالأشرطة المسجلة، ومن ثم مراجعتها، ونشرها لتعم الفائدة، وقد قمن مشكورات بالتفريغ، وتمت مراجعة المادة، وأجيز نشرها, سائلة المولى جل وعلا أن يجعل عملنا خالصًا لوجهه، رافعًا لدرجتنا عنده، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، إنه ولي ذلك والقادر عليه
معنى إحصاء أسماء الله تعالى الحسنى
والملَك بفتح الميم واللام هو واحد الملائكة، أما الملِك بفتح الميم وكسر اللام فهو اسم من أسماء الله الحسنى
}وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ { فكل ما حولك يشهد بأنه سبحانه سلام، وأنه سلم عباده، فإن كنت مريضًا فتأمل في معنى اسمه السلام وادعه به، وإن كنت خائفًا مذعورًا فتذكر تسليمه لعباده وحفظه لهم والدعوة إلى سبيل الله ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ ، 125 وأسلوبها كما قال تعالى وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ، 125 ومن ذلك أمر الله تعالى لنساء نبيه الكريم بنقل ما يسمعنه ويرينه عن النبي في بيته للناس قال تعالى : وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
روى البخاري 2736 ومسلم 2677 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ

معنى إحصاء أسماء الله تعالى الحسنى

ومن لطف الله تعالى بعبده : أنه ربما طمحت نفسه لسبب من الأسباب الدنيوية التي يظن فيها إدراك بغيته ، ويعلم الله تعالى أنها تضره وتصده عما ينفعه ، فيحول بينه وبينها ، فيظل العبد كارهاً ولم يدر أن ربه قد لطف به حيث أبقى له الأمر النافع وصرف عنه الأمر الضار.

28
معنى إحصاء أسماء الله تعالى الحسنى
وكذلك انظر إلى الأمم الأخرى التي بلغت في القوة، والحضارة والمدنية مبلغاً هائلاً، ولكن لما كانت خالية من روح الدين ورحمته وعدله، كان ضررها أعظم من نفعها، وشرها أكبر من خيرها وعجز علماؤها وحكماؤها وساستها عن تلافي الشرور الناشئة عنها، ولن يقدروا على ذلك ما داموا على حالهم
أسماء الله الحسنى ومعانيها
ويجب إحصاءها بالقلب قبل العقل واللسان، وتدبر معانيها واستشعار قيمتها، في السطور التالية نقدم لكم من خلال موسوعة معنى
الحق (أسماء الله الحسنى)
وانطلق الوزير بالمال إلى المسجد ، واقترب من الشيخ وهو يلقي درسه ، فألقى السلام ، و قال للشيخ بصوت عال سمعه كل من حول الشيخ : هذه ألف ليرة ذهبية يرى مولانا الباشا أن تستعين بها على أمرك